وكالة بلومبيرغ تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور شبح الكساد
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

توقَّعتْ أزمة مالية جديدة ومرور الاقتصاد العالمي بركود

وكالة "بلومبيرغ" تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور "شبح الكساد"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وكالة "بلومبيرغ" تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور "شبح الكساد"

وكالة "بلومبيرغ"
واشنطن - العرب اليوم

ذَكَر تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" أن على محافظي البنوك المركزية أخذ عوامل عدة بعين الاعتبار، لمواجهة أي أزمة اقتصادية مقبلة، وأشار التقرير الذي استند إلى آراء محللين وخبراء اقتصاديين إلى أن احتمال اندلاع أزمة مالية جديدة ومرور الاقتصاد العالمي بفترة ركود "أمر وارد" للأسباب التالية:
اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء
أسهم الركود الاقتصادي الذي أصاب العالم في العقد الماضي وتسبب في انهيار بأسعار الأسهم والأسواق العالمية، باتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الولايات المتحدة الأميركية، وقد تكون عوامل أسهمت في تنامي هذه الهوة، مثل تخفيضات أسعار الفائدة والإجراءات الأخرى التي اتبعها محافظو البنوك المركزية، مما يحتم تبني أساليب مختلفة لمواجهة الركود المقبل هذه المرة، ومن بين الإجراءات الفعالة المحتملة لتفادي أي ركود مستقبلي، التراجع عن التخفيضات في أسعار الفائدة، وهو إجراء مؤلم على المدى القصير، لكنه يحفز المستثمرين، وفق تقرير "بلومبيرغ".
ويتحتم على مجلس الاحتياطي الفيدرالي بذل المزيد من الجهود لضمان عدم قدرة الأثرياء على اقتراض الأموال في فترات الركود، عندما تشدد البنوك معاييرها الخاصة بالإقراض، وعلى غرار الولايات المتحدة فإن بريطانيا بدورها لم تقم بإجراءات مجدية لمجابهة عدم المساواة في الدخل، كما أن الفجوة في أوروبا تسير على خطى أميركا وبريطانيا، مما يهدد بتوليد الاستياء وإعاقة النمو الاقتصادي.

الحرب التجارية (الأميركية-الصينية)
أضرت الحرب الكلامية وفرض رسوم جمركية من جانب أميركا على الاقتصاد الصيني، بثقة المستثمرين التي ضعفت ببكين، وتراجع حجم الاستثمارات.
وتقوض المناوشات الأميركية المستمرة مع الصين من الأهداف الأميركية الأوسع، بما في ذلك مستقبل صناعة التكنولوجيا، فعلى المدى البعيد، قد تدفع ضوابط التصدير الصين لتسريع دعمها لشركات التقنية المحلية وخصوصا أشباه الموصلات، التي تعد أميركا رائدة فيها حاليا.

أرباح خادعة
وحذر محللون اقتصاديون من أن النتائج المالية للشركات في الربع المالي الأول من العام، قد تكون خادعة، ومع استمرار بعض المستثمرين البارزين في تشجيع مالكي الأسهم على تجاهل أي أخبار سلبية تتعلق باحتمال وقوع ركود اقتصادي، تبدو الفرص مواتية لحدوث كساد، فالتاريخ يذكر أن فترات ركود الأرباح قد تكون مؤشرا لكساد كاسح.

وقد يهمك ايضًا:

"بلومبيرغ" تلقي الضوء على الضغوط التي تتعرض لها السندات اللبنانية السيادية

قواعد صارمة تلزم "بلومبيرغ الشرق" بمعايير الخدمة العالمية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة بلومبيرغ تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور شبح الكساد وكالة بلومبيرغ تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور شبح الكساد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 17:01 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
 لبنان اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 05:11 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

تكريس الإقطاع العقاري؟

GMT 17:17 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تفاصيل التعديلات على سيارة مرسيدس الجديدة

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 08:45 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon