مؤشرات الاقتصاد مستقرة وتبشر بنجاحات وأرباح مستقبلية بعد مؤتمر شرم الشيخ
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

بعد أن رفعت "موديز" لخدمات المستثمرين التصنيف الائتماني لمصر

مؤشرات الاقتصاد مستقرة وتبشر بنجاحات وأرباح مستقبلية بعد مؤتمر شرم الشيخ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مؤشرات الاقتصاد مستقرة وتبشر بنجاحات وأرباح مستقبلية بعد مؤتمر شرم الشيخ

مركز "القاهرة للدراسات الاقتصادية"
القاهرة ـ جهاد التونى

أكد تقرير صادر من مركز "القاهرة للدراسات الاقتصادية"، أن أثر مؤتمر مصر الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ، على المؤشرات القومية و كحصاد سريع للمؤتمر، أدى إلى استقرار الأوضاع مقارنة بالمرحلة السابقة، وإلى تحسن مؤشرات مصر الاقتصادية.

وأوضح مدير المركز الدكتور عبد المنعم السيد، أنّ تلك المؤشرات ظهرت لأن مؤسسة "موديز" لخدمات المستثمرين رفعت التصنيف الائتماني لمصر مع تحسن أداء الاقتصاد الكلي، وتراجع المخاطر الخارجية، من مستوى "سي آي أي 1"  إلى مستوى "بي 3" مع إبقاء النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري عند "مستقر".

وأشار السيد، إلى أنّه بالنسبة إلى سعر الصرف؛ فبادر البنك المركزي المصري، قبيل انعقاد المؤتمر باتخاذ عدد من الاجراءات للقضاء على ازدواجية سعر الصرف و محاربة السوق الموازية للدولار، بهدف طمأنة المستثمرين من خلال إيجاد سوق صرف حقيقية. وأسفرت الإجراءات عن خفض قيمة الجنيه أمام الدولار، ما اعتبر أمرًا مؤقتًا حيث عولت الحكومة كثيرًا على المؤتمر في جذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة السيولة من النقد الأجنبي بالسوق.

وأضاف أنّه مع تدفق الاستثمارات بالقدر المتوقع سيكون هناك تحسن في سعر الصرف ويمكن القول إن السوق السوداء "السوق الموازية للعملات"؛ أصبحت في حكم العدم. 

وذكر أنّ البورصة المصرية ارتفع سقف توقعاتها بأن تحقق معدلات نمو مرتفعة في أعقاب المؤتمر، استنادًا إلى فرضية أنّ حركة البورصات والاقتصاد النقدي تسبق حركة الاقتصاد الحقيقي، مع تفاعل السوق مع المشاريع التي تم الاتفاق عليها قبل تنفيذها على أرض الواقع؛ إلا أنّ القرارات المتضاربة للحكومة، وعدم وضوح الرؤية المتعلقة بفرض ضريبة على الأرباح الرأسمالية أدت إلى حالة من الذعر لدى المستثمرين، فزادت عمليات البيع للأسهم مما انعكس بدوره على انخفاض رأس مال البورصة بصورة متوالية في أعقاب المؤتمر.

وزاد أنّه كان هناك توجه نحو زيادة قيد الشركات في البورصة المصرية، وتعديل بعض آليات التداول لتسمح بزيادة حجم التداول اليومي، ولفت إلى أنّ من آثار المؤتمر؛ زيادة حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية الى 5،20 مليار دولار في نهاية نيسان/ابريل 2015 مقارنة بـ 15 مليار دولار في نهاية آذار/مارس 2015.
وأرجع الأمر إلى الودائع الخليجية من السعودية والكويت والامارات والبالغة ستة مليار دولار بواقع ملياري دولار من كل دولة . فكان له الأثر الايجابي لزيادة أرصدة الاحتياطي النقدي وبدعم موقف مصر المالي .

واسترسل أنّ هذه التدفقات جاءت بمعدل فائدة 5،2% وآجال تتراوح من ثلاثة أعوام إلى خمسة أعوام، مما جعلها عبئًا على الاقتصاد القومي بزيادة حجم الدين الخارجي، فضلًا عن ارتفاع أعباء خدمته مقارنة بأسعار الفائدة التي حصلت عليها مصر سابقًا، سواء من دول ثانية أو من مؤسسات دولية، علمًا أنّ سعر الفائدة على الدولار يتراوح حاليًا بين صفر وربع فى المائة على الودائع، مما يعني أنّ دول الخليج تعاملت مع مصر كفرصة استثمارية خصوصًا في ظل الركود الاقتصادي العالمي.

واستطرد أنّه مما يقلل من هذه المخاطر أنّ مؤشرات حجم وهيكل الديون الخارجية تتسم بالأمان والقوة وفقًا للمعايير الدولية الصادرة من صندوق النقد الدولي، فضلًا عن كونه في حوزة مصادر رسمية و ليس بنوك تجارية أو حاملي سندات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات الاقتصاد مستقرة وتبشر بنجاحات وأرباح مستقبلية بعد مؤتمر شرم الشيخ مؤشرات الاقتصاد مستقرة وتبشر بنجاحات وأرباح مستقبلية بعد مؤتمر شرم الشيخ



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon