وزير الثقافة اللبناني حول إنطباعاته عن مجريات جلسة اليوم منذ بدء الشغور الرئاسي دّعا دولة الرئيس
آخر تحديث GMT22:30:23
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

وزير الثقافة اللبناني حول إنطباعاته عن مجريات جلسة اليوم" منذ بدء الشغور الرئاسي دّعا دولة الرئيس"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الثقافة اللبناني حول إنطباعاته عن مجريات جلسة اليوم" منذ بدء الشغور الرئاسي دّعا دولة الرئيس"

وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى
بيروت - لبنان اليوم

قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام"، حول إنطباعاته عن مجريات جلسة اليوم:" منذ بدء الشغور الرئاسي دعا دولة الرئيس  نبيه بري، باسم الثنائي الوطني، إلى الحوار، فرفضوه لعلمهم أن أسماءَهم لن تكون على الطاولة لكونها غير مقبولة لدى معظم اللبنانيين".
 
واضاف :"وبعد إعلان الثنائي الوطني تأييد الوزير فرنجية باعتبار ان الأخير مرشح  طبيعي لرئاسة الجمهورية، عاود دولة الرئيس بري الدعوة إلى  الحوار فرفضوا مرة أخرى، تحت ستار واهم، أنهم لا يقبلون بأن يُفرَض عليهم مرشح، وهذا ما لم يكن مطروحا في الأصل".
 
وتابع: "ثم تقاطعوا على اسم الوزير أزعور من دون أي مشروع أو رؤية أو برنامج، وهدفهم الوحيد محاولة قطع الطريق على الوزير فرنجية و"حرق" ترشيحه وعزل الحالة الوطنية الداعمة له. فعاد الرئيس بري إلى المناداة بحوار يقوده هذه المرة غبطة البطريرك مار  بشارة بطرس الراعي، فرفضوا للمرة الثالثة مصرين على نزالٍ انتخابي حشدوا له دعاياتهم الخطابية وأدواتهم الإعلامية وجيوشهم الإلكترونية ومفرداتِ التعصب والتهديد والوعيد، وقد اتت نتيجته مخيبة لآمالِهم وادخلتهم في حال من القنوط والإحباط وفوتت على الشعب فرصة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية".
 
وبسؤاله عن المنحى الذي سوف تتخذه الامور بعد جلسة اليوم اجاب المرتضى: "جلسة اليوم بينت ارقاما مدلولها أنه لا بدَ من الحوار الذي يكررون رفضهم له كلَ مرة بذريعة مختلفة"، واضاف غامزا من قناة بعض المتقاطعين: "إن من يسعى إلى التقاطع مع اصحاب اجندات الشرذمة والتماهي معهم في استيلاد حالات طائفية لعزل الحالة الوطنية العامة، و"حرق ترشيح الوزير سليمان فرنجية" لم يستطع إلى ذلك سبيلا، بل ربما انتهى به الأمر إلى أن يصير هو معزولا في وطنه وطائفته وحزبه وخير دليلٍ ان بعض نواب احدى الكتل لم يلتزموا بتوجيهات رئيس الكتلة لما يشوبها من منطق طائفي وفئوي ولكونها تتعارض مع قناعاتهم ومع المنطق السليم".
 
وبسؤاله عن تقييمه لتوجهات رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل انتخابيا بخوضه المعركة ضد الوزير فرنجية "مرشح الثنائي"، اجاب المرتضى:" لا اسمح لنفسي بتقييم أحد، والمبدأ ان لكل شخص ان يستنسب خياراته، لكن من المفيد التذكير بالقاعدة الكلية التي تقول: من سعى الى نقض ما تم على يديه، اي التحالف مع المقاومة، فسعيه لن ينعكس في السياسة سلبيا إلا عليه".

قد يهمك ايضاً

المرتضى عرض للتعاون الثقافي بين لبنان وإيران مع فيروزنيا

وزير الثقافة اللبناني المرتضى استقبل رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة اللبناني حول إنطباعاته عن مجريات جلسة اليوم منذ بدء الشغور الرئاسي دّعا دولة الرئيس وزير الثقافة اللبناني حول إنطباعاته عن مجريات جلسة اليوم منذ بدء الشغور الرئاسي دّعا دولة الرئيس



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:12 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

العناية ببشرة العروس من خلال هذه الخطوات

GMT 18:14 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل علب ظلال عيون لخريف 2023 وطريقة تطبيق مكياج خريفي ناعم

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 19:33 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أزمة في احد بسبب العروض للكاميروني تيكو

GMT 23:13 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

زلاتان إبراهيموفيتش "أستاذ النحس" في ملاعب كرة القدم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon