التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية رائعة
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

تقدم خدمات ترفيهية منوعة وتعقد ورش عمل للفنانين

التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية رائعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية رائعة

التخييم في الكنائس الأثرية
واشنطن - رولا عيسى

سردت المغامرة راشيل ديكسون، تجربتها وهي مضطجعة في كيس نوم على سرير تخييم ضيق في الظلام والبرد، وذكرت أنها لم تكن في خيمة هرمية أو خيمة مخروطية الشكل مصنوعة من الجلد "تيبي" أو خيمة دائرية، مقببة، محمولة يستخدمها البدو الرحالة في آسيا الوسطى "يورت"، بل كانت في كنيسة، لذا لم تكن تخرج برحلة تخييم عادية أو فاخرة بل كانت ترفيها.

التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية رائعة

وذكرت ديكسون في روايتها، أن اختيار ذلك الوصف رهيب، ولكن التجربة كانت رائعة جدا، لافتة إلى أن "صندوق صيانة الكنائس" يرعى 347 كنيسة خرجت من دورها الاعتيادي كدار للعبادة، فهي تنفذ عمليات الصيانة والتصليح للمباني، فضلا عن توفيرها وظائف أخرى لتلك الكنائس كمدارس ترفيهية، وتجري عمليات جراحية عامة، وتعقد ورش عمل للفنانين.

وأوضحت أن "التخييم في الكنيسة" هي فكرة لامعة لصاحبها بيتر آيرس، حيث بيّن أن الكنائس تجسد مئات السنين من التاريخ البريطاني، وهي مباني جميلة قابلة للتمهيد، ووجد أن أفضل طريقة لاكتشافها وتقديرها هي قضاء ليلة واحدة فيها، وتحظى بكل ذلك لنفسك.

التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية رائعة

وأشارت إلى كنيسة السيدة مريم العذراء التاريخية في فورد ويش، في ولاية كينت التي تقع في جنوب شرق انكلترا، حيث مكثت، ونوهت إلى أن جميع كنائس العصور الوسطى توفر الترفيه لجميع القديسين، مثل كنيسة "ألدوينكل"، في مقاطعة نورث هامبتون، وفي المناطق الداخلية الجورجية ككنيسة القديس سيراك وكنيسة سانت جوليتا في سوفهم بريور، في مقاطعة "كامبردجشاير"، ويأمل الصندوق في إضافة المزيد.

التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية رائعة
وترجع كنيسة سانت ماري إلى العصور النورماندية، وهناك النوافذ ذات الزجاج الملون التي ترجع إلى القرن الـ14، واللوحات الجدارية التي تعود إلى القرن الـ17 ومقصورات الصندوق الخشبي من القرن الـ18.
وبيّنت راشيل أن المشهد كان عاطفيا، خصوصًا عندما تسلمت المفتاح – قطعة حديدية ضخمة، ثقيلة، قديمة المظهر، وذكرت "وقتها لم أتمكن من الذهاب إلى ميني بار، أو عزف الموسيقى أو مكالمة خدمة الغرف، وعلى عكس أي فندق متوسط، غرفة نومي كانت متاحة للعامة، فعندما نسيت غلق الباب، تجول رجل في مع كلبه بداخلها ليستطلع الأجواء".

وأضافت "عندما حان وقت النوم، كنت أتوقع أن ينتابني القلق – بعد المشي عبر مقبرة في جوف الليل المظلم، والكنيسة القديمة، والحقيقة أنها كانت مجرد ليلة هادئة وسالمة، وقمت بإضاءة الكثير من الشموع لأنير "غرفة نوم" لأرى الألحفة والوسائد المكدسة فوق السرير الإسبارطي".

واختتمت راشيل بأن تجربة الترفيه لا توصف كترف أو تجربة رومانسية - الكنائس التي لا تزال أماكن مقدسة، على الرغم من أن الضيوف أحرار في الحصول على قدر ما يسمح به ضمائرهم - ولكنها كانت بلا شك مكانا خاصا لقضاء ليلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية رائعة التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية رائعة



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon