العروض الـ3 الأولى من ملحة عناقيد الضياء تشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

لمُشاهدة العمل الفني التاريخي الأضخم عالميًا بشأن الإسلام في دبي

العروض الـ3 الأولى من ملحة "عناقيد الضياء" تشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العروض الـ3 الأولى من ملحة "عناقيد الضياء" تشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا

جانب من عرض الملحمة الفنيّة التاريخيّة "عناقيد الضياء" على مسرح المجاز
الشارقه ـ العرب اليوم

شهدت العروض الـ3 الأولى للملحمة الفنيّة التاريخيّة "عناقيد الضياء" على مسرح المجاز في 30 و31 آذار/مارس الماضي، والأول من نيسان/إبريل الجاري، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وحضوراً من العديد من الشخصيات الفنيّة والإعلاميّة والثقافيّة، لمشاهدة العمل الأضخم عالمياً بشأن الإسلام، والذي يجمع بين فن المسرح والموسيقى والمؤثرات السمعية والبصرية، وتنظمه الشارقة في إطار احتفالاتها باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.

العروض الـ3 الأولى من ملحة عناقيد الضياء تشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا
وأكّد الحضور إعجابهم بالعرض الذي يروي تاريخ الإسلام، منذ ولادة النبي محمد، صل الله عليه وسلم، حتى وفاته، وعبّروا عن دهشتهم بالإضاءة والموسيقى الفريدتين اللتين أضفيتا على العمل المزيد من الإبهار والتميز، وأشادوا بأصوات الفنانين الـ4 الكبار، حسين الجسمي، ولطفي بوشناق، وعلي الحجار، ومحمد عساف، والانتقال عبر الزمن في مشاهد متنوعة، في ظل صمت وإنصات واستماع مدهش من قبل الجمهور الذي كان مصغياً ومتابعاً ومشدوداً إلى كل مشهد وكل لحظة، ومتفاعلاً مع الحدث بتفاصيله.

العروض الـ3 الأولى من ملحة عناقيد الضياء تشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا
ومع بداية كل عرض يحلّق الجمهور مع "عناقيد الضياء" من الشارقة إلى الأراضي المقدسة، حيث تفتحت شجرة الإسلام المباركة، مروراً بزمن الجاهلية، وزمن الانتصارات والبطولات التي صنعت فجر الإسلام المجيد. فالملحمة تنطلق من الشارقة، التي بزغت عناقيد الضياء في سمائها، ثم تستحضر روح التاريخ، وهي ترصد أهم الأحداث التي تضمنتها سيرة خاتم الأنبياء، من ولادة إلى نزول الوحي، ومن غار حراء إلى رحاب الأرض كلها.
وبروح شعرية دافقة، وعبر مجموعة من اللوحات تتفتح بوابات الخير لينهل الإنسان من وحي السماء ومن رسالة الحق التي بشّر بها النبي. فمن هذه الأرض الكريمة تبدأ الملحمة نشيدها، محتفية بتسمية الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، وحصناً مضيئاً لها، ذلك أن فجر الشارقة يشعّ بنور الإسلام، وأن فضاءاتها الحميمية لا تكف عن الابتسام وتألقت بالأنوار.
وعلى إيقاع الموسيقى وأصوات المغنين والجوقة الشجية، يمر الجمهور على زمن الجاهليّة، حيث تمتزج الموسيقى بصوت الراوي وهو يقص كيف نقضت أسس التوحيد في الكعبة الشريفة التي بناها سيدنا إبراهيم عليه السلام وولده إسماعيل في ظل الأوثان التي ألهها القوم آنذاك، وصولاً إلى عام الفيل الذي شهد محاولة هدم الكعبة الشريفة وولادة الهادي عليه الصلاة والسلام. متنقلاً بين محطات الهجرة ورحلة الإسراء والمعراج وفتح مكة وصولاً إلى وفاة الرسول الكريم. ويشهد مسرح المجار عرضين آخرين، للعمل الخميس والجمعة، 3و4 نيسان/أبريل الجاري، وتبدأ العروض في 8:30 مساءً، وتتوفر التذاكر بأسعار تتراوح بين 50و250 درهماً في مكان الحفل، ومن خلال موقع "www.ticketmaster.ae." وعبر منافذ بيع مختارة في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووصف الفنان البحريني خالد الشيخ، رحلته في إنجاز العمل، بأنها رحلة مفعمة بالجمال والمحبة والتعاون والتقدير. بدءً من وضع التصورات الأولى للألحان، وحتى لحظات العمل على تركيب الأصوات وتسجيل الأوركسترا. وأشار إلى أن غاية العمل بالدرجة الأولى كانت صناعة الجمال الفني، المسرحي والموسيقي، موضحًا أنهم رغم تعاملهم مع نص شعري بصري وصور واضحة المفاهيم من حيث الفكر والمعنى، إلا أنهم كانوا يستحضرون مفردات وحكايات من التاريخ الجمعي الذي عاشه فريق العمل، لتقديم صيغة جمالية تعبّر عن هذا التاريخ، وتتماشى في الوقت ذاته مع المساهمة البارزة لإمارة الشارقة في إثراء الثقافة الإسلامية.

العروض الـ3 الأولى من ملحة عناقيد الضياء تشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا
وأشار الفنان التونسي لطفي بوشناق إلى أن التاريخ لن ينس هذا العمل الملحمي الذي يجسد صورة الإسلام الحقيقية بكل ما ينطوي عليه من حب وتسامح وعدل وخير للخلق جميعهم، وأعرب عن أمنيته أن يتم عرض هذا العمل خارج حدود الوطن العربي، كي يسهم في التعريف برسالة الإسلام الحقيقية إزاء محاولات التشويه التي يتعرض لها، خصوصاً أن العمل يتمتع بمواصفات فنية رفيعة المستوى، حيث كان متكاملاً من حيث الموسيقى والأداء والغناء واستخدام أحدث التقنيات، بالإضافة إلى أنه يحاكي سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام. وأكّد أنّ المستوى الفني الذي وصل إليه العمل يؤكد مقدرة الفنان العربي وموهبته الكبيرة والتي وجدت طريقاً إلى تحققها عبر الدعم الكبير الذي توليه إمارة الشارقة للثقافة والإبداع.
وأشاد الصحافي الفلسطيني عبدالباري عطوان بالعمل، الذي اعتبره عالمياً واستثنائياً، وأكّد أنه شاهد عروضاً فنية ومسرحية كثيرة في دول مختلفة، إلا أنّ "عناقيد الضياء" كان العمل الأكثر إبهاراً، خصوصًا بقدرته على الدمج بين المؤثرات الصوتية والبصرية الرفيعة المستوى، والأداء الرائع للممثلين وفريق العمل، وتمكنه من إبراز الرسالة الأساسية التي هدف إليها، وهي تقديم عمل ملحمي عالمي يبرز الإسلام بصورته الحقيقية الناصعة البياض.
وأعربت الإعلامية بروين حبيب، عن سعادتها بأن يكون "عناقيد الضياء" هو العمل الذي تدشن من خلاله الشارقة احتفالاتها باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، فعمل بهذا المستوى الرفيع وغير المسبوق عربياً وعالمياً يعكس ريادة المشروع الثقافي للشارقة، التي ظلت على الدوام موطن الكتاب والشعراء والفنانين والمثقفين، وقدمت لهم دعماً متواصلاً وفي مجالات الإبداع الثقافي والفني، وأشادت بقدرة العمل على جمع جمهور غفير تابع بإعجاب كبير ملحمة فنية مسرحية لم يشهد العالم نظيراً لها.
وأكدت الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة، القيمة الفنية الكبيرة التي يحملها "عناقيد الضياء"، باعتباره أضخم عمل فني يشهده العالم العربي، والذي نجح في الدمج ما بين الموسيقى والألحان وبين المسرح والتمثيل في عمل شديد الأهمية، يتناول سيرة الرسول محمد، ويدشن احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، وكذلك هو العرض الأول الذي يقام على مسرح المجاز، مشيرة إلى أن خصوصية الشخصية التي يتناولها العمل وخصوصية الاحتفالية وخصوصية المكان شكلت تحدياً كبيراً تغلبت عليه الشارقة وأبهرت به العالم.
وأعرب الفنان اللبناني وليد توفيق، عن سعادته بإقامة هذا العمل في إمارة الشارقة التي تضع نصب عينها الفن والثقافة، وتسعى من خلالهما إلى تقديم فعاليات ونشاطات مميزة ومؤثرة. وأشار إلى أنّه يبرز قيماً إنسانياً عظيمة أهمها العدل والمحبة والتسامح والكرم، وهي قيم طالما ميزت الإسلام، وظلت على مدار التاريخ مصدراً لتقدير العالم لهذا الدين العظيم، وأشاد بالأداء الرائع للممثلين ولفريق العمل الذي قدم عملاً متكاملاً يستحق العرض في دول العالم.
وأوضح الفنان السعودي عبدالرب إدريس، أنّ هذا العمل المبهر يقدم خدمة جليلة للإسلام، تبرز دوره في إنقاذ الإنسانية من الجهل والظلم والجور، ونقلها إلى العدل والتسامح والضياء، ويؤكد قدرة الفنانين العرب على مواكبة التقنيات الحديثة في مجال المؤثرات البصرية والسمعية وتوظيفها في أعمال فنية مميزة تبرز التاريخ العربي والإسلامي في محطاته الأنصع والأجمل، مشيداً باهتمام إمارة الشارقة ودعمها للفنانين والمثقفين ورعاية أعمالهم الإبداعية في المجالات المختلفة.
ووجدت الفنانة الأردنية مكادي نحاس، في ملحمة "عناقيد الضياء" العمل الأكثر إبهاراً وجمالاً، فهو على حد تعبيرها متكامل في مكوناته، ابتداءً من المسرح الذي يحتضنه، مروراً بالتقنيات البصرية، وأصوات المغنين، وأداء الممثلين، وانتهاءً بلمسة خالد الشيخ التي كانت واضحة في نسيج العمل الموسيقي بأكمله، وأكدت أن هذه الاحتفالية تعكس هوية الشارقة ومشروعها الحضاري، وتعبّر عن رسالة الإسلام، باعتبارها رسالة سلام وتنوير ودعوة للعلم والثقافة المعرفة.
وأعربت الفنانة اللبنانية نادين الأسعد، عن انبهارها بهذا العمل الفني الذي يشهده العالم العربي لأول مرة، والذي يضم مجموعة من القامات الفنية والموسيقية الأكثر تميزاً على الساحة العربية، ويستعين بأحدث التقنيات الحديثة التي جعلت الجمهور يتابع العمل بإعجاب كبير وبالتأكيد سيتحدث عنه طويلاً بعد ذلك، ويتمنى مشاهدته مرات عديدة. وأبدت تقديرها للجهود التي تقدمها إمارة الشارقة لإثراء الساحة الفنية بهذه الأعمال المبهرة التي ستظل ماثلة في الذاكرة الإنسانية إلى الأبد.
وأكّد الفنان السوري ماهر صليبي، أن "عناقيد الضياء" عمل جبار وهائل ويتناغم مع عظمة المكان وخصوصية الاحتفالية، موضحًا أنه  "ليس من السهل أن نصنع عملاً فنياً يستمر لمدة ساعتين دون أن يصاب المتلقي بالملل، وليس سهلاً أن نصنع سيرة بصرية تحاكي ملحمة عناقيد الضياء في مقاربتها الصورية لسيرة خاتم الأنبياء" وتابع "لقد تحقق ذلك على المستوى البصري، وعلى المستوى الموسيقي والفني والتقني".
وأوضحت الإعلامية اللبنانية ميشال سرور، أنّ عمل "عناقيد الضياء" يمثل ضرورة وحاجة ملحة، ليس فقط على المستوى الفني والتقني الذي تمت صياغته باقتدار كبير، إنما بوصفه ضرورة تؤكد على جوهر وماهية الدين الإسلامي العظيم، لافتةً "لقد كان العمل مبهراً في كافة جوانبه وبكل المقاييس، من استخدام التقنيات الحديثة، إلى استخدام الأضواء، إلى تواجد مجموعة من كبار المغنيين العرب الذين أثروا العمل بأصواتهم، إلى الموسيقى التي غمرت عذوبتها المكان كله".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العروض الـ3 الأولى من ملحة عناقيد الضياء تشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا العروض الـ3 الأولى من ملحة عناقيد الضياء تشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon