مهرجان الفيلم الإيراني يفقد بريقه بسبب القيود الرقابية وقلَّة المنتجين
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

صناع السينما يتقاعدون مبكرًا أو يهاجرون إلى أوروبا

مهرجان الفيلم الإيراني يفقد بريقه بسبب القيود الرقابية وقلَّة المنتجين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مهرجان الفيلم الإيراني يفقد بريقه بسبب القيود الرقابية وقلَّة المنتجين

االمخرج أصغر فرهادي

طهران ـ مهدي موسوي   اعتقد البعض أنَّه مع فوز الفيلم الإيراني "ذا سيباريشن" للمخرج أصغر فرهادي بجائزة الأوسكار العام الماضي، قد تكون هذه هي السنوات الذهبية للسينما الإيرانية. ولكن زيادة الرقابة جعل العديد من صناع الفيلم ذوي الشهرة الكبيرة يتقاعدون مبكرًا أو يمتنعون عن الذهاب إلى أوروبا الغربية وأميركا الشمالية.وإذا نظرنا على قوائم الأفلام في المهرجان التي من بينها فيلم "الفجر" ، الذي يخلد ذكرى ثورة 1979 الإيرانية، والتي تعد واحدة من أهم الأحداث في الشرق الأوسط، فالفيلم يظهر عامًا آخر من الضعف لصناعة الفيلم الإيراني. فقد انخفض عدد المنتجين المحليين الجدد، مما ترك الأفلام الإيرانية فريسة للركود في صناعة الفيلم الإيراني.
فالأفلام في مهرجان الفيلم السينمائي الذي كان 1980 و 1990هو السبيل الوحيد للإيرانيين الذي يمكن من خلاله عرض أفلام السينما الأجنبية، هذا العام شمل فيلم " Finding Nemo" ، " Kung Fu Panda 2" ، " Harry Potter 7" .
المخرج ناصر تاغافي، اسم مألوف في إيران، تخلَّى عن صناعة الأفلام في العام 2005، وهي السنة التي تولي فيها محمود أحمدي نجاد السلطة من حكومة محمد خاتمي الإصلاحية.
وقد رحل بهرام بيزاي، (وهو مخرج شهير آخر في إيران)، إلى الولايات المتحدة، في حين قضى جعفر بناهي وقتًا في السجن ووضع تحت الإقامة الجبرية لمحاولته إنتاج فيلم عن الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات في العام 2009.
وواجه حظرًا لمدة 20 عامًا على كتابة النصوص وإخراج الأفلام، أو إجراء أيه مقابلات أو مغادرة البلاد.
على الرغم من هذا، فقد شارك في إخراج فيلم، " Closed Curtains ، الستائر المغلقة"، الذي افتتح في مهرجان برلين السينمائي هذا الأسبوع.
ويقول أحد المارة الذي تسلم ورقة دعائية عن فيلم الفجر خارج سينما الإيرانية طهران "كنت أحب المهرجان ولكن أصبحت جودة الأفلام قليلة الآن، لم يسبق لي أن سمعت عن أي من هؤلاء المخرجين.
ويقول آخر إن المخرجين التقليديين في إيران يبقون بعيدًا لأنهم لا يريدون أن يكونوا تابعين للمهرجان الذي تديره الحكومة.
وتم انتقاد وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي (المعروفة بإسم الإرشاد)، من قبل المخرجين الإيرانيين لـ"تعقيم" هذه الصناعة، الصناعة التي تسمح فقط بعرض الأفلام السياسية الخفيفة أو المعتدلة.
وبالنسبة للمخرجين، فإن الرهان الوحيد المؤكد لصانعي الأفلام السياسيين هي تلك التي تصور ما يطلقوا عليه "الدفاع المقدس" في (الحرب العراقية الإيرانية).
وهذا الأسبوع، ردًا على سؤال لأحد الصحفيين حول تجنب مهرجان أفلام اللعب الحساسة، قال رئيس المهرجان أن "المعايير التقنية والمفاهيمية للأفلام" قد أثيرت، مما تسبب في انخفاض وركود في صناعة الأفلام الإيرانية التي يتم عرضها.
وعلى النقيض من أفلام السينما، فإن الأفلام التلفزيونية تشهد ازدهارًا كبيرًا، حيث يتم تمولها والإشراف عليها من قبل إذاعة الجمهورية الإيرانية الإسلامية التابعة للدولة، التي تقوم بإنتاج مئات من الأفلام.
وفي نهاية المطاف يمكن القول إن تعامل الجمهورية الإيرانية الفقير تجاه أصولها الوطنية السينمائية هي التي أدت لانحدار هذه الصناعة. وقبل بضع سنوات، رفض المخرج ناصر تاغافي إيصال للحصول على السيارة الإيرانية الصنع "بيكان" بنصف ثمنها كجائزة، وقال مازحًا أنه لا يمكن أن يتحمل مصاريف النصف الآخر. وكشف هذا العام، عن سبب توقفه عن صناعة الأفلام طوال ثماني سنوات قائلًا "حتى اليوم لا أملك الحصول على إذن لصناعة الأفلام، ولن أقوم بصناعة أي فيلم".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الفيلم الإيراني يفقد بريقه بسبب القيود الرقابية وقلَّة المنتجين مهرجان الفيلم الإيراني يفقد بريقه بسبب القيود الرقابية وقلَّة المنتجين



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon