أزمة تلاحق رواتب الموظفين في لبنان بعد غلق كلّ الشركات والمؤسسات أبوابها
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

وضح جهاد التنير أن حركة البيع مشلولة بسبب تخوفات "كورونا"

أزمة تلاحق رواتب الموظفين في لبنان بعد غلق كلّ الشركات والمؤسسات أبوابها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة تلاحق رواتب الموظفين في لبنان بعد غلق كلّ الشركات والمؤسسات أبوابها

رواتب الموظفين
بيروت - لبنان اليوم

قطاعات معدودة استثناها إعلان حال التعبئة العامة التي فرضت على أرباب العمل إقفال كلّ الشركات والمؤسسات إلا تلك المعنية بتأمين الحاجيات الأساسية للمواطن. ولا شك أن صحة الإنسان تضاهي بأهميتها أي مردود مادي، إلا أن في ظل ضربة الـ "كورونا" التي اصابت الاقتصاد العالمي إلى جانب وضع اقتصادي منهك، لا يمكن تجاهل نتائج الالتزام بمقررات التعبئة، ومن ضمن القطاعات التي شملتها تلك المعنية بالتجارة التي يعول على دخلها، فما وضعها حاليا؟

نائب رئيس جمعية تجار بيروت جهاد التنير قال "ما من أرقام دقيقة حتى الساعة عن نسبة الخسائر المحتملة خصوصاً وأننا لا نعرف متى نقترب من مشارف أزمة "كورونا"، لكن الحركة التجارية والاقتصادية بشكل عام تراجعت بنسبة تتراوح ما بين الـ 90 والـ 95 في المئة".

واضاف "كل المؤسسات التجارية أقفلت أبوابها باستثتاء تلك التي تعنى بتأمين المواد الغذائية والبلد بكامله مشلول، والبعض ممن لم يشمله قرار الإقفال مثل الأفران عمد إلى ذلك نظراً إلى ضعف حركة البيع لأن الناس خائفة وتفضّل ملازمة منازلها، فضلاً عن غياب السيولة الكافية لشراء كل الحاجيات، ويقتصر التبضع على السلع الضرورية. حتى المصارف إن فتحت أبوابها وسيّرت المعاملات التجارية الضرورية لا سيما للاستيراد فإن الـ money fresh والـ note bank غير متوافرين".

وإذ لفت إلى أن "التوقف عن العمل وتقديم الخدمات لا يقتصر على لبنان حيث أن العديد من البلدان التي نستورد من معاملها ملتزمة بالإقفال"، تمنى "ألا تطول الأزمة كي لا نصل إلى مشاكل أكبر لأن نسبة الشلل التي تعم البلد وتداعياتها ستكون أضخم".

وعن الموظفين في القطاع التجاري، اشار إلى أن "مشكلة أخرى ستتظهر نهاية الشهر في ظل إغلاق الشركات وعدم قدرتها على البيع، بالتالي ستكون هناك صعوبة لتأمين رواتب الموظفين التي تتزامن ونهاية التعبئة العامة".

وفي ما خص العمل على خطّة تطبق بالتزامن مع انتهاء الأزمة والعودة إلى النشاط الطبيعي، أوضح التنير أن "في هذا السياق لا يمكن الاعتماد على الدولة وما من تعويض مادي يمكن تأمينه للمؤسسات التجارية، وما زلنا في عين العاصفة ونعيش أسوأ الأيام الاقتصادية مع إضافة أزمة "كورونا"، لا يمكن الإعلان عن أي نتائج أو خطط قبل أن تتوضح الصورة مع هدوء الأوضاع، كذلك اي مخطط يتطلب سيولة في حين الدولة عاجزة عن تأمينها ورأسمال بعض الشركات انخفض في الفترة الأخيرة ما بين 50 أو 60 في المئة تقريباً".

قد يهمك أيضًا

الرئيس الأميركي يُساند اقتصاد بلاده بـ800 مليار دولار للحدّ من "كورونا"

العنوان الاقتصادي والمالي محور جلسة مجلس الوزراء اللبناني

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة تلاحق رواتب الموظفين في لبنان بعد غلق كلّ الشركات والمؤسسات أبوابها أزمة تلاحق رواتب الموظفين في لبنان بعد غلق كلّ الشركات والمؤسسات أبوابها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon