بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

المملكة تشتري من الخارج قرابة 65 في المائة من حاجياتها منه

بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب

ارتفاع تكلفة استيراد الخردة من الخارج إلى المغرب

الجرف الأصفر ـ يوسف عبد اللطيف قال المسؤول الاستراتيجي للخردة والتثمين، في المجموعة المغربية للصلب والحديد "صوناصيد"، علي بامريم إن استيراد الخردة من الخارج يستنزف النقد الأجنبي في المغرب. وكشف المسوؤل المغربي، في حديث لـ"العرب اليوم" أن تكلفة استيراد الخردة من الخارج، وبخاصة فرنسا، مرتفعة جدا، مضيفا أن المغرب يستورد 65 في المائة من حاجياته من خردة الحديد.
وأوضح بامريم، خلال زيارة وفد من الصحافيين لموقع الجرف الأصفر لتدوير الخردة (قرب مدينة الجديدة)، ضمنهم "العرب اليوم"، أن المغرب يغطي 35 في المائة من حاجياته من الخردة فقط.
وأضاف المسؤول الاستراتيجي للمجموعة المغربية، أن 90 في المائة من تحويل خردة الحديد، يتجه إلى إنتاج قضبان حديد البناء والأعمال العمومية.
وقال بامريم، إن المغرب ينتج قرابة 500 ألف طن سنويا من الخردة، مشيرا إلى أن كلفة الإنتاج المرتفعة تدفع الشركات المغربية إلى البحث عن بدائل أخرى، والتي تتجلى في تفكيك سفن متهالكة.
وأبرز أن مجموعة "صوناصيد"، اشترت سفينة صيد قادمة من دولة بنما، قامت السلطات المغربية بحجزها عام 2008، وذلك من أجل تفكيكها، بدل استيراد احتياجات الشركة من خردة الحديد.
وتزايدت أخيرا، بشكل ملفت، طلبات البيع والشراء للخردة المتصلة بالمغرب على شبكة الإنترنت، حيث توجد المئات من طلبات بيع آلاف الأطنان من قطع السيارات المتلاشية وبقايا إطارات حديدية تعود إلى مصانع ومعامل، فيما تبقى مسألة المراقبة الصحية المرتبطة بالنشاط الإشعاعي منعدمة، خاصة لدى كميات خردة الحديد التي تدخل المغرب من التراب الأوروبي.
واستنادا إلى دراسة تقنية، أعدتها الفيدرالية المغربية لمصنعي المعادن والميكانيك، فإن المغرب صدر خلال عام 2002 ما مجموعه 130 ألف طن من خردة الحديد، وأن هذا الرقم صعد عام 2010  إلى قرابة 300 ألف طن من خردة الحديد، في وقت تبقى فيه متلاشيات المعادن أحد أكبر مجالات الطلب الخارجي الذي تتهافت عليه كبريات الشركات الأوربية والأسيوية التي تتعاقد مع أشخاص في المغرب، لتصدير حمولات تعود على أصحابها بملايين من العملة الصعبة.
يشار إلى أن "صوناصيد" هي فرع للشركة الوطنية للاستثمار (شركة مملوكة للعائلة الحاكمة في المغرب، اندمجت مع شركة "أمينيوم شمال أفريقيا" المعروفة اختصارا بـ"أونا" عام 2011).
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon