التحف الفنية والمواقع التاريخية في سورية ضحية النهب والقنابل
آخر تحديث GMT14:24:51
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

ينهبها اللصوص أو يتم تدميرها في المعارك الدائرة

التحف الفنية والمواقع التاريخية في سورية ضحية النهب والقنابل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التحف الفنية والمواقع التاريخية في سورية ضحية النهب والقنابل

ضحايا جانبية مقارنة بالخسائر البشرية، لكن قيمتها الأثرية والحضارية لا ثمن لها
دمشق - العرب اليوم

انضمت إلى جانب الحصيلة البشرية المرتفعة في سورية، لائحة أخرى بضحايا جانبية هي التحف الفنية والمواقع التاريخية العريقة التي ينهبها اللصوص أو تقع ضحية القنابل المستخدمة في المعارك الدائرة. وطرحت الأربعاء "لائحة حمراء" بالتحف الفنية المعرضة للخطر في متحف متروبوليتان للفن في نيويورك، ببادرة من المجلس الدولي للمتاحف، وبالتعاون مع منظمة اليونيسكو ووزارة الخارجية الأميركية.  وقالت رئيسة الصندوق العالمي للآثار بوني بورنهام إن "مواقع سورية بالغة الأهمية دمرت أو لحقت بها أضرار خلال هذين العامين من الحرب، كمئذنة جامع حلب الكبير أو موقع أفاميا اليوناني الروماني".
فالجامع الذي بني قبل ما يناهز الألف عام، تهدّم خلال المعارك في نيسان/أبريل الماضي بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة.
أما موقع أفاميا الأثري (شمال غرب حماه، وسط) الذي يرقى إلى العصر القديم، فكان ضحية "عمليات سلب ونهب واسعة النطاق"، كما أكدت أيضا بوني برنهام.
 ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط. فبسبب الحرب التي تمزق سورية، مهد الحضارات القديمة، والتي يأتي تراثها من اليونانيين والامبراطورية البيزنطية وأيضا من حقبة الامبراطورية العثمانية، يواجه عدد كبير من المواقع بالغة الأهمية والمصنفة شتى أنواع التهديدات.
 فموقع تدمر، واحة الآثار الرومانية المؤلفة من المعابد والأعمدة، يتعرض للسلب والنهب وعمليات التدمير، وكذلك قلعة الفرسان في الكرك، الرابضة على تلة غرب سورية أو مدينة دمشق القديمة، العاصمة.
 وتشير وزارة الخارجية الأميركية إلى أن "المناطق الست" كلها التي يتألف منها التراث السوري وتشكل جزءا من التراث العالمي لليونيسكو، "أي 46 موقعا ومئات المباني التاريخية"، باتت في خطر.
 لذلك تستهدف هذه اللائحة الحمراء تنبيه السلطات وقوات الشرطة وجامعي التحف وتجار الأعمال الفنية" إلى التحف التي يمكن أن تنتقل بصورة غير مشروعة اليوم أو في المستقبل في إطار سوق الفن، كما أوضحت المسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية آن ريتشارد لدى الإعلان عن هذه اللائحة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
 وتقول الخارجية الأميركية "لقد عثر على تحف قديمة فيما كان مهربون يحاولون مغادرة البلاد".
 وتضم اللائحة مجموعة من القطع التي "ليست تحفا مسروقة"، كما أوضح  رئيس المجلس الدولي للمتاحف هانز-مارتن هينز، لكن تحفا "آتية من متاحف في سورية ومن خارج البلاد" من شأنها أن تشكل نموذجا للقطع التي يمكن أن تكون عرضة للتهريب.
 ومن هذه التحف، صفائح برونزية مرصعة بكتابات، وتماثيل صغيرة من الأحجار أو من المعادن الثمينة وأوان من الخزف وعناصر فسيفسائية، وغير ذلك.
 واعتبرت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا أن "حماية الإرث الثقافي يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من المجهود الإنساني".
 وأضافت "لقد عثرنا على بعض القطع في أسواق في بيروت وعمان، لكن لم يكن في وسعنا أن نفعل الكثير".
 والوضع السائد في سورية الذي تراه مأساويا، لا يحمل شيئا فريدا. فمثل هذه اللوائح قد وضعت للعراق ومصر وأفغانستان. وفي هذا البلد، أصبحت تماثيل بوذا في بايمان التي دمرت في 2001، ضحايا شهيرة لحركة طالبان.
 وقالت حافظة دائرة الفنون الإسلامية في متحف متروبوليتان شيلا كانبي "لا أعرف حجم الوضع في كل مكان، لكن ما رأيته في أفاميا كان صادما ورهيبا".
وخلصت إلى القول "أنه أخطر مما حصل في أفغانستان".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحف الفنية والمواقع التاريخية في سورية ضحية النهب والقنابل التحف الفنية والمواقع التاريخية في سورية ضحية النهب والقنابل



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon