غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

الأزمة طالت كل الفئات وتسببت في ارتفاع الأسعار

غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر

جانب من أزمة الوقود في مصر

القاهرة – عمرو والي   أعرب عدد من المواطنين في مصر عن استيائهم الشديد جراء أزمة السولار والوقود الحالية، والتي ضربت البلاد مجددًا، مشيرين إلى أن نقص الوقود سبب لهم الضرر في أرزاقهم، كما ساعد على ارتفاع أسعار السلع, وعبر عدد من السائقين عن غضبهم بسبب ضياع يومهم في محطات الوقود وقد ينتهى اليوم من دون حصولهم عليه.
وكانت البداية مع محمد أبو كامل، بائع خضروات، والذي قال: منذ أزمة السولار التي نعيشها في هذا الوقت أصبحت سيارة المحصول تأتي متأخرة عن المعتاد، وبعد أن كانت هذه السيارة تأتي بمعدل يومي أصبحت تأتي يومًا بعد يوم، مضيفًا أن صاحب السيارة النقل بطبيعة الحال قام بزيادة ثمن النقلة الواحدة مبلغ 20 جنيهًا.
أما  السيد غريب، صاحب مخبز، فأكد أن كمية الدقيق التي تصله من سيارة التوزيع قلَّت، ولكن ليست بشكل كبير، ولكنه لا يستطيع أن يزيد من سعر الرغيف، ولكن يضطر إلى تقليل الكمية التي ينتجها لصنف واحد من المعجنات.
وقال حسين فوزي، سائق سيارة نقل: "حالنا وقف"، مشيرًا إلى استخدامه السيارة في نقل المحاصيل الزراعية من أراضي الفلاحين إلى البائعين في السوق، ومع وجود هذه الأزمة أضطررت إلى التوقف وأنا على باب الله، والسيارة مصدر رزقي الوحيد.
وأكد سمير صفوت، موظف، أن أجرة الميكروباص تزيد بمزاج السائق، فمن الممكن أن أركب في الصباح بأجرة معينة، وفي العودة ومع خروج الموظفين وطلاب المدارس تزيد الأجرة تلقائيًا من دون رقيب، مشيرًا إلى أن الخاسر في هذا الموضوع هو المواطن، الذى يضطر إلى الخضوع لسياسة السائقين.
ويرى محمد النجار، سائق تاكسي، أن أزمة البنزين تتفاقم حتى وصلت إلى بنزين 92، وأنه لولا أن الغاز الطبيعي يغنيه عن البنزين لاضطر لدفع المزيد حتى يحصل على البنزين، وفي ما يتعلق بسبب الأزمة، رجح أن وراءها أصحاب محطات الوقود لبيع الوقود في السوق السوداء، ويكون صاحبها المستفيد من هذه العملية.
وقال محمد سامي، عامل محطة بنزين، في منطقة الدقي في الجيزة إن المحطة تعمل بنصف طاقتها بسبب العجز في الكميات الموردة، ومع ذلك تعرضت للإصابة في أكثر من مشاجرة.
وأضاف: مشهد الزحام لا يرضينا بسبب الضغط المتواصل، كما أننا نتعرض إلى إهانات من أصحاب السيارات وليس بإيدينا أي شيء.
وقال عبد الله حكيم، مدير محطة بنزبن، في مدينة نصر في القاهرة إن التهريب ما زال قائمًا بسبب الانفلات الأمني، كما أن السوق السوداء زادت في الفترة الأخيرة بعد لجوء البعض إلى مخازن سرية لتخزين الوقود بها.
ومن جانبه، قال الخبير البترولي الدكتور إبراهيم زهران في تصريحاته إلى "العرب اليوم": إن تكرار أزمة نقص الوقود أصبح أشبه بالمأساة، مشيرًا إلى أن الطاقات المعطلة في قطاع البترول تنحصر في معامل ومصانع التكرير، حيث إن هناك 9 ملايين طن من طاقة التكرير متعطلة، وكانت الطاقة الإجمالية للتكرير تصل إلى 35 مليون طن، لكن الموجود حاليًا 26 مليون طن فقط.
ويضيف أن قطاع البترول يعاني من إهمال شديد بسبب سياسة الوزارة منذ عشرات السنين، مما أدى إلى تعطل العمل، وتوقف الإنتاج، وأثر على وجود الوقود من بنزين وسولار وغيرهما فى السوق المصرية، وهو ما ترتب عليه توقف محطات الكهرباء والري والمخابز ومحطات الوقود، كما كان لهذا الإهمال أثره على بعض المصانع.
وقال الخبير الاقتصادي أسامة غيث في تصريحاته إلى "العرب اليوم": إن أزمة الوقود اثرت على كل القطاعات مثل المخابز والمصانع وحركة الملاحة والسيارات والنقل وغيرها, مضيفًا أننا فى مصر نفتقد إلى إدارة الأزمات وحلها، مشددًا على أنه لا بد من اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة لعلاج هذه المشكلة المزمنة، والتي تتكرر بين الحين والآخر.
الوزارة منذ عشرات السنين، مما أدى إلى تعطل العمل، وتوق الإنتاج، وأثر على وجود الوقود من بنزين وسولار وغيرهما في السوق المصرية، وهو ما ترتب عليه توقف محطات الكهرباء والري والمخابز ومحطات الوقود، كما كان لهذا الإهمال أثره على بعض المصانع.
وقال الخبير الاقتصادي أسامة غيث في تصريحاته إلى "العرب اليوم": إن أزمة الوقود اثرت على كل القطاعات مثل المخابز والمصانع وحركة الملاحة والسيارات والنقل وغيرها, مضيفًا أننا فى مصر نفتقد إلى إدارة الأزمات وحلها، مشددًا على أنه لا بد من اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة لعلاج هذه المشكلة المزمنة، والتي تتكرر بين الحين والآخر.


 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon