السعوديّة تعلن أنها لا تخطّط لتصدير الغاز المسال
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

أكّدت أنها تستثمر في المبادرات البحثيّة

السعوديّة تعلن أنها لا تخطّط لتصدير الغاز المسال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السعوديّة تعلن أنها لا تخطّط لتصدير الغاز المسال

وزير البترول السعودي المهندس علي النعيمي
المكسيك ـ سعيد الغامدي

كشف وزير البترول والثروة المعدنيّة السعوديّ المهندس علي النعيمي، أنّه ليس لدى المملكة أيّة خطط لتصدير الغاز أو الدخول في أعمال وتجارة الغاز الطبيعي المسال، وذلك لأسباب ليس أقلها احتياجات المملكة من الطاقة المحلية.

 وأضاف النعيمي، في كلمته أثناء المنتدى الوزاري الرابع للغاز، الذي ينظمه منتدى الطاقة الدولي واتحاد الغاز العالمي في أكابولكو في المكسيك، أنَّ "ذلك لا يعني أننا غير مهتمين بالتوجه المستقبلي لهذه الصناعة، بل لدينا، كمنتجين ومستخدمين للغاز، اهتمام كبير بالتطورات التقنية والعلمية، وسوف نواصل الاستثمار في المبادرات البحثية داخل المملكة، وبالشراكة مع الشركات والجامعات والجهات البحثية العالمية الأخرى".

وأبرز النعيمي، أنَّ "المملكة تُعتبر من الدول الرائدة في إنتاج البتروكيماويات في العالم، كما تملك احتياطات كبيرة من النفط الخام، وأخرى هائلة من الغاز المرافق وغير المرافق، حيث تشير التقديرات المتحفظة إلى أنَّ المملكة العربية السعودية تمتلك 300 تريليون قدم مكعبة من احتياطات الغاز التقليدية، كما تقوم بتطوير موارد الغاز غير التقليدية في أنحائها المختلفة".

وأشار إلى أنه "لم تعد شعلات الحرق تضيء ليل المنطقة الشرقية في المملكة فذاك زمان انتهى، فإضافة إلى منشآت الغاز القائمة فإننا نعمل على تطوير العديد من مرافق الغاز الرئيسية البرية والبحرية، وفي غضون العقد المقبل سيزيد إنتاج الغاز لدينا إلى أكثر من الضعف".

 وأردف النعيمي، نستخدم احتياطات الغاز هذه في دفع مسيرة التحول التاريخي التي تشهدها المملكة، حيث يساعد الغاز في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لدينا، لاعتباره الوقود المفضل لتوليد الكهرباء، وتحلية المياه، والحافز لإيجاد صناعات جديدة، وتوفير المزيد من فرص العمل، لاسيما المجمّعات الصناعية التحويلية".

واستطرد "نستخدم الغاز في تطوير المزيد من الصناعات المعدنية في مختلف أنحاء المملكة، والتي تُعدّ إحدى مصادر القوة لدينا وتبشر بإمكانات كبيرة للنمو في المستقبل، وعليه، فالغاز الطبيعي جزء أساس من التنمية والازدهار في المملكة العربية السعودية على المدى الطويل، ولكن اهتمامنا يتجاوز العلوم والبحوث، فمن الواضح أن الأشكال المختلفة من الطاقة تزداد تكاملًا في الوقت الراهن، بصورة أكبر من أي وقت مضى، فهي تتكامل من حيث الأسعار ومن حيث حركة الموارد عبر العالم".

 وأكّد أنه "على المنتجين والمستهلكين لجميع أشكال الطاقة، مواصلة الحديث والعمل معًا لضمان التشغيل السلس لأسواق الطاقة والصناعة على نطاق أوسع، فالطاقة تساعد على التخفيف من حدة الفقر، وإيجاد فرص العمل، ورفع مستوى المعيشة، ومن واجب كل منا ضمان تقاسم فوائد هذه الطاقة على نحو عادل في جميع أنحاء العالم".

 وفي شأن أوضاع السوق البترولية الدولية، أوضح النعيمي "تعرضت السوق في الأسابيع الأخيرة لقدر كبير من التخمينات القاسية وغير الدقيقة، على الرغم من أن السياسة النفطية السعودية ظلت ثابتة على مدى العقود القليلة الماضية ولم تتغير"، لافتًا إلى أنَّ "المملكة العربية السعودية لا تحدد سعر النفط، بل السوق هي التي تحدده، ونحن نبذل قصارى جهدنا مع المنتجين الآخرين لضمان استقرار الأسعار لمصلحة المنتجين والمستهلكين والصناعة ككل".

وتابع "تسعّر أرامكو السعودية نفطها وفقًا لإجراءات التسويق السليمة، لا أكثر ولا أقل، آخذة في الاعتبار مجموعة من العوامل العلمية والعملية، بما في ذلك حالة السوق وهوامش أرباح التكرير والعلاقات طويلة الأمد مع العملاء"، مبيّنًا أنَّ "الحديث عن حرب أسعار هو دليل على سوء فهم، متعمد أو غير متعمد، وليس له أي أساس في الواقع، فنحن لا نسعى لتسييس النفط، أو التآمر ضد الآخرين، والمسألة بالنسبة لنا مسألة عرض وطلب، إنها عمل مجرد وتجارة محضة".

واستكمل "نحن نرغب في استقرار أسواق النفط وثبات الأسعار، لأنّ هذا أمر جيد بالنسبة للمنتجين والمستهلكين والمستثمرين، ويساعد أيضًا على النمو الاقتصادي العالمي بعيد المدى، لاسيما اقتصادات الدول النامية والناشئة، ولذلك فمن الأهمية بمكان، أن تواصل الدول من أوبك ومن خارجها، الحوار فيما بينها، منتجة كانت أو مستهلكة"، مبرزًا أنه "كان لمنتدى الطاقة الدولي دوره الفعال في الماضي في جمع الدول معًا على مائدة هذا الحوار، وأنا على يقين من أنه سيواصل أداءه لهذا الدور الهام في المستقبل".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديّة تعلن أنها لا تخطّط لتصدير الغاز المسال السعوديّة تعلن أنها لا تخطّط لتصدير الغاز المسال



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon