الجزائر تطالب بانضمام الدول النامية إلى منظمة التجارة العالمية
آخر تحديث GMT17:19:56
 لبنان اليوم -
الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان
أخر الأخبار

خلال ندوة بشأن البلدان ذات الدخل المتوسط في سان خوسي

الجزائر تطالب بانضمام الدول النامية إلى منظمة التجارة العالمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجزائر تطالب بانضمام الدول النامية إلى منظمة التجارة العالمية

منظمة التجارة العالمية

الجزائر ـ خالد علواش طالبت الجزائر بتسهيل عملية انضمام البلدان النامية إلى المنظمة العالمية للتجارة، لتكريس الطابع العالمي لهذه المنظمة، إلى "تفكير عميق" بشأن انسجام الحكامة الاقتصادية العالمية و بشكل خاص القواعد التي تسير النظام التجاري المتعدد الاوجه، في الوقت الذي يشهد العالم أزمة اقتصادية ومالية. ودعا وزير الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج بلقاسم ساحلي، الخميس، إلى تسهيل عملية انضمام البلدان النامية إلى المنظمة العالمية للتجارة، ورفع العراقيل التي تواجهها البلدان النامية من بينها الجزائر في مفاوضات الانضمام الى المنظمة العالمية للتجارة"، وذلك خلال كلمته أمام أعمال الندوة رفيعة المستوى بشأن البلدان ذات الدخل المتوسط، التي تجري منذ الأربعاء في سان خوسي.
وقال ساحلي، "إن تسهيل و تسريع مسار انضمام تلك البلدان من شأنها تكريس الطابع العالمي التي تطمح المنظمة العالمية للتجارة بلوغه منذ العام 1995، وإن الأزمة الحالية و أثارها تفرض الالتزام بتفكير عميق بشأن انسجام ونجاعة الحكامة الاقتصادية العالمية، و بشكل خاص القواعد التي تسير النظام التجاري المتعدد الأوجه، وأن الجزائر تولي اهتمامًا للدول ذات الدخل المتوسط، التي هي واحدة منهم، وأنها على استعداد للمساهمة بشكل تام وكامل في اي عمل جماعي من أجل تطوير هذه الفئة من البلدان"، مؤكدًا أن "نجاح مسار التنمية الذي شرعت فيه الدول المتوسطة الدخل، يبقى مرهونًا بإسهام المجتمع الدولي الذي هو مطالب بمساعدة تلك البلدان على إنشاء هياكل عمومية قوية وقادرة على ترقية الانسجام الاجتماعي وتعزيز الأنظمة المؤسساتية من خلال تبادل التجارب وتعزيز قدراتها البشرية والمادية".
وأضاف الوزير الجزائري، أن أعمال التعاون الدولي تبقى موجهة نحو البلدان ضعيفة الدخل، حيث تكون الحاجة إلى المساعدة كبيرة، وذلك على حساب البلدان ذات الدخل المتوسط التي سجلت عمومًا نجاحًا في برامجها الخاصة بالقضاء على الفقر وتقليص الفوارق الاجتماعية، مؤكدًا أن البلدان ذات الدخل المتوسط تشكل من خلال وزنها الديموغرافي والاقتصادي في العالم "النقطة المحورية" لأي إستراتيجية دولية للتعاون من أجل التنمية.
واعتبر ساحلي، بشأن موضوع "ديمومة البيئة والصناعة الخضراء"، التي تم التطرق إليها خلال الندوة، أن "التحديات التي تواجهها البلدان ذات الدخل المتوسط تتطلب مقاييس جديدة من النمو الاقتصادي القائم على تطوير الطاقات النظيفة، كما تتطلب هذه المسألة تحديدًا لمسار جديد نحو التنمية من خلال تطبيق سياسات صناعية، ووضع إستراتيجيات جديدة تأخذ بعين الاعتبار الخصائص الاقتصادية لكل دولة، مضيفًا أن أزمة موضوع "التجارة والنمو الشامل" الحالية وأثارها تفرض علينا تفكيرًا عميقًا بشأن انسجام ونجاعة الحكامة الاقتصادية العالمية وبشكل خاص القواعد التي تسير النظام التجاري المتعدد الأطراف"، فيما تطرق إلى الموضوع المتعلق بالمساعدة العمومية للتنمية، وأن "الحصول على أشكال تمويل جديدة ضروري لدعم جهود التنمية الخاصة بالبلدان ذات الدخل المتوسط"، داعيًا في هذا الشأن إلى درس موضوع "النمو الشامل و الرفاهية" من أجل التزام الجميع بغية "إنجاح عملية مكافحة الفقر والجوع وترقية شراكة عالمية من أجل التنمية، كما أوصت به ندوة مونتيري وطبقًا لإعلان الألفية".
وقد تم تنظيم هذه الندوة الرابعة من نوعها، بعد تلك التي احتضنتها مدريد والسلفادور وويندهوك بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وحكومة كوستا ريكا واتخذت شعار "التحديات من أجل التنمية والتعاون في البلدان ذات الدخل المتوسط: دور الشبكات من أجل الرفاهية".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تطالب بانضمام الدول النامية إلى منظمة التجارة العالمية الجزائر تطالب بانضمام الدول النامية إلى منظمة التجارة العالمية



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon