توني بلير يدعم كاميرون لمنع خفض المساعدات البريطانية الخارجية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فيما تستعد بلاده لاستضافة قمة دول مجموعة الثماني

توني بلير يدعم كاميرون لمنع خفض المساعدات البريطانية الخارجية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - توني بلير يدعم كاميرون لمنع خفض المساعدات البريطانية الخارجية

توني بلير : معونات مجموعة الثمانية كان لها تأثير إيجابي على أفريقيا

لندن ـ ماريا طبراني دافع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير بقوة عن موزانة المساعدات الخارجية البريطانية، وساند رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون ضد منتقديه الذين يمارسون ضغوطًا عليه من أجل تخفيض مساعدات بريطانيا المالية للدول الخارجية.وفي الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا لاستضافة مؤتمر قمة دول مجموعة الثماني خلال الصيف المقبل في لوف إيرن في أيرلندا الشمالية، كتب توني بلير في صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية مقالا تناول فيه "ما دار في آخر اجتماع قمة للدول المتقدمة في بريطانيا في غلين إيغلز العام 2005 والذي ركز بصفة على القارة الأفريقية"، وقال بلير إن "ما أسفرت عنه تلك القمة العام 2005 وما تركته من توصيات إيجابية، لاتزال أثارة واضحة في أفريقيا، فقد تضاعف المعونات كما انخفض حجم ديون دول العالم الثالث".
وأضاف بلير أن "الجميع لايزال يتحدث في كل محفل عن هذه القمة بعد مرور 8 سنوات عليها، وهذا في حد ذاته يؤكد أننا كنا على صواب في طموحاتنا". وقال إن "الجدل الدائر بشأن التنمية قد ازداد شراسة بطبيعة الحال، وذلك في ظل خفض الميزانيات في أنحاء أوروبا كافة بسبب الأزمة المالية، لكن من دواعي فخر الشعب البريطاني وحكومة ديفيد كاميرون أنهم وعلى الرغم من ضغوط الموزانة،  مازالوا على التزاماتهم بدعم أفريقيا والتنمية".
ومع ذلك، فهناك مخاوف متزايدة من أن عددًا من دولة مجموعة الثمانية الاقتصادية الكبرى، بات غير قادر على الوفاء بالتزاماتها ومعوناتها التي سبق وأن وافقت عليها، كما أن الحكومات تواجه في الوقت الراهن الكثير من الصعوبات حول التزاماتها المالية الخارجية.
وكانت الائتلاف الحكومي قد تعهد بالموافقة على تشريع يرغم بريطانيا على تكريس نسبة 0.7 % من دخلها القومي كمساعدات خارجية في مجال التنمية. وتخشى الجمعيات والمنظمات الخيرية من سعي الحكومة البريطانية إلى تفادي ذلك، وتتساءل بشأن ما إذا كان وزير الخزانة البريطاني جورج أوسبورن سيزيد من إسهامات بريطانيا للوفاء بالتزاماتها ، عندما يكشف عن الميزانية الجديدة خلال نيسان/أبريل المقبل.
وتريد مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني الذين ينتمون إلى حزب المحافظين، من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن يعطي الأولوية للإنفاق المحلي في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة بخفض حجم الديون البريطانية، فيما يخضع كاميرون لضغوط مكثفة من الجناح اليميني داخل حزبه.
لكن بلير يرد على المشككين في مسألة المساعدات الخارجية الذين يعتقدون أنه لا فائدة من هذه المساعدات أو أنها تذهب أدراج الفساد. ويقول إن "المساعدات البريطانية وحدها ساعدت على مدى العامين الماضيين أكثر من خمسة ملايين طفل بدخولهم المدارس، كما ساعدت ستة ملايين فرد في الحصول على إمدادات غذائية عاجلة".
وقد أكدت الرئيس التنفيذي لصندوق إنقاذ الأطفال، جوسيت فورسيث "ما جاء في مقال بلير"، وقالت إنهم "استطاعوا الحد من وفيات الأطفال من الإسهال وسوء التغذية، وهو ما كان يتعذر حدوثه من قبل، وأن الفضل في ذلك يرجع جزئيًا لما أسفرت عنه قمة غلين إيغل"، وأوضحت أنهم "في حاجة إلى ما هو أكثر من ذلك".
ويزعم تقرير أعدته منظمة خيرية لمكافحة الفقر، من المتوقع نشره هذا الأسبوع ، أن "قمة 2005 تركت إرثًا ثابتًا"، كما قال كوفي عنان إن "مؤتمر لوف، إنما هو فرصة لتقديم المزيد على أساس ما تركته قمة العام 2005".
ويقول بلير إنه "في الوقت الذي يصارع فيه الغرب لزيادة معدلات النمو، فإن البلدان الأفريقية تحقق نموًا أعلى وأسرع، وهي من أكثر بلدان العالم نموًا، الأمر الذي يعني أن قمة 2005 كان لها فضل كبير في هذا الشأن".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توني بلير يدعم كاميرون لمنع خفض المساعدات البريطانية الخارجية توني بلير يدعم كاميرون لمنع خفض المساعدات البريطانية الخارجية



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon