جمعية بوصلة التونسية تقاضي بن جعفر وتطالب بخصم أجور النواب المتغيبين آليا
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

تزامنًا مع نفي "التأسيسي" عرض قانون الاستثمار على "الوطنية الفرنسية"

"جمعية بوصلة" التونسية تقاضي بن جعفر وتطالب بخصم أجور النواب المتغيبين آليا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "جمعية بوصلة" التونسية تقاضي بن جعفر وتطالب بخصم أجور النواب المتغيبين آليا

رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر

تونس ـ أزهار الجربوعي أكدت  رئيسة جمعية "بوصلة" التونسية أميرة اليحياوي، أن الجمعية قدمت قضية ضد ، بسبب عدم استجابته للمطالب المتعددة للجمعية بتمكينهم من كل وثائق ومحاضر جلسات "المجلس الوطني التأسيسي"، داعية إلى خصم أجور النواب المتغيبين بصفة آلية، في حين نفت رئاسة المجلس التأسيسي التونسي ، الخميس، الأنباء التي تم تداولها بشأن عزم مصطفى بن جعفر عرض قانون الاستثمار التونسي على "الجمعية الوطنية الفرنسية" "المجلس التشريعي الفرنسي"، قبل عرضه على البرلمان التونسي، بعد أن روجت بعض وسائل الإعلام لذلك متهمة "بن جعفر" بالتعدي على السيادة الوطنية.
وأوضحت رئيسة الجمعية التونسية "بوصلة" أنها تقدمت بدعوى قضائية ضد رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي(البرلمان)، بسبب عدم استجابته للمطالب المتعددة للجمعية بتمكينهم من كل وثائق ومحاضر جلسات المجلس الوطني التأسيسي مشيرة إلى أن مطلبهم قانوني استنادا إلى المرسوم 41 المتعلق بحق النفاذ للمعلومة.
كما طالبت الجمعية التونسية بتنقيح النظام الداخلي للمجلس الوطني التأسيسي وإدخال تعديلات عليه، مشددة على ضرورة خصم جزء من أجور النواب الّذين يتغيبون عن جلسات المجلس الوطني التأسيسي.
ومن جانبها انتقدت رئيسة الجمعية، أميرة اليحياوي، التأخير في مواعيد انطلاق الجلسات، والذي يصل أحيانا إلى يقارب في بعض الأحيان 3 ساعات كاملة.
وحسب آخر الإحصاءات التي قدمتها جمعية "بوصلة" التي تعنى بمراقبة عمل المجلس التأسيسي أنّ معدل التأخير في الجلسات العامة بالتأسيسي منذ بداية النقاش العام في الدستور بلغ 73 دقيقة.
وكشفت رئيسة الجمعية أميرة اليحياوي بأن معدل الحضور في الجلسات العامة بالتأسيسي بلغ 90 نائبا من جملة 217 نائب، أي بنقص بلغ 121 نائبا، مشيرة إلى أن نواب كتلة حزب حركة النهضة الإسلامي الحاكم هم الأكثر مواظبة والتزاما بالحضور، حيث بلغ معدل حضور البعض من نواب حركة النهضة نسبة 100%.
على صعيد آخر، يؤدي رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي والأمين العام لحزب التكتل،زيارة رسمية إلى فرنسا التقى خلالها الرئيس فرانسوا هولاند، لمناقشة  آخر تطورات المشهد السياسي في تونس خاصة بعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، كما من المنتظر أن يلتقي "بن جعفر" عددا من السياسيين والمستثمرين ورجال الأعمال، الفرنسيين والتونسيين.
وقال مصطفى بن جعفر، "إن أخر أجل للإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة علي العريض، ينتهي السبت المقبل، وفي حال تجاوز المهلة التي يحددها الدستور المؤقت للبلاد بـ15 يوما فيتعين على الرئيس التونسي المنصف المرزوقي تكليف شخص آخر بتشكيل الحكومة".
وتطرق رئيس المجلس التأسيسي التونسي خلال زيارته إلى فرنسا إلى مشروع "العزل السياسي، مشددا على ضرورة أن تعالج المسألـة فـي إطار قانون العدالـــة الانتقالـــية .
وأكد بن جعفر على حمايــة أهداف الثورة دون الدخول في دوامة الانتقام والإقصاء.
ومن جانبه توقع الأمين العام لحزب التكتل من أجل العمل والحريات" مصطفــي بن جعفر" أن يتم الانتهاء من صياغة الدستور التونسي الجديد خلال نيسان/إبريل المقبل.
وفي سياق متصل، نفت، الخميس، "رئاسة المجلس الوطني التأسيسي" ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن عزم، رئيس المجلس مصطفى بن جعفر، عرض مشروع قانون مجلة الاستثمار على الجمعية الوطنية الفرنسية على هامش ندوة آفاق الاستثمار في تونس، وهو ما اعتبره بعض المراقبين تعديا على السيادة الوطنية وإقحاما لفرنسا في الشؤون الداخلية للبلاد من خلال عرض قانون الاستثمار على البرلمان الفرنسي قبل "المجلس التأسيسي التونسي"، إلا أن مستشار بن جعفر نفى ذلك مشددا على أن الزيارة اقتصرت على الأبعاد السياسية والاقتصادية.
هذا و قال الناطق الرسمي باسم حزب "المسار الديمقراطي الاجتماعي" سمير بالطيب "إن مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي، يلعب دور سلبيا في كتابة الدستور وهو ما انعكس سلبا على  أشغال البرلمان التونسي ، مضيفا أن كتلة حركة النهضة بالمجلس تعطل كتابة الدستور بتواطؤ مع بن جعفر لأنه كثير الغياب"، على حد قوله.
من جانبه ، حمل رئيس كتلة "حركة النهضة" الصحبي عتيق مسؤولية التباطؤ في تقدم أعمال المجلس الوطني التأسيسي إلى مكتب المجلس وجميع الكتل النيابية دون استثناء.
وأضاف " نحن مع ضرورة أن يتوضّح المشهد السياسي بعد إقرار مناقشة رزنامة عمل المجلس وبعد تعديل نظامه الداخلي.
على صعيد آخر، استقبل رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي ، الخميس، وفدا من المجموعة البرلمانية الألمانية المكلفة بالعلاقات مع المغرب العربي برئاسة  "غونتر كولزر" ، الذي أكد أن زيارته تندرج في سياق الإطلاع على مسار التحول الديمقراطي الذي تعيشه تونس بعد ثورة 14 يناير 2011، معتبرا أن تونس بصدد صياغة أنموذج ديمقراطي سيكتمل بصياغة دستور مدني وإجراء انتخابات ديمقراطية شفافة تنهي المرحلة الانتقالية.
كما بيّن رئيس الوفد البرلماني الألماني أن اللقاء كان فرصة للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وتدعيم الشراكة الاقتصادية.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية بوصلة التونسية تقاضي بن جعفر وتطالب بخصم أجور النواب المتغيبين آليا جمعية بوصلة التونسية تقاضي بن جعفر وتطالب بخصم أجور النواب المتغيبين آليا



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon