تونس تدعم موازنتها بقرض مُيسر من البنك الدولي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

استثمارات تركية بقيمة نصف مليون دولار

تونس تدعم موازنتها بقرض مُيسر من البنك الدولي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تونس تدعم موازنتها بقرض مُيسر من البنك الدولي

رئيس الوزراء التركي بشير أتلاي مع رئيس الوزراء التونسي علي العريض

تونس - أزهار الجربوعي شدد نائب رئيس الوزراء التركي بشير أتلاي على أن بلاده لم ولن تدخر جهدًا في مساعدة تونس، وذلك أثناء لقائه مع رئيس الوزراء التونسي علي العريض، فيما وافق "البنك الدولي" على دعم الموازنة التونسية بمبلغ 500 مليون دولار، وأعلن محافظ "البنك المركزي" الشاذلي العياري أن بعثة من صندوق النقد الدولي ستزور تونس، الاثنين المقبل، لمواصلة المفاوضات في شأن القرض الائتماني الوقائي، بقيمة مليار و780 مليون دولار.
واجتمع رئيس الحكومة التونسية علي العريض، في قصر الحكومة في القصبة، مع نائب رئيسس الوزراء التركي بشير أتالاي، الذي يؤدي زيارة رسمية لتونس، تمهيدًا لزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وذلك في حضور عدد من أعضاء الحكومة.
وصرح المسؤول التركي، عقب اللقاء، أنه "قدم رسالة تهنئة من قبل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى الحكومة التونسية الجديدة، في شخص رئيسها علي العريض"، مؤكدًا أن "تركيا من أكثر الدول التي دعمت تونس أثناء الثورة، وأبدت استعدادها، ومازالت، للإسهام في إنجاح عملية اللانتقال الديمقراطي السلمي، وسعي الحكومة التركية إلى تقديم مختلف وسائل الدعم اللازمة في هذا الصدد، سواءًا لحكومة حمادي الجبالي أو علي العريض، وأن تركيا لم ولن تدخر جهدًا في مساعدة تونس، على أكثر من صعيد، لاسيما المالي واللوجستي"، لافتًا إلى أن "تركيا وافقت على منح تونس قرضًا بقيمة 500 مليون دولار، منها 100 مليون دولار هبة، في حين أن باقي المبلغ سيتم تسليمه في الفترة المقبلة"، موضحًا أن "لقاءه برئيس الحكومة يندرج في إطار الإعداد لزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس، والتي ستكون أواخر أيار/مايو المقبل، وأنه وجه دعوة رسمية مماثلة  إلى رئيس الحكومة التونسية علي العريض لزيارة تركيا".
من جانبه، أكد الوزير التونسي المكلف بالملفات الاقتصادية والاجتماعية رضا السعيدي أن "الطرفين ركزا خلال محادثتهما على مناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك، وتعميق التعاون في المجالين الأمني والاقتصادي".
وفي سياق متصل، أكد رجل الأعمال التركي إحسان أرسلان، خلال لقائه برئيس الحكومة التونسية علي العريض، أنه يعتزم إنشاء مركب تجاري ضخم في منطقتي حلق الوادي وبحيرة تونس الشمالية، بقيمة مالية تفوق 600 مليون دينار تونسي"، الأمر الذي سيكون له انعكاسات تشغيلية وتجارية ضخمة.
على صعيد اخر، أعلن وزير التنمية الإقليمية والتعاون الدولي التونسي لمين الدغري أن "الحكومة اتفقت مع وفد من البنك الدولي على التسريع في تطبيق الإصلاحات المبرمجة لسنة 2013، والتي تتضمن تنفيذ مشاريع إضافية، وأنّ البنك الدولي وافق على منح تونس قرضًا ميسّرًا بقيمة 500 مليون دولار، لدعم موازنة الدولة لسنة 2013".
من جهة أخرى، أعلن محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري أن "وفدًا من صندوق النقد الدولي سيزور تونس، الاثنين المقبل، لهدف مواصلة مفاوضات مع الحكومة بشأن منح تونس قرضًا ائتمانيًا وقائيًا، بقيمة مليار و780 مليون دولار"، موضحًا أن "الوفد سيتولى عرض نتائج المفاوضات المرتقبة على مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، في أيار/مايو المقبل، قبل المصادقة على منح القرض"، مشيرًا إلى أن "القرض لن يمس من السيادة الوطنية لبلاده، وأن الحكومة درست مطولاً أبعاد هذا القرض على المدى القصير والمتوسط، ويعد هذا القرض الأول الذي تتفق عليه تونس مع صندوق النقد الدولي منذ 1986"، مؤكدًا أن "صندوق النقد الدولي، وافق خلال الجولات التفاوضية السابقة مع تونس، على مقترحات الحكومة، القاضية بتخفيض قيمة الدعم بحوالي 500 مليون دينار العام الجاري، وهو ما يفسر الزيادة المفروضة أخيرًا على أسعار المحروقات، وذلك لتفادي المساس بأسعار المواد الاستهلاكية"، معتبرًا أن "المؤشرات الاقتصادية المسجلة خلال الثلاثية الأولى من السنة الجارية إيجابية"، مؤكدًا أن "البنك يسعى إلى الخروج بالبلاد من الأزمة الاقتصادية بالتشاور مع الحكومة"، منتقدًا تعاطي الإعلام مع الواقع الاقتصادي التونسي، واصفًا إياه "بالمغالاة وبالقراءات الخاطئة للحقائق"، لافتا إلى أنّ "البنك المركزي مستقلّ عن الحكومة، وتعامله معها لا يتعدى إطار ضمان استقلاليّة المؤسّسات".
هذا، على الرغم من ارتفاع سقف المديونية، الذي بات ينذر بعجز تام، وانكماش حاد في الاقتصاد التونسي، فضلاً عن ارتفاع معدلات التضخم، التي تجاوزت في نيسان/أبريل الجاري 6,5% .
ويؤكد خبراء الاقتصاد في تونس أن "أزمة البنوك الحكومية قد تفاقمت بعد ثورة 14 يناير 2011، لسبب الاختلاسات الكبرى والقروض، التي تم منحها دون ضمانات للرئيس المخلوع زين العابدين وعائلته، وهو ما جعل هذه البنوك تتخبط في أزمات مالية حادة، وتواجه صعوبات كبيرة في استرجاع قسم من القروض، التي منحتها سابقًا لأفراد عائلة بن علي وأصهاره، الأمر الذي جعل ديونها تقفز إلى أرقام مرعبة، تهدد بإفلاسها، بعد أن ناهزت 7 مليار دولار".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تدعم موازنتها بقرض مُيسر من البنك الدولي تونس تدعم موازنتها بقرض مُيسر من البنك الدولي



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon