كاميلا باتمانجيليدج تواجه اتهامات بشأن سوء إدارة جمعيتها الخيرية
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

بريطانيا تهدِّد بحجب 3 ملايين إسترليني حال عدم تنحيها

كاميلا باتمانجيليدج تواجه اتهامات بشأن سوء إدارة جمعيتها الخيرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كاميلا باتمانجيليدج تواجه اتهامات بشأن سوء إدارة جمعيتها الخيرية

الإيرانية كاميلا باتمانجيليدج
طهران ـ مهدي موسوي

كُرِّمت الإيرانية كاميلا باتمانجيليدج منذ فترة طويلة كملكة بلا منازع في مجال الأعمال الخيرية عن تأسيسها جمعية خاصة بالأطفال منذ 19 عامًا ساعدت من خلالها الآلاف من الأطفال المعرضين للخطر وأسرهم في المملكة المتحدة، لكن تصاعدت الانتقادات أخيرًا حول طريقة إدارة هذه المؤسسة الشهيرة وإخراج أموال المانحين في صورة حِزم نقدية تسلّم بـ"اليد" للأطفال والشباب، دون رقابة على كيفية إنفاقهم هذه الأموال، فباتت المؤسسة تشهد نوعًا من الفوضى المالية والإدارية.

وقررت الحكومة أخيرًا حجب 3 ملايين إسترليني من التمويل العام حتى تتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية، على أن يتم تعيين رئيس تنفيذي جديد وتقليل عدد العاملين بهذه المؤسسة نظرًا للضائقة المالية التي لم يسبق لها مثيل.

من جانبها، ظهرت السيدة باتمانجيليدج على برامج هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" لتدافع عن نفسها وتعرض قضيتها نافية المزاعم التي تشير إلى وجود سوء إدارة من جانبها، وأكدت أنها وقعت ضحية "لعبة سياسية بشعة"؛ من أجل تحويل الأنظار عن فشل حكومة المحافظين في حماية الأطفال.

ولقد استقال 3 من المديرين بهذه المؤسسة الخيرية للأطفال في آذار/ مارس الماضي، وأكد أحدهم أنهم لم يعد يتحملوا هذه الطريقة الفوضوية التي تدار بها المؤسسة، مضيفًا أن المشكلة تكمن في كاميلا حيث أن الإدارة ستكون أفضل حالاً من دونها.

ومن قبل لم يكن هناك أحد آخر على استعداد للوقوف بتفانٍ إلى جانب الأطفال والشباب من ضحايا إخفاقات المجتمع، كما فعلت هذه المرأة الإيرانية صاحبة الجاذبية الجماهيرية الآسرة، فباتت محبوبة في وسائل الإعلام كما تتمتع بتقدير واحترام الجميع.

وكانت الجمعية الخيرية التي أسستها باتمانجيليدج قد بدأت نشاطها بميزانية متواضعة جنوب لندن، وبفضل مجهوداتها أصبحت هذه الجمعية مؤسسة وطنية ولديها ميزانية سنوية تقدر بنحو 25 مليون جنيه إسترليني بتمويل من تبرعات خاصة صغيرة ومؤسسات ضخمة ونجوم كبار ودافعي ضرائب.

كاميلا باتمانجيليدج تواجه اتهامات بشأن سوء إدارة جمعيتها الخيرية

وفي العام 2013 منحت وايتهول هذه المؤسسة 9 ملايين كتمويل حتى آذار/ مارس من العام 2015، وبطبيعة الحال نالت كاميلا الكثير من الجوائز لما وصلت إليه من إنجاز، كما نالت ملاك بيكهام الكثير من الألقاب منها سيدة أعمال العام وصاحبة مبادرة العام، وكذلك الرئيس التنفيذي الأكثر إعجابًا، وتم منحها العام 2013 عدد من الشهادات الجامعية الفخرية، بينما ضمتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" إلى قائمة أقوى مائة امرأة في المملكة المتحدة.

كما كانت كاميلا تتمتع بعلاقات قوية مع أصدقاء يشغلون مناصب رفيعة، ومن أبرز مؤيديها ومحبيها زوجة رئيس الوزراء البريطاني سامانثا كاميرون التي تلقبها بالمرأة الملهمة للعام منذ 5 أعوام.

وتبرع للمؤسسة فريق كولد بلاي بمبلغ 8 ملايين جنيهًا إسترليني، وكان من بين الرعاة الآخرين ريتشارد برانسون، والمؤلف جي كي رولينغ، والاجتماعية جميما خان، وكذلك ترودي ستايلر، فضلاً عن البنوك الاستثمارية مثل كريدي سويس ومورغان ستانلي، وكذلك عملاق التجارة جون لويس، وكلية مارلبورو، وألما ماتر من دوقة كامبريدج.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميلا باتمانجيليدج تواجه اتهامات بشأن سوء إدارة جمعيتها الخيرية كاميلا باتمانجيليدج تواجه اتهامات بشأن سوء إدارة جمعيتها الخيرية



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon