روسيا تطالب أوكرانيا بالمستحقّات السابقة قبل درس أيِّ خفض لسعر الغاز
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

بينما نَفَت طهران نيَّتَها منافسةَ موسكو بشأن الغاز المصدَّر إلى أوروبّا

روسيا تطالب أوكرانيا بالمستحقّات السابقة قبل درس أيِّ خفض لسعر الغاز

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - روسيا تطالب أوكرانيا بالمستحقّات السابقة قبل درس أيِّ خفض لسعر الغاز

وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك
موسكو - طارق ناجي

أكّد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الجمعة، أن بلاده مستعدة للبحث في خفض سعر بيع الغاز إلى أوكرانيا إذا سددت الأخيرة 2.237 مليار دولار مستحقة عليها لروسيا في مقابل إمدادات غاز حتى 1 نيسان/ أبريل، وتشير روسيا إلى أن إجماليّ ديون الغاز على كييف يتجاوز 3.5 مليار دولار، فيما أوضح الأمين العام لتجمع الدول المصدرة للغاز، الإيراني محمد حسين عادلي، أن بلاده لا تريد منافسة روسيا في شأن الغاز المصدر إلى أوروبا و"إنما تسعى إلى التعاون في هذا المجال".
وأعلن في محاضرة له في إحدى الجامعات الروسية أن إيران ستبحث عن أسواق لها في حال رفع العقوبات الاقتصادية، ولكنه شدّد على أن إيران تملك علاقات جيدة مع روسيا تريد الحفاظ عليها.
وحضَّت جهات سياسية في إيران على استغلال الظروف التي تمر بها روسيا في الأزمة الأوكرانية، والعمل لتعويض الغاز الروسي المصدر إلى أوروبا بغاز إيراني، في حين عارضت جهات أخرى سياسة كهذه قد تضر بالعلاقة مع روسيا، وتدعم دولاً فرضت على إيران عقوبات اقتصادية.
وانضمّت مصافي نفط إسرائيلية وأميركية إلى قائمة متنامية من مشتري النفط الخام من إقليم كردستان العراق، الذي يخوض صراعًا مريرًا مع الحكومة المركزية في بغداد، التي تؤكد أن مبيعات الإقليم من النفط غير مشروعة.
وأوضحت مصادر في قطاع النفط وخدمات تتبع مسارات السفن أن الولايات المتحدة استوردت أولى شحناتها من النفط الخام من المنطقة قبل أسبوعين، بينما اتجهت أربع شحنات على الأقل إلى إسرائيل منذ كانون الثاني/ يناير بعد توجه شحنتين إلى هناك الصيف الماضي.
وأعلنت الحكومة العراقية مرارًا أن أي مبيعات نفطية تتجاوزها هي مبيعات غير قانونية، وهددت بمقاضاة أي شركة تبرم صفقات من هذا النوع، ومع هذا يباع نفط كردستان ومكثفاته الخفيفة إلى عدد من المشترين الأوروبيين، وترفض بغداد بيع النفط لإسرائيل مثلها مثل دول عربية أخرى، ورفضت وزارة الطاقة الإسرائيلية التعليق، مشيرة إلى أنها لا تتحدث عن مصادر البلاد من النفط.
وأكّد مسؤول بارز في وزارة النفط العراقية أن بغداد ليس لديها معلومات عن المبيعات ولكنها تتحرى الأمر، موضحًا: "إذا صحت هذه الأخبار فستكون هناك عواقب وخيمة لا محالة".
وأعلن: "هذا تطور خطير جداً. طالبنا دوماً المنطقة بالتوقف عن تهريب الخام العراقي بالشاحنات إلى تركيا... والآن إذا ثبت أن هذا صحيح فسيكون الأمر بلغ مبلغاً بعيداً".
وأشار مسؤول في وزارة الموارد الطبيعية في كردستان من أربيل عاصمة الإقليم إلى أن "الحكومة الإقليمية الكردستانية لم تَبِعْ نفطاً خاماً لمثل هذه الوجهات سواء في شكل مباشر أو غير مباشر".
وإذا صح هذا الأمر فإن له تبعات، إذ إن مبيعات النفط المستقلة لكردستان تتيح لها تلقي إيرادات خارج موازنة بغداد، وهو ما يدفعها تجاه حكم ذاتي أكبر.
وبلغ التوتر مستوى جديداً هذا الأسبوع بعدما أكّد رئيس كردستان مسعود بارزاني أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يسوق البلاد في اتجاه حكم شمولي، وهدد بخروج الإقليم من الحكومة الاتحادية.
وأوضحت مصادر في قطاعي التجارة والشحن أن الصفقات تشمل شركات دولية كبرى لتجارة السلع الأولية منها "ترافيغورا" وهي إحدى أكبر ثلاث شركات لتجارة النفط في العالم، وامتنعت ناطقة باسم "ترافيغورا" عن التعليق.
وجاءت المبيعات في وقت تهدف فيه الحكومة الإقليمية الكردستانية وبغداد إلى استكمال مفاوضات بدأت قبل فترة طويلة بشأن خط أنابيب مدته أربيل إلى تركيا لتجنب احتكار الحكومة المركزية.
وبدأت أربيل في ضخ النفط الخام إلى ميناء جيهان التركي المطل على البحر المتوسط في كانون الثاني/ يناير الماضي لكنها لم تشرع في بيعه أمام تهديدات بغداد بخفض الموازنة. وأعلنت مصادر في قطاعي التجارة والشحن أن صهاريج التخزين ممتلئة تقريباً الآن إذ تحوي 2.4 مليون برميل، وقد يبدأ تصدير هذا النفط قريباً ربما في وقت لاحق هذا الشهر.
وتراجع خام "برنت" عن 109 دولارات للبرميل، الجمعة، متأثراً بالتعافي التدريجي لإمدادات النفط الليبية، لكن توتُّرات أوكرانيا حدّت من الخسائر.
وتعافى إنتاج ليبيا بوتيرة بطيئة ليصل إلى 300 ألف برميل يومياً، مع إعادة تشغيل حقلي الفيل والوفاء.
وخسر سعر برنت 12 سنتاً إلى 108.97 دولار للبرميل، بينما انخفض الخام الأميركي ثلاث سنتات إلى 101.47 دولار للبرميل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تطالب أوكرانيا بالمستحقّات السابقة قبل درس أيِّ خفض لسعر الغاز روسيا تطالب أوكرانيا بالمستحقّات السابقة قبل درس أيِّ خفض لسعر الغاز



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon