مبنى وزارة النفط العراقية
بغداد ـ جعفر النصراوي
أكدت وزارة النفط العراقية، إنها تخطط لزيادة صادراتها النفطية بعد اكتمال أعمال الصيانة والتأهيل لـ3 حقول رئيسة في (جنوب العراق) خلال الأشهر المقبلة، فيما أعلنت أن الطاقة التشغيلية لأرصفة التصدير المتقادمة في الخليج في البصرة وخور العمية تصل لـ1.7 مليون برميل يوميًا، كما أشارت إلى وجود خطط
لتعزيز الطاقة التصديرية للنفط عبر منشآته في الخليج، فيما أوضحت أن عمليات الصيانة لموانئ التصدير الجنوبية والتي تبدأ في أيلول/ سبتمبر المقبل، لن تؤثر على الصادرات"، بينما شددت على حرصها في خططها على تنفيذ عمليات الصيانة في الموانئ على شكل مراحل.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد في حديث خاص إلى" العرب اليوم" الأحد أن "العراق يعمل على تحقيق زيادة في صادراته النفطية بعد اكتمال الأعمال في 3 حقول رئيسة خلال الأشهر المقبلة، والتي من شأنها أن تسد أي نقص يحصل في الصادرات جراء عمليات تطوير البنى التحتية الجارية في موانئ الخليج".
وأضاف جهاد إن "عمليات الصيانة لموانئ التصدير الجنوبية والتي تبدأ في أيلول/ سبتمبر المقبل، لن تؤثر على الصادرات"، مشيرًا إلى أن "وزارة النفط تحرص جدًا في خططها على تنفيذ عمليات الصيانة في الموانئ على شكل مراحل".
و لفت جهاد إلى أن "حقل الغراف في محافظة ذي قار والذي تديره شركة "بيتروناس" الماليزية سيباشر الانتاج الشهر المقبل بطاقة تصل إلى 35.000 برميل يوميًا, وسيباشر حقل غرب القرنة-2، الذي تديره شركة "لوك أويل" الروسية، الانتاج في أوائل العام المقبل بطاقة انتاجية تصل إلى 150.000 برميل يوميًا, أما حقل مجنون الذي تديره شركة "شيل" فيخضع الآن لعملية إعادة تأهيل على أمل أن ينتج 175.000 برميل يوميًا, ويقع كل من حقل مجنون و غرب القرنة في محافظة البصرة".
وأكد جهاد أن "الزيادات الحاصلة في انتاج النفط الخام ستساهم بزيادة الصادرات خلال السنة المقبلة مع زيادة تدفقه من حقول أخرى في الجنوب، و يأتي ذلك بالتزامن مع خطط العراق لتعزيز طاقته التصديرية للنفط عبر منشاته في الخليج".
وتابع جهاد إنه "في الوقت الحالي تبلغ الطاقة التشغيلية لأرصفة التصدير المتقادمة في الخليج في البصرة وخور العمية بحدود 1.7 مليون برميل يوميا".
و نوه إلى "نصب منصتي تحميل منفردة وذلك في الربع الثاني من عام 2012 وتبلغ السعة القصوى لكل منها بما يقرب 900.000 برميل يوميًا، ولكن بسبب التلكؤ في اعمال التطوير الجارية على البنى التحتية فإنها تعمل الآن بنصف طاقتها ولا يمكن استخدام المنصتين في تحميل السفن بوقت واحد".
وأوضح جهاد إنه "استنادا الى مصادر صناعية في المشروع فانه سيتم نصب 3 منصات أخرى مع بداية أيلول/ سبتمبر المقبل, ومع اكتمالها سيتم ربط منظومة التصدير الجنوبية جميعها والتي من شانها زيادة طاقة التحميل التصديرية 3 أضعاف الطاقة الحالية, ومن المتوقع أن تستغرق أعمال الانشاءات الجارية في الموانئ ما يقارب 6 أشهر".
أرسل تعليقك