المفتي يؤكد أن الحزم تدافع عن العقيدة الإسلامية من المد الصفوي
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

ضمن المشاركة في المهرجان الوطني "الجنادرية30"

المفتي يؤكد أن "الحزم" تدافع عن العقيدة الإسلامية من المد الصفوي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المفتي يؤكد أن "الحزم" تدافع عن العقيدة الإسلامية من المد الصفوي

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
الرياض – العرب اليوم

 استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الثلاثاء في مكتبه، ضيوف خادم الحرمين الشريفين من العلماء والدعاة والمفكرين المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) في دورته الـ30، وذلك بحضور عضو هيئة كبار العلماء معالي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ.

وخلال اللقاء ألقى سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كلمة أكد خلالها على أهمية اللحمة الإسلامية والتمسك بشريعة كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وتوحيد الصف خاصة في مثل هذه الظروف التي يحاول فيها الأعداء نشر شعارات الجاهلية في الأمة بغية إفساد أبنائها، وخلخلة أمنها واستقرارها، مستشهدًا بقول الله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ).

وأفاد سماحة المفتي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أطلق «عاصفة الحزم» بتحالف عربي إسلامي للدفاع عن العقيدة الإسلامية التي تعرضت لهجوم خبيث من المد الصفوي الذي أراد الشر بالإسلام والمسلمين، وحاول دعاته زرع المكائد بين أبناء الأمة، والإفساد في الأرض بمختلف الوسائل ومنها التشكيك في العقيدة ومنهج السلف الصالح، والعلماء.

ودعا سماحته إلى توحيد صف الأمة الإسلامية والتصدي لمثل هذه المحاولات البغيضة من خلال الحفاظ على العقيدة والدفاع عنها، وتوضيح زيف مايدعي الحاقدون وباطل مايتبعون، ونشر قيم الإسلام وتعاليمه السمحة والتحذير من ذرائع الزيغ والانحراف التي يروجون لها.

وألقى سماحة مفتي عام الجمهورية الموريتانية الشيخ أحمد المرابط، كلمة شدّد فيها على أن أهل السنة والجماعة يواجهون في الوقت الراهن محاولات بائسة من الأعداء للنيل من منهج السلف الصالح وذلك بأساليب محرّفة وباطلة وتأويلات جاهلية.

وبين الشيخ أحمد المرابط أهمية تبادل شجون الدعوة بين أهل السنة والجماعة خاصة في مجال الأدلة الشرعية التي يُتعاطى معها لمواجهة المبطلين والمؤولين والمنتحلين من أهل الجهل الذين يأخذون الكثير من النصوص الشرعية ويطوعونها لأغراضهم الضلالية، مستشهدا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم : (فَإِنَّهُ مَن يِعِش مِنكُمِ بَعدِي فَسَيَرَى اختِلَافًا كَثِيرًا, فَعَلَيكُم بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الراشدين المَهدِيِّيِنَ, تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَليهَا بِالنَّوَاجِذِ, وَإِيَّاكُم وَمُحدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحدَثَةٍ بِدعَةٌ وَكُلُّ بِدعَةٍ ضَلالَةٌ).

وتابع : إن الدعوة إلى الله تعالى تعتمد على ثلاثة أساليب هي: الحكمة ويتبع فيها منهج البيان والتعليم لمن لايعلمون الحق ويجهلونه ولامانع لديهم من التعلم وتقبل المعلومة ولايزادون على ذلك، والأسلوب الثاني منهج الموعظة الحسنة مع من لايرفضون الحق لذاته، لكنهم ألفوا شهوات ولديهم مؤثرات تمنعهم من الأخذ بالحق، لكن مع محاورتهم بالبيان والموعظة الحسنة تلين قلوبهم وتحملهم على الأخذ بالحق للتخلي عن ما ألفوه من شهوات، والأسلوب الثالث منهج المجادلة بالتي هي أحسن، وذلك مع من لديهم نظريات وفلسفات يرون أنها ترد الحق، ولابد النزول إلى مثل هؤلاء من خلال الجدال الحسن وليس بالجدال الخشن.

كما تحدث خلال اللقاء سماحة مفتي طرابلس الشمال في الجمهورية اللبنانية الشيخ مالك الشعار، ورئيس جامعة أنصار السنة في جمهورية السودان الشيخ الدكتور إسماعيل الماحي، والباحث والمفكر الإسلامي الدكتور عبدالله الجندي، ورئيس جمعية القرآن والسنة في المملكة المغربية الدكتور محمد المغراوي، وأجمعوا في ثنايا أحاديثهم على أهمية التصدي للأخطار المحدقة بالإسلام والمسلمين، والوقوف صفا واحدا ضد من يحاول تشويه صورة الإسلام السمحة أو التشكيك في العقيدة، والحفاظ على البعد المضموني العميق للشرع الإسلامي الحنيف، مثنين على مواقف المملكة في كل مامن شأنه رفعة الأمة الإسلامية ومن ذلك قيادتها في مبادرة إنشاء "التحالف الإسلامي ضد الإرهاب" بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين.

وبينوا أن الواجب الشرعي والإسلامي يدعو إلى الوقوف مع المملكة للتصدي للأخطار التي تحاول النيل من الإسلام والمسلمين، وتحقيق التكامل العربي والتضامن لأن الخطر يهدد حقيقية الإسلام ويشوه الرسالة الإسلامية التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفتي يؤكد أن الحزم تدافع عن العقيدة الإسلامية من المد الصفوي المفتي يؤكد أن الحزم تدافع عن العقيدة الإسلامية من المد الصفوي



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon