البرازيل ستكون ضيفة شرف هذه السنة ممثلة في ناشريها وكتابها
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

معرض فرانكفورت الدولي للكتاب

البرازيل ستكون ضيفة شرف هذه السنة ممثلة في ناشريها وكتابها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البرازيل ستكون ضيفة شرف هذه السنة ممثلة في ناشريها وكتابها

معرض فرانكفورت الدولي للكتاب
فرانكفورت - العرب اليوم

يعد معرض فرانكفورت الدولي لقاء عالمياً للناشرين والكتاب، إذ يمنحهم فرصة كبيرة لترويج أعمالهم عبر العالم. البرازيل ستكون ضيفة شرف هذه السنة ممثلة في ناشريها وكتابها، وسيتم تنظيم حفلات موسيقية وعروض فنية على هامش المعرض. "صناعة الكتب لا تنبض بالحياة فقط، وإنما تتحرك" بهذه الكلمات المتفائلة أعلن يورغن بووس مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب عن انطلاق الدورة الحالية من المعرض. تفاؤل بووس راجع إلى إنشاء العديد من المقاولات الجديدة في مجال الكتب، والتي تسعى إلى تقديم نفسها في المعرض الدولي. في ندوة صحفية أجراها بووس في سبتمبر/ أيلول الماضي قال مدير معرض فرانكفورت: "هناك الكثير من الأفكار الجديدة في مجال التسويق، بالإضافة إلى أفكار أخرى في مجال صناعة الكتب، كما أن الكتاب الشباب جاؤوا بمواضيع وأشكال جديدة في الكتابة، وهذا يُبرز أن صناعة الكتاب مستمرة".
ويعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أكبر معرض من نوعه في العالم بأسره، وتحتضن دورة هذا العام 7100 عارض من مئة دولة.
صناعة الكتب في وضع جيد
عن روح التفاؤل يتحدث أيضاً ألكسندر سكيبيس الرئيس التنفيذي لرابطة تجارة الكتب الألمانية، الذي يعتبر أن وسائل الإعلام تقدم صورة قاتمة عن صناعة الكتب، خلافاً للواقع. ويضيف بالقول: "باستثناء السنتين الماضيتين التي شهدت انخفاضاً في المبيعات، حققنا ارتفاعاً في المبيعات في السنوات التسع الأخيرة من 0.8 إلى 1.4 في المئة، وهذا يعني أن الطلب على الكتاب واهتمام الناس به مازالا كبيرين كما كان في السابق".
لكن بطبيعة الحال هناك تحديات تواجه العاملين في سوق الكتاب، فعلى سبيل المثال هناك تغييرات كبيرة تقع للمكتبات التقليدية، كما أنها تواجه منافسة بيع الكتب عبر الإنترنت. من سينجح أكثر في المستقبل الأمر متوقف على القيمة المضافة التي من الممكن أن يقدمها بائعو الكتب في عين المكان كما يقول سكيبيس.
نقطة أساسية أيضاً قد تلعب دوراً كبيراً في سوق الكتب هو ثمن الكتاب في ألمانيا، والذي سيكون موضوعاً للنقاش في المعرض الدولي، إذ ينبغي أن يتلاءم سعر الكتب مع اتفاق التجارة الحرة بين أوروبا وأمريكا. بهذا الشكل فقط يمكن الحفاظ على تنوع ثقافة الكتب الألمانية.
محرك أساسي في المعرض
إلى جانب النقاش حول صناعة الكتاب وكيفية تسويقه، سيتم بطبيعة الحال التطرق في المعرض الدولي إلى الأدب في حد ذاته، حيث يعتبر معرض فرانكفورت الدولي ترخيصاً أدبياً بامتياز لأي كاتب أو عمل أدبي. إذ يتواجد في المعرض حوالي 600 وكيل أدبي من كافة أنحاء العالم.
يعد دور الوكيل الأدبي أساسيا بالنسبة للكاتب الذي يطمح في التحقق أدبيا، إذ أن الوكيل يهتم بحقوق الكاتب وبترجماته، والتفاوض باسمه لدى دور النشر، كما يستطيع الوكيل الأدبي أن يساهم في صنع شهرة الكاتب والترويج له. بالنسبة لريكي شتوك مديرة مكتب الكتاب الألماني في نيويورك، يعد الوكلاء الأدبيين المحرك الأساسي للمعرض الدولي للكتاب في فرانكفورت.
بالنسبة لباعة الكتب فالمعرض هو فرصة جيدة لربط الاتصالات وبناء علاقات جديدة. ميشائيل ليملينغ مدير مكتبة ليمكوول من ميونيخ على سبيل المثال يلتقي في فرانكفورت الناشرين ليضع معهم خطة السنة المقبلة، ويقول ليملينغ: "نحن مكتبة تنظم العديد من القراءات، لذلك فمن الجيد معرفة ما هي الكتب التي ستصدر في السنة المقبلة، ومن هم الكتاب الذين سيقومون بجولة لتوقيع كتبهم".
كما سيشارك في هذه الدورة من المعرض حوالي 1500 كاتب، من بينهم أشهر الكتاب الألمان مثل مارتن فالزر ودانيال كيلمان، وتيريزيا مورا، وليون دي فينتر. تقول الناطقة الرسمية باسم المعرض كاتيا بوونه: "الرغبة في الاتصال المباشر والتبادل الثقافي يصبح دائماً أكبر". ويظهر هذا الاتصال المباشر جلياً في الندوات واللقاءات التي ينظمها المعرض هذه السنة والبالغ عددها 3600 لقاء ثقافي، أي 150 لقاء أكثر من السنة الماضية.
تتنوع هذه اللقاءات بين توقيعات الكتب ومحاضرات وتسليم جوائز أدبية. كجائزة الكتاب الألماني أو جائزة السلام المقدمة من الرابطة الألمانية لتجارة الكتب، والتي حصل عليها في العام الماضي الكاتب الصيني لياو يفو، وستقدم هذه السنة للكاتبة البلاروسية سفيلتانا ألكسييوفيتش.
سيحظى الكتاب البرازيليون هذه السنة بتكريم واهتمام خاصين، فتحت شعار "البرازيل، بلد بأصوات متعددة" ستكون البرازيل ضيفة شرف معرض فرانكفورت للمرة الثانية. ويهدف برنامج هذه الدورة المتعلق بالبلد الضيف، التعريف بالأدب البرازيلي على المستوى العالمي عن طريق رفع عدد الترجمات.
وإلى جانب البرنامج الحافل بتقديم كتاب برازيليين وأعمالهم الأدبية ستنظم حفلات فنية على هامش المعرض، بالإضافة إلى معارض فنية وعروض راقصة. هذا مع العلم أنه سيخصص للبرازيل جناح كبير في المعرض.
أمر طريف سيحتضنه المعرض يتعلق بكرة القدم، إذ ستنظم يوم الجمعة (11 تشرين الأول/ أكتوبر 2013) مباراة في كرة القدم بين فريقي البرازيل المكون من الكتاب البرازيليين والفريق الألماني المكون من الكتاب الألمان.
سيحتضن معرض فرانكفورت كذلك عدداً من اللقاءات التي تهم العالم العربي وتتناوله كموضوع، هذا بالإضافة إلى حضور دور النشر العربية. للإشارة فقد سبق لمعرض فرانكفورت أن اختار العالم العربي كضيف شرف في عام 2004، غير أن تلك الدورة شهدت بعض المشاكل التنظيمية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيل ستكون ضيفة شرف هذه السنة ممثلة في ناشريها وكتابها البرازيل ستكون ضيفة شرف هذه السنة ممثلة في ناشريها وكتابها



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon