مشكلة رواتب حكومة حماس السابقة تهدد بتفجير الخلافات الداخلية
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

موازنة حكومة التوافق الفلسطينية تحت الصفر

مشكلة رواتب حكومة "حماس" السابقة تهدد بتفجير الخلافات الداخلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مشكلة رواتب حكومة "حماس" السابقة تهدد بتفجير الخلافات الداخلية

وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة
رام الله – وليد أبو سرحان

تشكل رواتب موظفي حكومة " حماس " السابقة في غزة نقطة الخلاف القريبة لنسف المصالحة الفلسطينية وإعادة للخلافات الداخلية, خلال الأيام القادمة خاصة إذا ما تلقى موظفو السلطة رواتبهم في حين تلكأت حكومة التوافق الوطني في دفع رواتب أكثر من 40 ألف مواطن ما بين مدني وعسكري وظفتهم الحكومة السابقة في القطاع.

وشرعت حكومة التوافق الوطني منذ أيام بالحديث من خلال وزرائها عن الوضع المالي المتدهور للحكومة حيث أفاد وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة الأحد أن موازنة الحكومة تحت الصفر.

وصرح القيادي البارز في حماس الدكتور موسى أبو مرزوق ، الليلة الماضية، أنه جرى التوافق على صرف رواتب كل الموظفين يوم الأربعاء المقبل أسوة بموظفي السلطة، مضيفًا أن وزراء في حكومة التوافق أكدوا استعدادهم لبدء صرف رواتب جميع الموظفين، وليس هناك معوقات بذلك خاصة مع موظفين غزة .

وجاء تصريح أبو مرزوق بناء على اتصالات أجرتها " حماس " مع وزراء غزة في حكومة الوحدة الوطنية إلا أن الواقع في رام الله يشير إلى غير ذلك حيث قال الوزير شوقي العيسة الذي يتولى أكثر من حقيبة وزارية في حكومة التوافق أن حكومته تعمل بموازنة متدهورة نظرًا لعدم تلقيها كافة الأموال من الدول المانحة خلال العام الحالي.

وأضاف العيسة أن الحكومة بدأت تستدين من البنوك لتسيير عملها, لأن ما وصل من أموال المانحين لا يتعدى ثلث الذي كان مقررًا تقديمه خلال العام الحالي، فأميركا لم تقدم أي مبلغ مالي منذ تاريخ بدلية العام, فضلًا عن أوروبا التي دفعت ثلث ما هو مقرر وكذلك الدول العربية.

وأوضح العيسة أن الأموال التي تذهب إلى قطاع غزة هي من صندوق الزكاة والتبرعات كذلك أموال أرسلتها الحكومة بشكل سريع على جميع الأسر التي فقدت بيوتها بقيمة 300 شيكل للفرد، مشيرًا إلى أن هناك مخطط لزيارة وزراء الحكومة ورئيس الوزراء إلى غزة قريبًا.

وتستبعد مصادر فلسطينية مطلعة أن يتم دفع رواتب لموظفي "حماس" في غزة كونه تم توظيفهم بشكل غير قانوني خلال سنوات الانقسام, وأن إدراجهم على الكادر الوظيفي للسلطة يحتاج إلى أموال إضافية أولًا، وقد يسبب حجب لأموال المانحين الدوليين عن السلطة ثانيًا، بذريعة أن هناك ما بين موظفي حماس في القطاع عسكريين .

وتجري جهات رسمية فلسطينية دراسة لحالات موظفي حماس من أجل تحديد من هو مدني ومن هو عسكري بهدف صرف سلفة أو حتى راتب أساسي بدون أية علاوات للموظفين المدنيين, في حين يتم استبعاد أي موظفين عسكريين وظفتهم "حماس", من كشوفات موظفي السلطة وفق ما تطالب به جهات مانحة حسب ما يدور خلف الكواليس.

وما بين اشتراطات المانحين وحديث "حماس" بشأن التوافق على دفع رواتب الموظفين في غزة وموازنة حكومة الوحدة الوطنية التي باتت "تحت الصفر" على حد قول العيسة، ينتظر الشارع الفلسطيني الأيام القادمة لمعرفة إذا ما جرى استثناء موظفي حماس في القطاع من الرواتب أم لا, في حين يخشى الكثير أن يتسبب عدم دفع رواتبهم بتفجير الخلافات الداخلية والمصالحة الوطنية، خاصة على ضوء التراشق الإعلامي الذي شهدته الساحة السياسية ما بين حركتي " فتح " و" حماس " خلال الأيام الماضية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة رواتب حكومة حماس السابقة تهدد بتفجير الخلافات الداخلية مشكلة رواتب حكومة حماس السابقة تهدد بتفجير الخلافات الداخلية



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon