جلاد بافاريا يعدم ضحاياه في مهرجان البيرة
آخر تحديث GMT15:52:52
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

قام بإعدام حوالي 15 ألف زائر لمهرجان تشرين الأول العالمي

جلاد بافاريا يعدم ضحاياه في مهرجان البيرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جلاد بافاريا يعدم ضحاياه في مهرجان البيرة

جلاد بافاريا يعدم ضحاياه في مهرجان البيرة
ميونخ - العرب اليوم

يعتمد الجلاد رينغو على تقديم عرض مسرحي فريد من نوعه وذلك بإعدام مشاركيه. وعلى مدى 30 عاماً، قام بإعدام حوالي 15 ألف زائر لمهرجان أكتوبر العالمي. رينغو يستخدم المقصلة التقليدية لتنفيذ الإعدام على خشبة مسرحه في ميونخ. يتحدث هذا الفنان بلهجة بافارية ثقيلة قائلاً: "لا داعي للقلق، فقط سيتم قطع الرأس". ويجسد رينغو دور جلاد مهرجان أكتوبر العريق، فتعابير وجهه القاسية تلفت الانتباه، إضافة الى شاربه الأسود الكثيف ومكياج شاحب اللون للوجه، مرتدياً قبعة سوداء كبيرة. وترافق رينغو في هذا العرض المسرحي صديقته التي ترتدي لباساً أسود على الطراز القديم وقبعة طويلة. وتقول إن الشخص الذي سيتم إعدامه تتم تغطيته بحقيبة هلامية وبالتالي يصبح غير قادر على سماع أو مشاهدة ما يدور حوله، مضيفة أن "كل ما هو مفقود الآن هو ضحية تلك الأعمال الشنيعة".
يقدم الجلاد ومساعدته هذه العروض نحو 25 مرة يومياً خلال 16 يوماً التي هي عمر مهرجان أكتوبر. ويعتبر عرض الإعدام الأكثر جاذبية لدى زوار مسرح شليشتل، ويعود تاريخه إلى عام 1869. بدوره، يصف رينغو هذا العمل الذي دأب على لعبه منذ ثلاثين عاماً بأنه روتيني.
هذه المرة، تم اختيار الضحية من وسط مجموعة من سيدات يرتدين الزي التراثي البافاري المسمى "ديرندل"، والذي تختلف مقاييسه وألوانه حسب القرية والمنطقة. تصعد الضحية إلى خشبة المسرح بإرادتها نحو المقصلة ليتم قطع رأسها. وفي الوقت الذي يضع فيه الجلاد ومساعدته غطاء الإعدام على رأس الضحية، تضحك صديقاتها ويرددن هتافات تشجيعية.
يعطي الجلاد رينغو الأوامر للضحية قبل "الموت" بأن تبقي رأسها مستقيماً، فهذا "يجعل الموت أسهل"، على حد قوله، بينما يدخل هدير صوته الفرح والسرور على الغربان التي تقف بالقرب من المقصلة. كما توجد لوحة إرشادية خلف المقصلة توضح الوضعية الصحيحة للإعدام.
ويصل المشهد المسرحي لذروته عندما يسود الصمت والترقب أوساط الجمهور الذين يحدقون في شفرة المقصلة وينتظرون أن يبدأ الجلاد بالعد التنازلي لإنزالها على رأس الضحية. وبعد سقوط شفرة المقصلة، يصرخ الحاضرون بأعلى صوتهم ابتهاجاً بهذا العمل الفني، عندما يقطع الحبل وبالطبع لا أحد يصاب بأي أذى في الواقع.
يرافق هيلمار- ماكسيميليان، الذي يلعب دور "جلاد مهرجان أكتوبر" فريق من 11 فناناً يقدمون عروضاً مسرحية وفنية تشمل أعمال سحر وخفة ورقص. ويستغرق كل عرض فني 15 دقيقة. ويعلق ماكسيميليان أن هذه الأعمال المسرحية تلاحقه إلى غرفة نومه، فهو بحاجة إلى ساعتين حتى يتمكن من النوم. لكنه يعتقد أن هذه الأعمال تكون مميزة أكثر خلال فترة مهرجان أكتوبر السنوي.
ويستطرد قائلاً: "ما يميز هذه الأعمال الفنية أنها تقليدية وبسيطة في الوقت نفسه. فهي تعود بالمشاهد إلى القرن التاسع عشر بدون أي تأثيرات تقنية، وهذا يجذب الجمهور ويجعلهم يتفاعلون أكثر مع عملية الإعدام الوهمية".
جدير بالذكر أن هذا العرض يقدم يومياً منذ شروق الشمس وحتى غروبها طيلة فترة المهرجان. ويقدر رينغو عدد الذين تم إعدامهم بنحو 14 ألف شخص خلال مسيرته المهنية. وكان رينغو قد اختار هذه المهنة بعدما أعجب بالأعمال التي كان يقدمها سلفه بريتوريوس، الذي استمر في تقديم هذه العروض المسرحية حتى بلوغه الثانية والتسعين من العمر.ويختتم رينغو القول بأنه يجب أن يتقاعد في هذا الوقت، إلا أنه لا يستطيع أن يبتعد عن خشبة المسرح.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلاد بافاريا يعدم ضحاياه في مهرجان البيرة جلاد بافاريا يعدم ضحاياه في مهرجان البيرة



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon