القصارنرفض أن يبقى الاقتصاد الوطني رهينة التجاذبات السياسية
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

دعا إلى الالتزام التام بالإقفال المقرر بعد غد الأربعاء

القصار:نرفض أن يبقى الاقتصاد الوطني رهينة التجاذبات السياسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القصار:نرفض أن يبقى الاقتصاد الوطني رهينة التجاذبات السياسية

رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار

بيروت – جورج شاهين اكد "أهمية الاقفال العام الذي تعتزم الهيئات تنفيذه في الرابع من أيلول"، داعيا الى "ضرورة التزام كافة المؤسسات الاقتصادية من مصرفية وسياحية وتجارية في هذا الاقفال الذي "نريد من خلاله توجيه صرخة الى من يعنيهم الأمر للالتفات الى الوضع المأساوي الذي وصلت اليه البلاد على الصعد كافة".
ولفت القصار في بيان الى ان "الهيئات الاقتصادية ليست من هواة اللجوء الى السلبية، ولم تكن يوما من دعاة التعطيل، ولكنها وجدت نفسها مضطرة الى هذا الخيار، بعدما لم تتجاوب القوى السياسية مع كافة المناشدات، التي أطلقناها في أكثر من مناسبة، وكان آخرها المؤتمر الموسع الذي عقد قبل حوالى ثلاثة اشهر في البيال، وحذرنا فيه من مغبة الاستمرار في تجاهل المطالب التي ننادي بها والذي أوصلنا الى ما نحن عليه من وضع لامس الخطوط الحمراء".
وشدد على "ضرورة ان تتلقف القوى السياسية صرخة الهيئات الاقتصادية هذه المرة، وان تتجاوب مع مطالب الشعب اللبناني، بتركها لخلافاتها الشخصية جانبا، وتغليب المصلحة الوطنية من اجل إنقاذ لبنان والاقتصاد اللبناني الذي يواجه تحديات غير مسبوقة وكارثية لا تحتمل الانتظار، ما يتطلب تشكيل حكومة فاعلة في أسرع وقت ممكن، تسهم في ترسيخ الاستقرار والامن على كامل الاراضي اللبنانية وتشرع في تنفيذ خطة إصلاحية تنقذ الاقتصاد اللبناني وتساعده على النهوض من جديد، واستعادة عافيته وتجاوز مرحلة الانكماش التي يمر فيها منذ فترة طويلة".
وأوضح "ان لجوء الهيئات الاقتصادية، الى الاقفال العام لا يعني بأي شكل من الأشكال إقفال باب الحوار الذي كنا وما زلنا من أوائل الداعين والداعمين له"، مشددا على "ان الهيئات منفتحة على كل الخيارات ولا سيما الاقتراح المقدم من وزراء الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس والسياحة فادي عبود والصناعة فريج صابونجيان حول اجراء مشاورات مع اطراف الانتاج، اذا كان من شأن ذلك إيجاد الحلول الناجعة، لا سيما وان الهدف من تحرك الهيئات المرتقب هو الدفع في اتجاه فتح كوة في جدار الأزمة التي تعيشها البلاد لتجنب المزيد من الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الوطني والمواطن اللبناني".
وختم: "ان الهيئات الاقتصادية في مقابل انفتاحها على الحوار مع كافة الأطراف، لكنها في الوقت نفسه لن تظل مكتوفة الأيدي، بخاصة إذا تجاهلت القوى السياسية مجددا هواجسنا، وحتما سنلجا في هذه الحال الى اتخاذ خطوات تصعيدية نحددها في الوقت المناسب، لأننا نرفض ان يبقى الاقتصاد رهينة التجاذبات السياسية".
وكان القصار اجرى اتصالات بالوزراء نحاس، صابونجيان وعبود أكد خلالها استعداد الهيئات للدخول في حوار حول كل ما من شأنه تحقيق مصلحة الاقتصاد اللبناني.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصارنرفض أن يبقى الاقتصاد الوطني رهينة التجاذبات السياسية القصارنرفض أن يبقى الاقتصاد الوطني رهينة التجاذبات السياسية



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon