الكشف عن حجارة بنقشات مسيحية في موقع مقدس في اليمن
آخر تحديث GMT16:02:43
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أثار من جديد الاعتقاد بوجود كنيسة في مكة المكرمة

الكشف عن حجارة بنقشات مسيحية في موقع مقدس في اليمن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكشف عن حجارة بنقشات مسيحية في موقع مقدس في اليمن

الحجر المنحوت الذي تم اكتشافه أخيرًا في منطقة ظفر

صنعاء ـ فيصل مكرم اكتشف عالم آثار ألماني من هايدلبرغ، ما يُرجح أن يكون أنقاض لإمبراطورية مسيحية دفنت تحت مرتفعات اليمن، مما أثار اعتقادات بصحة النظريات التي تقول إن هناك كنيسة مسيحية في مكة المكرمة، حيث تم العثور على حجر منحوت عليه شكل شخصية مسيحية في منطقة ظفر (581 ميل جنوب المدينة المقدسة)، ويُعتقد أنها وضعت في عهد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم.
وقال عالم الآثار بول يالي، إن تاريخ هذا الاكتشاف، الذي يبلغ طوله 5 أقدام و7 بوصات إلى العام  530م، وكانت الصخرة منحوت عليها هيئة رجل شعره مجعد، ويرتدي المجوهرات وكانت عيونه كروية وهي تشبه النقوشات المسيحية إلى حد كبير.
وخلص عالم الآثار الألماني، بعد حفر مواقع عدة في اليمن، إلى أن ظفر كان مركزًا للقبائل العربية، وهي المنطقة التي تغطي 772 ألف كيلومتر مربع، والتي يمتد نفوذها على طول الطريق إلى مكة، حيث وجد الباحث أن الحجر الذي يحتوي على نحت لرجل يقف حافي القدمين، يعتبر شكل نموذجي لوقفة القديسين الأقباط، فقد كان الرجل يمسك حزمة من الأغصان، رمزًا للسلام، في يده اليسرى، وكان هناك نقشات تبدو وكأنها الصليب.
وأفادت وكالة "إيه بي سي نيوز"، بأن التاج الذي وجد على رأس الرجل، مماثل لذلك الذي يرتديه الحكام المسيحيين من إثيوبيا القديمة، وكل هذه المؤشرات قادت السيد يولي إلى الاعتقاد بأن التمثال يصور سليل الفاتحين المسيحيين الذين جاءوا من أفريقيا إلى المنطقة في العام  525 لنشر المسيحية، حيث سافر هؤلاء المحاربين بقيادة ملك أكسوم، عبر البحر الأحمر، لالتقاط أجزاء كبيرة من السعودية.
وأوضح الباحث الألماني، أن "الاتحاد العربي أصبح قوة عظمى بين القرنين الثالث والخامس، وكانت هذه القوة تسيطر على ميناء عدن، حيث تم تداول السلع الثمينة بما في ذلك التوابل الهندية، ووجدت أنواعًا من النبيذ وما تبقى من التوابل الثمينة الأسماك والقصور المزينة بأشكال مثل أبي الهول والأسود مما يوحي بأنها كان مكان لأصحاب الرفاهية، كان يوجد في ظافر جالية كبيرة من اليهود وكذلك المسيحيين والعرب، ولكن المجتمع السلمي المتعدد الثقافات الذي عاش فيه السكان هناك شهد صراع مع تفاقم التوتر في القرن الخامس، ولوقف التمدد المسيحي قام الملوك العرب باعتناق الديانة اليهودية والطبقة الحاكمة حزت حذوهم، ثم في حوالي العام 520 قاموا بمهاجمة المستعمرة المسيحية في نجران، ويعتقد أن هذه الصخرة تم العمل عليها خلال هذه الفترة من الاضطرابات"، مشيرًا إلى أن "هناك أيضًا أدلة تاريخية في شكل نقشات صخرية التي توضح حدوث غارات على القبائل العربية في مكة المكرمة بالقرب من مكة عام 552، ويعتقد المؤرخون أن هذا العام هو عام ميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم"، مضيفًا "ويمكن تفسير النقوش الصخرية على أنه يعني أن قبيلة قريش، التي ينتمي إليها النبي محمد، قاتلت المسيحيين في بعض الأحيان، وكل هذه المؤشرات يمكن أن تكون صحيحة، لكن العديد من الجوانب لا تزال غير واضحة".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حجارة بنقشات مسيحية في موقع مقدس في اليمن الكشف عن حجارة بنقشات مسيحية في موقع مقدس في اليمن



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon