دار الكتب والوثائق صرحًا ثقافيًا بارزًا يعنى بتداول الكتاب
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

سميت بـ"مكتبة" السلام تيمنا ببغداد

دار الكتب والوثائق صرحًا ثقافيًا بارزًا يعنى بتداول الكتاب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دار الكتب والوثائق صرحًا ثقافيًا بارزًا يعنى بتداول الكتاب

دار الكتب والوثائق صرحًا ثقافيًا بارزًا يعنى بتداول الكتاب
بغداد – نجلاء الطائي

بادرت منظمة اليونسكو للتربية والثقافة والعلوم إلى اختيار يوم 23 نيسان يوما عالميا للكتاب وحقوق النشر والملكية الفكرية وهو اليوم الذي يصادف فيه رحيل الشاعر وليم شكسبير والشاعر الأسباني ميغل سيرفنتس.
وتعدّ دار الكتب والوثائق في وزارة الثقافة صرحا ثقافيا بارزا يعنى بتداول الكتاب وينهل منه الباحثون والدارسون ما يحتاجونه من معلومات مهمة تختزنها المصنفات الثقافية بأنواعها المختلفة والمحفوظة في الدار.

كانت لنا هذه الجولة في أروقته ابتهاجا بالكتاب ويومه العالمي بما يحويه من كم هائل من الكتب القيمة بشتى مصنفاتها.

دار الكتب والوثائق صرحًا ثقافيًا بارزًا يعنى بتداول الكتاب
*نبذة عن الدار
قدمت لنا رئيسة قسم العلاقات والإعلام في دار الكتب والوثائق أسماء محمد مصطفى نبذة عنه قائلة: كانت دار الكتب والوثائق تسمى قبل ذلك بـ"المكتبة الوطنية"، وفقا للمصادر افتتحت كمكتبة عامة في 16نيسان 1920 وسميت بمكتبة السلام تيمنا ببغداد مدينة السلام، واشرف على إدارتها الأب انستاس ماري الكرملي،  بعد مرور سنوات أصبحت المكتبة تابعة إلى وزارة المعارف بعد أن عجز القائمون على إدارتها عن الاستمرار في تقديم الخدمات للقراء فانتقلت المكتبة إلى المدرسة المأمونية في باب المعظم وأصبح اسمها المكتبة العامة.

وفي عام 1929 وبأمر من الملك فيصل الأول أصبحت المكتبة الرسمية للبلاد بعد أن خصص لها بناية منفصلة في شارع الرشيد قرب باب الأغا. وأزيلت بناية المكتبة العامة في عام 1957 بعد افتتاح شارع الجمهورية لتنتقل إلى دار في شارع الزهاوي وظلت حتى انتقلت في عام 1977 إلى البناية الحالية، وأضافت مصطفى إنَّ للمكتبة الوطنية وظائف لابد من تنفيذها وصولا إلى الأهداف التي ترمي إلى تحقيقها وهي إصدار السلسلة الببلوغرافية الوطنية العراقية والرسائل الجامعية والقانونية بشكل دوري ومنتظم وتبادل المطبوعات على المستوى العربي والإقليمي والدولي وتطوير العلاقات الثقافية بينها وبين المكتبات الوطنية في العالم وتوفير اقتناء الإنتاج الفكري العراقي الذي يصدر خارج العراق لمؤلفين أو مترجمين أو محققين بصورة متكاملة وشاملة.

*صالة المطالعة
وأوضح مسؤول شعبة المطالعة احمد محمد أكرم،عن صالة المطالعة في الدار  أن موجودات المكتبة بلغت زهاء المليون مجلد بحسب إحصائية 1999 ومنها 43788 مجلدا من الصحف والمجلات وعدد كبير من الرسائل الجامعية. وبسبب ظروف الفوضى عام 2003، تعرضت المكتبة الوطنية إلى أعمال تخريبية شملت أقسامها الفنية والخدمية، حيث فقدت أكثر من 25% من موجوداتها ومواردها الثقافية كما اشتعلت النيران في عدد من أقسامها فأحرقت السجلات والفهارس ومختلف الأدوات والمستلزمات، ثم شرع منتسبو الدار وبجهود استثنائية ومنذ 2004 بإعادة إعمار الدار وتقديم خدماتها الثقافية للباحثين وطلبة الدراسات.

وبيّن أكرم إن نظام الاستعارة داخلي ويخضع لنظام التصنيف الحديث وفق نظام الحاسوب ولدينا موقع على الانترنت يستطيع أي باحث معرفة التصنيفات التي لدى الدار ووفق معيار دولي للفهرسة.

دار الكتب والوثائق صرحًا ثقافيًا بارزًا يعنى بتداول الكتاب
*مركز الايداع
وهو من الأقسام المهمة في الدار، وتقول عنه السيدة سهام وهاب: الإيداع هو حفظ حقوق المؤلف حسب قانون الإيداع رقم 37 لسنة 1970 ويشتمل الكتب والنشرات والدوريات والرسائل الجامعية، وتبدأ الآلية بالنسبة للكتاب قبل الطبع، إذ يقوم المؤلف بتسجيل مؤلفه عبر رقم إيداع من المركز لحفظ حقوقه المثبتة بهذا الرقم المحفوظ لدينا، ووفق رقم الإيداع يقوم المؤلف بطباعة مؤلفه ويسلم الدار خمس نسخ من مطبوعة تذهب ثلاث منها إلى الباحثين للدراسة ونسختين تذهب إلى قسم التبادل والإهداء. كذلك بالنسبة للدوريات والاطاريح تعفى من الرسم.

*مكتبة الاجيال
مكتبة تبعث للفخر والأمل بكل ما تحويه من كتب ومطبوعات وبكادرها المميز الذي استقبلنا بشكل جميل للتعريف بهذا الوليد الذي احتضنوه بكل حب ، المترجمة عذراء خالد من موظفي هذا الصرح حدثتنا قائلة إن العمل في هذه المكتبة جاء في وقت قياسي استقطب العاملين فيها كل جهودهم ليتم افتتاحها حديثا وهي تحوي (3802) كتاب باللغة الانكليزية و(1619) كتاب باللغة الفرنسية و ( 25155) كتاب باللغة العربية ليكون مجموعها (30576) كتاب من دور نشر عالمية مرموقة ولمختلف الاختصاصات وللأعمار من أربع سنوات إلى عمر ثمانية عشر عاما وكذلك أعمار رياض الأطفال وبعض الكتب مرفقة بقرص مدمج (سي دي) حيث توجد في المكتبة قاعة للعرض السينمائي لتسريع عملية التلفظ الصحيح والإلقاء، بالإضافة إلى مرسم للترفية).

وقد لمسنا تجاوبا منقطع النظير مع زوار هذه المكتبة خصوصا من الفئات العمرية الصغيرة مما بعث الأمل في نفوسنا في هذا الجيل الجديد الذي بدأت التكنلوجيا الحديثة تأخذه بعيدا عن آلية القراءة الورقية بكل ما تحمله هذه الخاصية من أسلوب مميز في ترسيخ المعلومة للقارئ.
ويبقى خير جليس في الزمان كتاب كما قال شاعرنا الكبير أبو الطيب المتنبي..

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الكتب والوثائق صرحًا ثقافيًا بارزًا يعنى بتداول الكتاب دار الكتب والوثائق صرحًا ثقافيًا بارزًا يعنى بتداول الكتاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon