يورغن فايسه يعلن تواصل انخفاض نسبة البطالة في برلين
آخر تحديث GMT10:44:03
 لبنان اليوم -

"العمل الاتحادية" تسجل أكبر تراجع منذ 24 عامًا

يورغن فايسه يعلن تواصل انخفاض نسبة البطالة في برلين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - يورغن فايسه يعلن تواصل انخفاض نسبة البطالة في برلين

البطالة في ألمانيا
برلين ـ جورج كرم

كشف رئيس وكالة العمل الاتحادية، فرانك يورغن فايسه، عن تواصل انخفاض نسبة البطالة في ألمانيا؛ إذ سجلت الوكالة في نهاية حزيران/ يونيو الماضي أكبر تراجع لها في الشهر المذكور منذ 24 عامًا.

وأوردت الوكالة أن عدد العاطلين من العمل انخفض إلى 2.711 شخصًا بتراجع عن أيار/مايو الماضي يبلغ 51 ألفًا، أو 122 ألفًا عن الشهر ذاته من العام الماضي.

كان أيار سجّل وجود 2.762 مليون عاطل من العمل في البلاد، بتراجع بلغ 81 ألفًا عن نيسان/ أبريل الماضي، و120 ألفًا عن الشهر ذاته من العام الماضي، وبذلك انخفض معدل المؤشر العام للبطالة في البلاد من 6.5 إلى 6.3% والآن إلى 6.2% الشهرين الماضيين.

ورغم أن النمو الاقتصادي في ألمانيا ضعف بعض الشيء في الفترة القصيرة الماضية، إلا أن سوق العمل لا تزال تتطور في صورة لا بأس بها، وفق رئيس الوكالة فرانك يورغن فايسه، الذي أضاف أن التطور الإيجابي في البطالة استمر في البلاد رغم انتهاء الانتعاش الذي شهدته الربيع الماضي.

وتحدثت وكالة العمل عما وصفته بـ"أخبار جيدة" تتعلق بزيادة بحث الشركات الألمانية عن قوى عاملة جديدة في البلاد، لافتة إلى أن الطلب على الأيدي العاملة ارتفع في حزيران إلى 572 ألف فرصة عمل، بزيادة 78 ألفًا الشهر ذاته من العام الماضي، وأتى العدد الأكبر من الطلبات من الشركات العاملة في الصناعة المعدنية.

ووفق وكالة العمل الاتحادية تتزايد فرص العمل في البلاد باستمرار، لاسيما أن عدد العاملين في ألمانيا تجاوز 42.6 مليون شخص، ومقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي زاد العدد بمقدار 213 ألف شخص، ما يعادل نسبة 0.5% من مجمل عدد العاملين.

وأَضافت الوكالة أنه لا بد مع ذلك من ملاحظة تراجع نسب الزيادات خلال الأشهر الأخيرة، وينسحب الانخفاض العام في البطالة في ألمانيا على ولاية براندنبورغ الشرقية التي تحيط بالعاصمة برلين وبولاية برلين ككل، إذ تراجعت نسبة البطالة في الولايتين المذكورتين بصورة ملموسة ووصلت إلى مستوى منخفض لا تعرفه منذ توحيد ألمانيا العام 1990.

وانخفضت البطالة في برلين في أيار/مايو من 11 إلى 10.8% فيما تراجعت في براندنبورغ إلى 8.5% بفضل ارتفاع حاجة الشركات العاملة فيها إلى الأيدي العاملة.

وحضّ عدد من السياسيين والاقتصاديين الألمان الحكومة والهيئات المعنية في الفترة الأخيرة على العمل لتسهيل العقبات القائمة أمام دخول مئات آلاف المهاجرين واللاجئين إلى ألمانيا إلى سوق العمل؛ لسد حاجة الشركات والمؤسسات الملحة إلى مزيد من اليد العاملة.

وأشار المكتب الاتحادي للإحصاء في فيسبادن الشهر الماضي إلى "أن الهجرة قد لا توقف الانخفاض السكاني في البلاد، لكنها قادرة على التخفيف من وطأته على الأقل".

وتبعًا للحسابات المستقبلية التي أجراها المكتب المذكور سينخفض عدد مواطني ألمانيا من الآن وحتى 2060 من 80.8 مليون شخص إلى 73.1 مليون شخص على رغم توافد المهاجرين إليها.

أما حال تراجع الهجرة واللجوء سينخفض عدد سكان ألمانيا إلى 67.6 مليون شخص، الأمر الذي سيزيد من أزمة اليد العاملة.

ونبّه مجلس إدارة المؤسسة الألمانية للهجرة والاندماج المسؤولين في البلاد إلى النتائج السلبية المتوقعة من التحول الديموغرافي الجاري في البلاد، مؤكدًا حاجة ألمانيا الكبرى إلى اليد العاملة المهاجرة.

وحذرت رئيسة المؤسسة كريستينه لانغنفيلد الحكومة من تبعات استمرار غياب استراتيجية مشتركة لتشجيع الهجرة، وبعدما حضت الحكومة على اعتبار ألمانيا دولة هجرة بكل ما في الكلمة من معنى اعتبرت أن على المسؤولين فيها الظهور بمظهر أكثر صدقًا في هذا المجال، مشيرة إلى أن حرق منازل اللاجئين وخيمهم كما حدث في البلاد الأشهر الماضية "يرسل إشارة كارثية" إلى الخارج.

وطالبت الكتلة النيابية لحزب الخضر الحكومة أخيرًا بوضع برنامج فوري لمساعدة اللاجئين على تعلم اللغة الألمانية، وقبول شهاداتهم الجامعية والمهنية، وتقديم المشورة العملية للحصول على عمل.

وذكر الباحث الاقتصادي الألماني هربرت بروكر، من معهد سوق العمل وبحوث المهن، في دراسة له أن كلما حصل مهاجر على عمل في صورة أسرع، كان هذا أفضل له ولسوق العمل وللدولة الاجتماعية.

 وتكهّن الخبير في دراسته بأن عدد العاملين في ألمانيا سينقص بنسبة الثلث حتى 2050 حال عدم الاستعانة بالمهاجرين ودمجهم في سوق العمل الألمانية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يورغن فايسه يعلن تواصل انخفاض نسبة البطالة في برلين يورغن فايسه يعلن تواصل انخفاض نسبة البطالة في برلين



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon