شركة "ستات أويل" النرويجية
الجزائر-نسيمة ورقلي
أعلنت الأحد تطبيق مخطط أمني جديد لتأمين منشآتها في الجنوب الجزائري، وانطلقت في استعراض الترتيبات الأمنية الجديدة مع شركة المحروقات الجزائرية "سوناطراك"، وأكدت الشركة أن الشروع في الترتيبات الأمنية الجديدة سيتم بدءا من 2 تموز/يوليو المقبل، ويأتي هذا الإجراء
الجديد من قبل الشركة النرويجية إثر الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع شهر كانون الثاني /يناير الماضي على مصنع الغاز لتقنتورين الذي يقع على الحدود الجزائرية - الليبية.
وقالت الشركة في بيان لها الأحد أنها ستضاعف من عدد موظفي الأمن في الشعبة الدولية بالمقارنة مع العام الماضي، وتزيد من عدد أعوان الأمن في أقسام أخرى، وتم تعيين مسؤول ستات أويل طويلة الأمد هيلجا نيس، كأول رئيس للأمن اعتبارا من بداية جويلية.
وقالت ستات أويل إنها قامت باستعراض الترتيبات الأمنية الجديدة في عين أميناس في مصنع للغاز في الجزائر جنباً إلى جنب مع "بي بي" وشركة سوناطراك، وجاء في البيان قول الشركة إنها سعيدة بالتقدم الحاصل في هذا الجانب، إلا أن هناك حاجة لاتخاذ الوقت اللازم لاستكمال الإجراءات كافة في المجال الأمني.
وستقدم ستات أويل تقريراً عن تحقيق داخلي في الهجوم الإرهابي على مجلس إدارة الشركة في منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
وكان نائب الرئيس التنفيذي للتنمية الدولية والإنتاج في شتات أويل،لارس كريستيان بانشر، قال في وقت سابق إنه بدأ المشروع المشترك لإنتاج محدود في عين أميناس، أما خلال مرحلة البدء في الإنتاج، سيتم تشغيل المرافق حسب سوناطراك بالنيابة عن المشروع المشترك وشتات أويل و"بي بي" حيث أن الموظفين لا يكونون هناك، لكن بعض الأخصائيين التقنيين سيقدمون الدعم عند الحاجة، وذلك تمشيا مع إجراءات أمنية مشددة في المنشأة على المدى القصير.
وأكد المتحدث سابقا أن سلامة وأمن الشعب النرويجي هي أولوية قصوى بالنسبة للشركة، ستتخذ بشأنها الوقت اللازم كله لإجراء عمليات التقييم اللازمة كافة، واستعراض واتخاذ الاحتياطات قبل أن يعاود دخول الموظفين.
أرسل تعليقك