مؤتمر التيار الشعبي يضع روشتة لإنقاذ الاقتصاد المصري
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

طالب بتفعيل دور الدولة والابتعاد عن قرض الصندوق

مؤتمر "التيار الشعبي" يضع روشتة لإنقاذ الاقتصاد المصري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مؤتمر "التيار الشعبي" يضع روشتة لإنقاذ الاقتصاد المصري

صورة التيار الشعبي

القاهرة - خالد حسانين   طالبت خبيرة الاقتصاد الدكتورة نادية رمسيس بضرورة تفعيل دور الدولة والاهتمام بالاستثمار الداخلي والتكنولوجيا، والتخلي عن سياسة الاقتراض من صندوق النقد الدولي ووضع حد أدنى وأقصى للأجور.جاء ذلك خلال المؤتمر الذي دعا له التيار الشعبي تحت عنوان "إنقاذ الاقتصاد المصري - نحو برنامج بديل" وهو المؤتمر الأول للتيار الشعبي والذي عقد صباح الأحد بمشاركة عدد من خبراء الاقتصاد.
ودعت أستاذ الاقتصاد السياسي في الجامعة الأميركية الدكتورة نادية رمسيس فرج، إلى استعادة دور الدولة في المدى القصير والتخلي عن سياسة الامتثال لصندوق النقد الدولي بكارثة رفع الدعم عن كل شيء، الأمر الذي سيسفر عن تضخم رهيب وكساد في نفس الوقت، وركود تضخمي.
وأشارت "رمسيس"،  خلال المؤتمر إلى أن الخراب الاقتصادي سيكون انهياراً تاماً لو تم تطبيق شروط الصندوق، وأنه بعد ثورة كانون الثاني/ يناير 2011 بشهور قليلة وفي نيسان/أبريل 2011 قام المعهد الجمهوري بإجراء بحث عن أسباب الثورة، حيث لفت 81% إلى أن الوضع الاقتصادي سيئ للغاية، ومنهم 63 % قالوا إن الوضع المالي تدهور بشدة، وتوقع 80 % تحسن الوضع المالي في عام 2012، وقال 51 % إن لديهم مشاكل في توفير الغذاء لعائلاتهم، وقال 63 % إن البطالة أكبر المشاكل.
وأوضحت، أن الآن بعد عامين من الثورة البطالة تزايدت والوضع ساء جداً، وانخفضت معدلات النمو الاقتصادي إلى 1.8 إلى 2 % في 2012 ، وبلغ معدل زيادة السكان 2 %، وبذلك يبلغ معدل النمو الحقيقي صفراً بحساب الزيادة السكانية.   
وأضافت "اتسعت الهوة بين الطبقات وبلغ نصيب أقل 10 % من الأسر 3. 9 % ، واستحوذت قمة الهرم على 28% من الدخل، والـ20% على قمة الهرم يستحوذون على نصف الدخل القومي، وقالت "نعتمد من العام 1991 وحتى الآن على سياسات الليبرالية الجديدة، التكيف الهيكلي، وهذه السياسات المسؤولة عن تدهور الوضع لملايين المصريين حتى لو بلغت معدلات النمو 7%، ومظاهر ذلك فتح الأسواق، وانسحاب الدولة من أي دور اقتصادي وتدليل الدولة لرجال الأعمال، وفرض ضريبة 20 % والمسماة بالسعر الواحد وهي شديدة الوطأة على الأسر ذات الدخل المتوسط والفقراء، كما أن هناك ضرائب أصعب ندفعها كلنا ومنا الفقراء، وهي الضرائب غير المباشرة، فضريبة المبيعات على التليفون 15%.
ونوهت بأنه تم بيع القطاع العام بأسعار متدنية للغاية وتحولت المصانع لدكاكين خربة لبيعها كعقارات، ما سبَّبَ زيادة البطالة في مصر، واعتمدت مصر على الدخول الريعية، دخل قناة السويس، وتحويلات الخارج، والسياحة، والأمن غير مستقر، وغاب الطلب الداخلي لإفقار الناس، فلا سياحة، وتحويلات العاملين زادت لمساعدة مصر.
وأوضحت، أن الحل هو سياسات ما بعد الليبرالية الجديدة ، ففي أمريكا اللاتينية التي مرت بالمرحلة نفسها التي تمر بها مصر حاليا، الدولة تتدخل في الاقتصاد لتنفيذ رؤية تحفز الطلب الداخلي حتى لا ترتكن على الطلب الخارجي، والاستثمارات الرهيبة في السياحة لو كانت في مجال التصنيع لكان تغير الحال.
ومثال ذلك البرازيل، حيث تبنى داسيلفا سياستين الاستثمار الحكومي بكثافة في التكنولوجيا والعلم والابتكار، والتكنولوجيا بوصفها أهم عنصر في الإنتاج، لافتة إلى أن هناك سياسات في الرأسمالية تعتمد على التكنولوجيا وحماية الصادرات لتدخل المنافسة، وبذلك خفض دا سيلفا الفقر العام إلى 36 %، والفقر المدقع إلى 50%.
واعتبرت أن من ضمن الحلول تشجيع الطلب الداخلي بدلا من الاعتماد على الموارد الداخلية، وتحديد الحدين الأدنى والأقصى للأجور بما يحقق وفورات كبيرة، كما أكدت ضرورة استعادة دور الدولة في التشغيل من خلال الاستثمار في قطاعات البنية التحتية حتى لو حدث التمويل بالعجز في المدى القصير، بحيث يزيد الطلب على المنتجات المصرية، مما يشجع الاستثمار حتى في القطاع الخاص، مع تبني سياسات ضريبية متصاعدة تصل في أقصاها إلى 48 %، وفرض ضرائب جمركية عالية على السلع الاستفزازية والمنافسة للمنتجات مثل النسيج، وتفعيل دور مؤسسات حماية المستهلك، لأن القطاع الخاص احتكاري ويجني أرباحاً خرافية، ويبيع بالأسعار العالمية، ومع ذلك نعطي له دعماً في الوقود.
أما في المدى الطويل ، أشارت إلى تبني نموذج الدولة القائدة زيادة الإنتاج، وذلك لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة معدلات التشغيل، فلم تتقدم دولة إلا بالاستثمار في رأس المال البشري في الصحة والتعليم، ومستويات التعليم المتدنية وانخفاض المهارات من أسباب التدني، لافتة لأهمية الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بما يساعد على قفزة فوق الدول المتقدمة، والحفاظ على القطاع العام وضخ الأموال ، والاستثمار في الصناعات التي تحددها الدولة عن طريق الحصول على قروض ذات فائدة منخفضة ودعم الصادرات، وتشجيع الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
من جانبه قال وزير التموين السابق الدكتور جودة عبد الخالق، إن مقاطعة الانتخابات ستسهل على الإخوان مهمة النجاح فى المرحلة الانتخابية، وهي بمثابة انتحار سياسي للمعارضة والقوى الثورية جميعها، وطالب الدولة بالتوقف عن القرارات الخاطئة التي تضر بالاقتصاد القومي.
أما العضو المؤسس للتيار الشعبي الدكتور حسام عيسى فقد شدد على دور الدولة والتكنولوجيا وقال"إن النظام يفتقد للخبرة والحنكة، ولابد من الاهتمام بالتكنولوجيا للنهوض بمصر وبناء قاعدة تكنولوجية وطنية، ولابد أن تلعب الدولة دوراً محورياً في النمو وتكون لديها الإرادة، لافتا إلى أن بداية الخراب كانت مع أيام الرئيس الأسبق أنور السادات عندما قام بإلغاء دور الدولة .
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر التيار الشعبي يضع روشتة لإنقاذ الاقتصاد المصري مؤتمر التيار الشعبي يضع روشتة لإنقاذ الاقتصاد المصري



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon