تقرير يوضّح أن كورونا لن يشغل السياسيين عن الوضع المالي في لبنان
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

بعد خروج هذا الفيروس من مرحلة الاحتواء الى مرحلة الانتشار

تقرير يوضّح أن "كورونا" لن يشغل السياسيين عن الوضع المالي في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقرير يوضّح أن "كورونا" لن يشغل السياسيين عن الوضع المالي في لبنان

مصرف لبنان
بيروت - لبنان اليوم

لا شك أن أزمة "كورونا" بعد خروج هذا الفيروس من مرحلة الاحتواء الى مرحلة الانتشار وارتفاع عدد المصابين، لن تشغل السياسيين عن الوضعين المالي والنقدي لا سيما لجهة التعاون مع صندوق النقد الدولي واقرار الكابيتال كونترول الذي انهت وزارة المال مشروعه المؤلف من 13 مادة، والذي يحضر على طاولة مجلس الوزراء  اليوم تمهيدا لاحالته الى المجلس النيابي لاقراره في أسرع وقت ممكن؛ فرئيس المجلس النيابي نبيه بري يدرس بدقة وروية كيفية انعقاد الجلسة في ظل هذه الظروف الطارئة لتشريع مشروع الكابيتال كونترول ومشاريع واقتراحات اخرى، وسط إجراءات وقائية مشددة، علما أن الامانة العامة للمجلس النيابي أعلنت أمس تأجيل لقاء الأربعاء في عين التينة واجتماعات اللجان على اختلافها لمدة اسبوع.

لمشروع قانون الـcapital control  ايجابيات وسلبيات. فعلى صعيد الاثار الايجابية، يمكن القول بحسب الخبير الاقتصادي وليد ابوسليمان لـ" لبنان24"، أنه سيلغي الاستنسابية المعتمدة راهناً بين المصارف، فيوحّد المعايير المفترض الركون اليها كما تلحظها النسخة المتداولة من مشروع القانون اذا لم يطرأ عليها أي تعديل في هذا المجال على وجه التحديد.

اما في ما يتصل بالاثار السلبية فتتمثل بالعديد من النقاط المبهمة التي تحتاج الى توضيح، كمسألة السحوبات بالعملة الأجنبية من المصارف (المادة السابعة)، حيث تركت الصلاحية لمصرف لبنان بالتنسيق مع جمعية المصارف لتقدير قيمة هذه السحوبات وتعديلها، خصوصاً وأن التجارب السابقة لم تكن مشجعة.أضف إلى التمايز الحاصل بين الfresh money  التي يمكن تحريكها وسحبها وتحويلها، وبين الودائع الموجودة في المصارف وكأنّ الأخيرة باتت وهمية غير قابلة للتسييل.

أما بالنسبة الى المادة الرابعة المتصلة بالتحاويل المصرفية للخارج فقد حددت بسقف الخمسين ألف دولار سنوياً لحاجات تربوية وصحية واجتماعية، وهي بحاجة، بحسب أبو سليمان، الى مزيد من التوضيح وتحديد طبيعة أفراد العائلة الذين يستفيدون من هذه التحاويل، و كان من الحري وضع سلم متحرك لقيمة هذه التحاويل ربطاَ بقيمة الودائع التي يتم استخدامها، فترتفع القيمة مع ارتفاع حجم الحساب، وعطفا على ما يقوله ابو سليمان فان اوساطا سياسية ترى ان هذه المادة سوف تسمح بإخراج الاموال بالعملات الصعبة إلى الخارج، ما يطرح الكثير من التساؤلات المشروعة.

 وليس بعيدا فإن مقاربة بطاقات الائتمان(المادة الثامنة) جاءت مبهمة لناحية السقف اللازم استخدامه في الخارج. كما أن فرض وضع الشيكات بالدولار في الحسابات من دون القدرة على تسييلها، أو سحبها بالعملة الوطنية (المادة التاسعة)، هو نوع من "هيركات" مقنع.

وبانتظار ما ستخرج به جلسة مجلس الوزراء اليوم لجهة كيفية التعاطي مع مشروع الكابيتال كونترول، فان المنطق يقول،  بحسب ابو سليمان، انه اذا لم يجر ادخال التعديلات اللازمة على المشروع  خلال جلسة الحكومة، فحكما التعديلات ستسلك طريقها خلال الجلسة العامة المرتقبة للبرلمان، لا سيما ان بعض الكتل النيابية لديها ملاحظات على مشروع وزارة المال.

قد يهمك أيضًا

18إجراء احترازيا من المصرف المتحد لمواجهة كورونا

المركزي الإماراتي يخفض سعر الفائدة على شهادات الإيداع لأجل أسبوع 75 نقطة أساس

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضّح أن كورونا لن يشغل السياسيين عن الوضع المالي في لبنان تقرير يوضّح أن كورونا لن يشغل السياسيين عن الوضع المالي في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon