وزير النفط الليبي يؤكد تراجع الدولة من الخام بمقدار 250 ألف برميل يوميًا
آخر تحديث GMT18:25:38
 لبنان اليوم -

شركتان جديدتان في الجنوب لتغطية الاحتياجات وتوفير فرص العمل

وزير النفط الليبي يؤكد تراجع الدولة من الخام بمقدار 250 ألف برميل يوميًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير النفط الليبي يؤكد تراجع الدولة من الخام بمقدار 250 ألف برميل يوميًا

تراجع الخام الليبي بمقدار 250 ألف برميل يوميًا

طرابلس – مفتاح المصباحي تعتزمُ وزارة النفط والغاز الليبية إنشاء شركتي نفط لاستكشاف وإنتاج وتكرير وتصدير النفط الخام في مناطق الجنوب الليبي، وذلك في إطار العمل على توزيع المؤسسات الخدمية في مختلف المناطق الليبية، وتوفير احتياجات الجنوب من المشتقات النفطية. وقال وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي في مؤتمرٍ صحافي عقده الاثنين في مقر الوزارة في طرابلس، أن إحدى الشركتين، المملوكتين بالكامل للمؤسسة الوطنية للنفط سيكون مقرها في مدينة أوباري، وتعمل على تكرير النفط الخام بسعة تصل من (30.000) إلى ( (50.000 برميل، حيث ستغطي احتياجات الجنوب بالكامل، وستُسهم في توفير فرص عمل بتلك المنطقة.
وأضاف أن مقر الشركة الثانية، والتي ستتخصص في مجال الاستكشاف والحفر والإنتاج والتصدير للنفط والغاز، ستكون في مدينة سبها، كما ستُعطى بعض الحقول في المنطقة الغربية لهذه الشركة لغرض تطويرها.
وأشار العروسي إلى أن تأثر الإنتاج النفطي في البلاد بالاحتجاجات والاعتصامات التي طالت مؤسسات النفط أخيرا، من حقول ومواني ومجمعات، أدى إلى انخفاضه بحوالي (250.000) برميل في اليوم، مُنبهاً إلى التأثير السلبي لهذه الاحتجاجات والاعتصامات على الاقتصاد الليبي المعتمد بشكلٍ كامل على موارد النفط والغاز.
وأدت الاشتباكات المسلحة التي تشهدها البلاد الفترة الماضية، إلى غلق مجمع مليتة للنفط والغاز، ووقف تصدير الغاز الليبي إلى إيطاليا، كما توقف إنتاج النفط ولأكثر من مرة من بعض الحقول الليبية نتيجة اعتصامات مواطنين احتجاجاً على عدم وجود فرص عمل لهم داخل تلك المنشآت النفطية الواقعة بمناطقهم.
وتعمل الحكومة الليبية المؤقتة على تفتيت المركزية وإيجاد توازن فعلي في توزيع مؤسسات الإدارة والخدمات والإنتاج في الدولة على المناطق الليبية كافة، حيث أصدرت الأسبوع الماضي قراراً بنقل المقار الرئيسة لأربع شركات تابعة للدولة من العاصمة طرابلس إلى مدينة بنغازي، من بينها المؤسسة الوطنية للنفط.
ويشهد قطاع النفط والغاز في ليبيا إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين الباحثين عن العمل، نتيجةً للمردود المادي الذي يوفره للعاملين فيه، والمزايا التي يتمتعون بها داخله.
ويعتبر النفط والغاز من الأسباب الرئيسة وراء إعلان إقليم برقة الفيدرالي، حيث يتهم المنادون بالفيدرالية شرق البلاد الحكومة المركزية في طرابلس بتهميش مناطقهم، مع أن إنتاج النفط يأتي من حقولها.
واستخدم الكثيرون مجال النفط والغاز كورقة ضغط ضد الحكومة لإرغامها على تلبية مطالبهم في أكثر من منطقة، ويأتي ذلك نتيجةً أساسية لعدم قدرة الحكومة المؤقتة على فرض هيبة الدولة وتشكيل أجهزة أمنية قادرة على حماية المنشآت العامة، وكذلك للانتشار المريع للسلاح داخل البلاد بعد الإطاحة بنظام القذافي ومقتله عام 2011.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النفط الليبي يؤكد تراجع الدولة من الخام بمقدار 250 ألف برميل يوميًا وزير النفط الليبي يؤكد تراجع الدولة من الخام بمقدار 250 ألف برميل يوميًا



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon