دارة الملك عبدالعزيز تنتهي من إعداد وتصميم أكبر موسوعة في العالم
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

ترصد كل ما يتعلق بالحج والحرمين الشريفين في موقع موحد

دارة الملك عبدالعزيز تنتهي من إعداد وتصميم أكبر موسوعة في العالم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دارة الملك عبدالعزيز تنتهي من إعداد وتصميم أكبر موسوعة في العالم

الحج والحجاج في العصور القديمة
الرياض ــ محمد الدوسري

أنهت دارة الملك عبدالعزيز، إعداد وتصميم موقع "موسوعة وقاعدة معلومات الحج والحرمين الشريفين" الإلكتروني، الذي يُعد أكبر مشروع علمي إسلامي موحد في العالم يوثق معلومات الحج والحرمين الشريفين من فترة ما قبل الإسلام حتى وقتنا الحاضر، بجميع أبعاده التاريخية، والحضارية، والثقافية.

ويرصد المشروع كل ما يتعلق بالحج والحرمين الشريفين في موقع موسوعي موحد، يظهر فيه تطور خدمة الحج والحجاج عبر العصور القديمة، والعصور الإسلامية، حتى العهد السعودي، مع وجود قاعدة معلومات مرقمة تتضمن الأبحاث، والكتب، والوثائق والمخطوطات، والصور التي رصدت المعلومات والدراسات والمشاهد المتعلقة بالحج والحجاج من داخل المملكة وخارجها.

وذكر مدير المشروع الدكتور عبدالله بن صالح الرقيبة، أن تاريخ بدء العمل في المشروع يعود لعام 1429هـ حينما دشنه رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز والمشرف العام على مشروع الموسوعة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود عندما كان أميرًا للرياض.

دارة الملك عبدالعزيز تنتهي من إعداد وتصميم أكبر موسوعة في العالم

وأوضح الدكتور الرقيبة، أن الموسوعة أُنجز منها حتى الآن مراحل عدّة عمل عليها 115 فريقًا بحثيًا ضمّ 432 باحثًا وباحثة في مجال دراسات تاريخ الحج وجغرافيته من المملكة ومن الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى عدد من المسلمين في دول أفريقيا، وأوروبا، وأميركا، وأستراليا، مفيدًا أن العمل لا يزال قائمًا لإتمام بناء الموسوعة في غضون ثلاثة أعوام، حيث تتطلب المعلومات المرصودة، الجمع، والمراجعة، والتدقيق، والتسجيل، ليتم إدراجها بشكل علمي صحيح، وتصبح متاحة للجميع من أجل الفائدة العلمية خاصة للباحثين والمهتمين بشؤون الحج.

وبيّن الدكتور الرقيبة أن الفِرق العاملة تمكنت من إدخال 22195 ألف تسجيلة معيارية في موقع الموسوعة منها 3800 صورة في قاعدة معلومات الحج والحرمين الشريفين تضم: الكتاب، والمقال، والرسالة الجامعية، والمخطوطة، والصورة، ومقاطع الفيديو، مشيرًا إلى أن هدفهم في المستقبل هو إدخال 59500 تسجيلة، تضم 7500 صورة فوتوغرافية.

وتميز المشروع بضخامة أبعاده العلمية، والزمانية، والمكانية، ومنهجيته البحثية، إذ ترصد مواده فترة ما قبل الإسلام حتى الوقت الحاضر، ومواقع جغرافية تشمل مكة المكرمة والمدينة المنورة، وجميع الدول الإسلامية، علاوة على المنهجية التي اعتمدت على تبادل الحوارات العلمية حول موضوعات الحج المرصودة من خلال ورش العمل التي تنظم داخل المملكة وخارجها.

وأفاد الدكتور الرقيبة، أن أبعاد مشروع هذه الموسوعة أنجزت تفاصيلها من أكثر من 70 مشروعًا بحثيًا أُجريت داخل المملكة، وأكثر من 60 بحثًا خارجها، علاوة على عقد ورش عمل، ولقاءات دورية بين فرق عمل المشروع للتباحث حول المواد التي جمعت والتدقيق في منهجيتها.

وركّزت البحوث الداخلية للموسوعة، على موضوعات الحج قبل الإسلام، وفي عصور النبوة، والخلافة الراشدة، ودول الأمويين، والعباسيين، والمماليك، والعثمانيين، والدولة السعودية، إضافة إلى تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوسعات الحرمين، ودروب الحج وطرقه، وأرباب الطوائف، والحملات ومؤسسات حجاج الداخل، والمشاعر المقدسة، وأعداد الحجاج.

أما البحوث الخارجية للموسوعة، فقد اهتمت بحصر وتحليل للوثائق والكتابات الخاصة بالحج في الدولة، وبدايات رحلات الحج لمكة المكرمة وطرق قدومهم وأعدادهم، والعادات والتقاليد في رحيل الحجاج وقدومهم وحملاتهم، والأنظمة والإجراءات والإدارات المتعلقة بالحجاج وتطورها، وخصائص الحجاج الاجتماعية والاقتصادية عن كل دولة موفدة للحجاج، ومستقبل أنظمة الحج فيها.

وتشتمل الموسوعة، على ثمانية أقسام، الأول يضم موضوعات: الحج قبل الإسلام، وفي صدر الإسلام، والعصرين الأموي، والعباسي، والثاني يضم موضوعات: الحج في عصور المماليك، والعثمانيين، والدولة السعودية الأولى وما بعدها، والقسم الثالث يضم موضوعات الحج في عهد الملك عبدالعزيز، وأبناءه الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

ويضم القسم الرابع موضوعات: مكة المكرمة في الماضي والحاضر، وتوسعة الحرم المكي قبل وأثناء الدولة السعودية، بينما القسم الخامس اختص بموضوعات المدينة المنورة في الماضي والحاضر، وتوسعات الحرم النبوي قبل وأثناء الدولة السعودية، والسادس عن معجم الأماكن في الحج، ودروب الحج وطرقه، ومعجم مصطلحات الحج، والمشاعر المقدسة، وأعداد الحج.

أما القسم السابع فيشمل موضوعات: مؤسسات الطوافة والحملات، ووزارة الحج، واللجنة العليا للحج، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، والقسم الثامن يضم موضوعات: حجاج الدول العربية، وجنوب شرق آسيا، وجنوب ووسط آسيا، وعدد من حجاج تركيا، وأوروبا، والأميركتين، والدول الأفريقية غير العربية.

وتضم قاعدة معلومات الحرمين الشريفين ثمانية أقسام رئيسة هي : الببلوغرافيا، الأماكن، المصطلحات، بيانات الحج، الأحداث، الرسوم والخرائط، والصور والأفلام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دارة الملك عبدالعزيز تنتهي من إعداد وتصميم أكبر موسوعة في العالم دارة الملك عبدالعزيز تنتهي من إعداد وتصميم أكبر موسوعة في العالم



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon