أيوب حميد يؤكد من كونين أن العمالة وصمة عار لا يمكن أن تفارق من اقترفها
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

أوضح أن العميل لم يكن يحمل هوية دينية وأن دينه العمالة للعدو الإسرائيلي

أيوب حميد يؤكد من كونين أن العمالة وصمة عار لا يمكن أن تفارق من اقترفها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أيوب حميد يؤكد من كونين أن العمالة وصمة عار لا يمكن أن تفارق من اقترفها

أيوب حميد يؤكد من كونين أن العمالة وصمة
بيروت - لبنان اليوم

أكد النائب الدكتور أيوب حميد، أن العمالة وصمة عار لا يمكن أن تفارق من اقترفها ولمس يديه بدماء الناس، وأن العميل لم يكن يحمل هوية دينية ولا ينتمي لمذهب أو طائفة، فدينه العمالة للعدو الإسرائيلي، والذين التحقوا بالعدو منهم من عاد إلى أرض الوطن، وكان القرار السياسي أن نلملم الجراحات ونعيد التماسك لقرانا، وألا يكون هناك مجال للفتن بين قرانا، ومنهم من مارس الظلم والقتل والإخفاء ورمي شهدائنا بعيدا عن قدرة ذويهم لإقامة المآتم لهم. وندرك أن ذلك الزمن كان عصيبا والعدو يراهن على عودة الفوضى الى القرى وتفشي الحقد، ولكن الحكمة والقناعة بحقنا في حياة كريمة في هذه الأرض قد غلبت كيدهم، فعاشت هذه الأرض أمنا وسلاما بفضل حكمة القادة السياسيين في "حركة أمل" و"حزب الله" وكل القوى الحية التي واجهت العدو وقدمت لأجل الأرض لتستمر بثبات لمواجهة العدو المتغطرس الذي لا يزال يكيد لأرضنا وتاريخنا".

كلام النائب حميد جاء في احتفال تأبيني في بلدة كونين الجنوبية، في حضور المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل علي إسماعيل واعضاء قيادة الاقليم، نائب القائد العام لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي والمفوض العام حسين قرياني، رؤساء مجالس ادارة مستشفيات تبنين وبنت جبيل، قوى امنية واجتماعية وعسكرية وكشفية.

وتابع حميد: "عندما تثار الغرائز والعصبيات تضيع الإنتصارات والتضحيات وكل الجهد الذي قدمه هذا الشعب، لذلك تحملنا جراحاتنا، ولكن أن تصل الأمور لبعض المستسهلين بحياة الناس، فلا يمكن لهذا الشعب أن يتناسى جراحاته ورحلات التهجير والمرارة والقساوة التي عاشها إبان الإحتلال المرير".

وفي الشأن الداخلي قال: "نحن نشهد على واقع الحكومة التي سارت سير السلحفاة في كثير من الأوقات، ولكن حسن تفعيلها اليوم بتسريع حركتها ومحاولة استلحاق نفسها، في ظل الوقاحة التي سمعها الناس من الذين يسمون رسلا تحت عناوين انمائية، لذلك لا بد من السعي الى تدارك ما يمكن أن ينزلق اليه الوطن اذا لم تسارع الحكومة الى اتخاذ الإجراءات لتدارك الواقع المؤلم، وحسن تفعل الحكومة اذا أنجزت موازنة لعام 2020 وهذا واجب وطني ليقوم المجلس النيابي بدراسة كي نسير بالإتجاه الذي يخفف عنا، عدا عن التعييينات القضائية الأخيرة التي أقرها مجلس الوزراء، على أن تستكمل في الجلسات المقبلة، ونتمنى أن تكون كل خطوة للحكومة متوازنة لجهة اختيار الأنسب، وإن كان الأنسب لهذه الطائفة وذلك المذهب ما دمنا كلبنانيين نتوافق على هذه التوازنات الطائفية".

وختم حميد: "إن العدو الصهيوني متربص بنا، وهو يضرب القرارات الدولية عرض الحائط، رأينا كيف تصرف العدو منذ مدة على الحدود وكيف تصرف أهلنا، نقول ان هذه العزة اذا لم يقابلها الإلتفات الى وجع الناس وهمومهم يخشى على تضحياتهم وعلى دمائهم، لذلك يجب أن تحصن هذه العزة بعمل داخلي سليم يعيد الإطمئنان لحياتهم واستقرارهم واستمرارهم، وسنكون في الموقع الذي يجب أن نكون فيه مراقبين ومحاسبين وساعين الى بلورة ما يصب في مصلحة الوطن من خلال المصالحات الداخلية ومقاربة وجهات النظر والعمل على بناء وطن عزيز كريم نعتز جميعا بالإنتماء اليه ونورثه للأبناء والأجيال القادمة".

قد يهمك أيضًا:

البرلمان اللبناني مُهدَّد بمواجهة "مُشتعلة" عند تفسير "إلغاء الطائفية السياسية"

البرلمان اللبناني يعلن عن تحقّق إنجاز مهم بشأن منح النائب صفة الطعن أمام "الشورى"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيوب حميد يؤكد من كونين أن العمالة وصمة عار لا يمكن أن تفارق من اقترفها أيوب حميد يؤكد من كونين أن العمالة وصمة عار لا يمكن أن تفارق من اقترفها



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon