المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

اعتبر أن اضرابها كمن يطلق النارعلى رجليه وقبيسي تقدم بشكوى ضد باسيل

المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها

مصرف لبنان
بيروت - رياض شومان

أقفلت المصارف العاملة في لبنان اليوم الجمعة، أبوابها احتجاجاً على اقتراحات نيابية بفرض ضرائب إضافية على فوائد الودائع المصرفية واكتتابات المصارف بسندات الدولة اللبنانية لتغطية تكلفة زيادة على الرواتب للمعلمين والقطاع العام.
وهذه المرة الأولى التي تلجأ فيها المصارف العاملة في لبنان الى الإضراب.
وقالت المصارف في بيان، إنه إثر "توصيات اللجان النيابية المشتركة بشأن التعديلات الضريبية المقترحة، ولا سيّما اقتراح فرض ضريبة إضافية جديدة على فوائد الودائع المصرفية واكتتابات المصارف بسندات الدولة اللبنانية، قرّرت إقفال أبوابها اليوم".
وكانت اللجان النيابية المشتركة التي تبحث عن موارد مالية لزيادة رواتب القطاع التعليمي والقطاع العام، إقترحت زيادة الضرائب على المصارف، لكن اقتراحها لا يزال يحتاج الى موافقة الهيئة العامة في مجلس النواب.
واعتبرت هذا "المقترح الضريبي بمثابة عقاب للمؤسسات المصرفية التي برهنت عن مناعة ملحوظة وكفاية مثبتة في جبه مختلف أنواع التحدّيات السياسية والأمنية، الداخلية والخارجية، طوال عقود عدة، والتي اضطلعت وحدها على مدى اعوام بمسؤولية حماية الدولة اللبنانية من الإنهيار وتمويل الاقتصاد الوطني بشقَّيه العام والخاص".
في موقف لافت، رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري استقبال جمعية المصارف قبل قيام رئيسها فرنسوا باسيل باعتذار علني عبر كل وسائل الاعلام عن الهجوم الذي شنّه على النواب ومجلس النواب.
وذكر "بعض الأرقام الفاحشة التي تتقاضاها المصارف من المودع اللبناني وبالتالي إنّ التملص من باريس 3 عن دفع أيّ ضريبة لن يمرّ، وأنّ إضرابهم كمن يطلق النار على رجليه".
من جهة ثانية، تقدّم المحامي علي رحال بوكالته عن النائب هاني قبيسي عضو كتلة الرئيس بري، بشكوى مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي أمام النيابة العامة التمييزية في وجه رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل، بجرائم القدح والذم والتحقير، وذلك على خلفية اتهام باسيل للنواب والسياسيين بما فيهم النائب قبيسي بسرقة المال العام وغيرها من الاتهامات.
وعلمت "النهار" ان الدعوى تستهدف شخص باسيل وليس اعضاء جمعية المصارف.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon