خبراء يتوقعون تشكيل قرارات الملك سلمان رافدًا قويًا للاقتصاد
آخر تحديث GMT17:10:27
 لبنان اليوم -

أكدوا دعم قرارته للشعب السعودي واهتمامه بمشكلاته

خبراء يتوقعون تشكيل قرارات الملك سلمان رافدًا قويًا للاقتصاد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء يتوقعون تشكيل قرارات الملك سلمان رافدًا قويًا للاقتصاد

الانفاق على البنية التحتية
الرياض - العرب اليوم

أكد خبراء اقتصاد، أن القرارات التي أصدرها العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ستشكل رافدًا قويًا لمسيرة الاقتصاد السعودي، إذ فاقت 110 مليارات ريال.

وشملت القرارات الملكية الوطن والمواطن على حد سواء بدءًا من موظفي الدولة من عسكريين ومدنيين إلى الطلبة والمبتعثين والمتقاعدين ومستفيدي الضمان الاجتماعي.

وذكر الباحث الاقتصادي الدكتور فهمي صبحة، أن رصد 20 مليار ريال للبنية التحتية لقطاعات المياه والكهرباء رسالة ذات أبعاد استراتيجية ونظرة ثاقبة أساسها الإنسان وخصوصًا فئة الشباب والتركيز في المرحلة المستقبلية على تنمية الموارد البشرية بصفتها الركيزة الأساسية للمملكة الجديدة بقيادتها الحكيمة لتحمل لواء التنمية المستدامة جيلًا بعد جيل.

وأضاف أن القرارات الملكية جاءت في وقت يعاني فيه سوق النفط العالمي مزيدًا من الانخفاض أثرت على الاقتصادات العالمية برمتها وزادت من حجم الدين العام الذي أغرق السواد الأعظم من الدول.
وتبني السعودية سياستها الاقتصادية بتوازن مهني مبني على عكس الدورات الاقتصادية في العالم من كساد وركود وأزمات اقتصادية.

وأشار الدكتور صبحة إلى أن السعودية تنطلق في اقتصادها من دورة اقتصادية شعارها الازدهار والنمو الاقتصادي، بما يدعم ويساند تحقيق التنمية المستدامة وإنفاق حكومي تحت السيطرة.
وتعكس قرارات الملك سلمان الاقتصادية الرؤية الاستراتيجية الثاقبة للاقتصاد السعودي، والذي حقق نموًا قويًا خاصة في القطاع غير النفطي.
وجاء ذلك نتيجة للجهود المبذولة من خلال النجاح منقطع النظير في بناء الاحتياطيات التي وصلت 3.4 تيلريون ريال وتخفيض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي حتى وصلت إلى 2.1 في المائة بمبلغ 61 مليار ريال والذي لا يمثل أهمية نسبية مقارنة لديون دول تجاوزت 185 في المائة من ناتجها القومي.

وحول مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، سيعمل لتحقيق مؤشرات تنموية إيجابية وفاعلة نظرًا للمكانة العالمية التي يحتلها الاقتصاد في قائمة اهتمام الدول لما له من مساس مباشر بالمصالح العليا للبلاد وتأثيره على تقدمها وتنميتها واستقرارها.
الأمر الذي جعل رسم السياسة الاقتصادية وبلورتها وتدبير الشؤون والقضايا الاقتصادية وإدارتها محورًا أساسيًا لأعمال الحكومات ومسؤولياتها واختصاص الجهات العليا فيها.

وأوضح المستشار الاقتصادي ورئيس لجنة المكاتب الاستشارية في غرفة جدة الدكتور محمد دردير، أن حزمة من القرارات التي تخص التنظيم في مجلس الوزراء تأتي في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية في توجه المقام السامي الجديدة.
وأردف اهتمت القيادة الرشيدة بإيضاح للعالم كله في ظل تدهور أسعار البترول الحالية، وهذا ما نهجه المؤسس الملك عبد العزيز وتبعه أبناؤه الملوك في قوة تعزيز الاقتصاد السعودي.

ولفت المستشار الاقتصادي إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أكد في قراراته الحكيمة على قوة الاقتصاد السعودي واهتمامه بالشعب السعودي بمنحه أنواعًا مختلفة من الدعم وتأكيدًا لاهتمام الدولة بحل مشكلات المواطنين من خلال دعم قضايا الإسكان والخدمات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يتوقعون تشكيل قرارات الملك سلمان رافدًا قويًا للاقتصاد خبراء يتوقعون تشكيل قرارات الملك سلمان رافدًا قويًا للاقتصاد



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon