ائتلاف المالكي يتحدث عن مخطط لتطويق المنطقة الخضراء
آخر تحديث GMT17:10:27
 لبنان اليوم -

بعدما وضع المتحدث باسم المتظاهرين على لائحة "الارهاب"

ائتلاف المالكي يتحدث عن مخطط لتطويق "المنطقة الخضراء"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ائتلاف المالكي يتحدث عن مخطط لتطويق "المنطقة الخضراء"

صورة من الارشيف لاعتصام جرى يوم الجمعة

بغداد ـ جعفر النصراوي كشف "ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي  عن وجود "مخطط لتطويق المنطقة الخضراء" تحت غطاء التظاهرات السلمية، فيما اعلن المتحدث باسم اللجان التنسيقية للتظاهرات سعيد اللافي ان رئيس الحكومة امر باعتقاله بتهمة الارهاب. واوضح القيادي في ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي لـ "العرب اليوم" عن ورود معلومات امنية تفيد بان الممتظاهرين سينقلون اعتصاماتهم إلى بغداد، لكي يتحرك بعض المسلحين والمشاغبين تحت جنح التظاهرات لزعزعة الوضع الأمني في العاصمة العراقية".
وأضاف الساعدي "المعلومات أفادت أن هذه المجاميع المسلحة ستعمل على ضرب الأجهزة الأمنية، وفي حال ردت عليها ستشتعل النار، وفي حال لم يردوا فسيتسع حجم التظاهرات والصلوات بعد كل أسبوع، ومن ثم يتوجهون لتطويق المنطقة الخضراء باسم التظاهرات السلمية".
من جهته دعا  مفتي الديار العراقية رافع طه الرفاعي متظاهري محافظة الأنبار إلى تأجيل ذهابهم إلى بغداد للتظاهرة يوم الجمعة المقبل محذرا من وقوع "مفسدة عظيمة" في حال قدومهم،متهما  الحكومة بـ"تنفيذ عمليات اغتيال منظمة لأهل السنة والجماعة من خلال مليشيات إيرانية تابعة للجيش العراقي".
وفي تطور لافت، أعلنت اللجان التنسيقية للتظاهرات في ساحة الاعتصام بالرمادي ان رئيس الحكومة نوري المالكي اصدر مذكرة اعتقال بحق المتحدث باسم المعتصمين في ساحة (العزة والكرامة) الشيخ سعيد اللافي بتهمة الإرهاب، وفي حين أكد الأخيرل "العرب اليوم"  أن الحكومة حاولت اعتقاله ألاثنين  ولم تفلح مشيرا الى ان هناك الكثير من الشخصيات المؤمنة بقضايا المتظاهرين ومشروعية طلباتهم و ستتحدث حتى لو اعتقلت انا او قتلت على يد الحكومة .
واكد رئيس مؤتمر صحوة الأنبار احمد أبو ريشة أن قرار التوجه للصلاة في مدينة الأعظمية ببغداد من عدمه مرهون بما سيقرره "برلمان الكرامة" والمراجع الدينية للمعتصمين، مؤكدا أنه سيسعى إلى "التهدئة" والحفاظ على "سلمية التظاهر".
كما أعلنت اللجان التنسيقية في ساحة (العزة والكرامة) بمدينة الرمادي عن تشكيل (برلمان الكرامة)رسميا  داخل ساحة الاعتصام، وبينت ان هذا البرلمان يتكون من 70 شخصية عشائرية أو من ينوب عنها وفقا لأعداد الخيم الموجودة في الساحة، للتفاوض بشأن مطالب المعتصمين، لافتة إلى ان البرلمان له الحق في تعديل أو زيادة عدد المطالب أو حل الاعتصام في مدينة الرمادي اذا تم التوصل لحلول مع الحكومة.
وقال المتحدث باسم اللجان التنسيقية في ساحة الاعتصام الجديد عدنان مشعل ل "العرب اليوم"  إن اليوم الثلاثاء شهد وبشكل رسمي الاعلان عن تشكيل برلمان الكرامة الذي تم تأسيسه داخل ساحة (العزة والكرامة) في الرمادي"، مبينا ان "هذا البرلمان يتكون من سبعين شخصية عشائرية أو من ينوب عن شيخ العشيرة ويتم اختيارهم وفقا لأعداد الخيم الموجودة في ساحة الاعتصام التي يبلغ عددها 70 خيمة".
وأوضح مشعل ان "برلمان الكرامة سيتولى تنظيم التظاهرات والحراك الشعبي كما سيقوم بالتفاوض على كل مطالب المعتصمين ومن حقه التعديل عليها وتنقيصها او زيادة عددها"، مبينا أن "هذا البرلمان يحظى بقبول جميع المعتصمين في ساحة الاعتصام في الرمادي".
وتابع مشعل ان "برلمان الكرامة سيختار لجنة مكونة 20 عضوا من أعضائه  للتفاوض بشان تلك المطالب"، وأكد أن "الاعضاء سيتمتعون  بكافة الصلاحيات في إدارة ساحة الاعتصام في الرمادي"، لافتا إلى أنه "من الممكن لهذا البرلمان ان يفض الاعتصام في الرمادي اذا توصل لاتفاق مع الحكومة".
واشار مشعل الى ان مايتم ترويجه عن مخططات خارجية يتم تنفيذها من قبل المتظاهرين ومنها اثارة الشغب او محاصرة المنطقة الخضراء ماهو الا غطاء تحاول الحكومة ان تقمع المتظاهرين  وتطاردهم من خلاله وماتروج له الحكومة  عار من الصحة تماما ودليلنا هو اننا نناقش المطالب عبر برلمان مشكل من قبل المتظاهرين  مع الحكومة وننتظر منها تلبيتها لانها مشروعه
وياتي نقاش  الزحف إلى بغداد وأداء الصلاة الموحدة في منطقة الأعظمية بعد إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الأجهزة الأمنية العراقية في نقاط التفتيش المنتشرة على الطرق المؤدية إلى بغداد، منعت بموجبها سكان محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى من التوجه إلى العاصمة.
يذكر أن التظاهرات والاعتصامات التي تشهدها المحافظات والمناطق ذات الغالبية السنية، منذ الـ21 من كانون الأول ديسمبر  الماضي، تحولت من المطالبة بإطلاق المعتقلين وإلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب وتشريع قانون العفو العام، وتعديل مسار العملية السياسية ووقف التهميش والإقصاء، وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة، إلى المطالبة صراحة بإسقاط حكومة المالكي ومحاسبتها وتعديل الدستور، وبدأت ترفع شعارات "حادة" بدءاً من الأول من شباط الحالي عندما رفعت شعار (أرحل) وصولاً إلى ما حدث الجمعة الثامن من الشهر الحالي في (جمعة لا للحاكم المستبد ومحكمته الاتحادية)، وتهديد المتظاهرين في الأنبار بمد احتجاجاتهم إلى العاصمة بغداد الأسبوع المقبل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ائتلاف المالكي يتحدث عن مخطط لتطويق المنطقة الخضراء ائتلاف المالكي يتحدث عن مخطط لتطويق المنطقة الخضراء



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon