خبراء يؤكدون أن البورصة المصرية تتطلب نشاط  صناديق الاستثمار
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

لإبراز صورة إيجابية لها والتغلب على البيع العشوائي

خبراء يؤكدون أن البورصة المصرية تتطلب نشاط صناديق الاستثمار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء يؤكدون أن البورصة المصرية تتطلب نشاط  صناديق الاستثمار

صورة أرشيفية للبورصة المصرية

القاهرة – محمد عبدالله قال خبراء أسواق المال في مصر إن عودة الثقة إلى البورصة المصرية خلال الفترة الحالية يتطلب نشاط صناديق الاستثمار والدخول إلى السوق بقوة، لإبراز صورة إيجابية لدى الأفراد عن السوق وللتغلب على ظاهرة البيع العشوائي التي سادت في الفترة الأخيرة. وأكد الخبراء لـ"العرب اليوم" أنه واصلت أسعار وثائق صناديق الاستثمار هبوطها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط تخارج ملموس لصناديق الاستثمار، لاسيما المصرية، واستحوذت الصناديق على 61.32 في المائة من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 38.68 في المائة.
وأشارعضو مجلس إدارة البورصة المصرية محسن عادل لـ"العرب اليوم" إلى أن البورصة تتأثر في الوقت الحالي بغياب القوى الشرائية نتيجة إلى نقص السيولة و افتقاد البورصة إلى محفزات التداولات، نتيجة الترقب الحذر الذي يغلب على المتعاملين.
وأوضح أن الهدف الرئيسي في الفترة الحالية، يتمثل في إعادة الثقة والسيولة إلى السوق، إذ أن عودة الثقة إلى البورصة المصرية يتطلب نشاط  صناديق الاستثمار، وهو ما يمثل دخول سيولة تحول كفتها، ولكن الترقب والحذر من المُقبل وبخاصة من قِبل المؤسسات هو العنوان الرئيسي للسوق.
كما أكد أن انخفاض أحجام التداولات، يعكس حالة الترقب الحذر لدى المستثمرين لتطورات التداولات خلال الجلسات المُقبلة، فهناك إحجام عن ضخ سيولة جديدة فالسيولة تتناقل في الأساس ما بين الأسهم والقطاعات بصورة واضحة.
ويقول المحلل في شركة الأهلي لصناديق الاستثمار كريم السيد يعيش إن المتعاملين في سوق المال المصرية يعيشون حالة من القلق والترقب وعدم القدرة على اتخاذ قرار بالشراء أو البيع وسط شح شديد في السيولة مع استمرار الدعوات إلى تظاهرات 30 حزيران/ يونيو الجاري، وعدم حسم أزمة سد النهضة واستمرار حملة"تمرد"، منوهاً إلى أن أداء البورصة المصرية عكس استمرار مخاوف المتعاملين نتيجة التوترات السياسية مما أثار مخاوف المستثمرين المصريين المستمرين في البيع، موضحاً أن تكرار الأزمات أدى إلى هذا الهبوط الحاد .
كما أفاد أن أداء البورصة المصرية سيكون مرهوناً بحالة الاستقرار، حيث إن الأوضاع السياسية الأخيرة التي شهدتها مصر انعكست على أداء البورصة، وأن البورصة لن تكون جاذبة إلى الاستثمار دون استقرار، وما تمر به مصر يقلق المتعاملين، وقد تكون الصورة أكثر ضبابية للمستثمر الأجنبي، فالبورصة مؤشر لما يحدث في الدولة، وهو ما يتطلب حاجة مصر إلى التوافق والاستقرار.
وأشار إلى أنه واصلت أسعار وثائق صناديق الاستثمار هبوطها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط تخارج ملموس لصناديق الاستثمار لاسيما المصرية، حيث استحوذت الصناديق على 61.32 في المائة من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 38.68 في المائة.
ويرى خبير أسواق المال محمد حجازي أنه يجب على صناديق الاستثمار أن تعمل على دعم البورصة من خلال سياستها المعروفة بالاستثمار طويل الأجل، وبخاصة أن هناك أوقاتاً إيجابية تؤثر على تعاملات الأسواق بالإيجاب، وهناك أوقاتاً سلبية تؤثر عليها أيضاً، منوهاً إلى أن الأسعار الحالية في السوق قد تضعف من الشهية البيعية وتقلص فرص المبيعات الاندفاعية وبخاصة من الأفراد المتعاملين، فالسوق لديه القدرة لارتدادة تصحيحية، ولكن بشرط هدوء الأوضاع في مصر وفض الأزمة السياسية الحالية.
وأكد أنه يجب على وزير الاستثمار الاجتماع بالمتعاملين في السوق وشركات الوساطة لمناقشة الأوضاع الحالية والتأكيد على دعم الدولة لسوق المال، فضلاً عن ضرورة تأكيد القوى السياسية بجميع أطيافها أن تظاهرات 30 حزيران/ يونيو الجاري سِلمية، كما يمكن للشركات المصدرة أن ترسل توضيحات بشأن أوضاعها المالية ومدى تأثير أحداث تظاهرات نهاية الشهر الجاري وخطتها لمواجهة هذا الحدث
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن البورصة المصرية تتطلب نشاط  صناديق الاستثمار خبراء يؤكدون أن البورصة المصرية تتطلب نشاط  صناديق الاستثمار



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon