التوترات الجيوسياسية وعدم الاستقرار يشكلان خطورة على قمة صندوق النقد الدولي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يواجه تحديات هائلة مماثلة لمهمته في الحد من الفقر وعدم المساواة حول العالم

التوترات الجيوسياسية وعدم الاستقرار يشكلان خطورة على قمة صندوق النقد الدولي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التوترات الجيوسياسية وعدم الاستقرار يشكلان خطورة على قمة صندوق النقد الدولي

واشنطن - يوسف مكي

تشكل كل من التوترات الجيوسياسية، وعدم الاستقرار بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لا يمكن التنبؤ به على نحو متزايد، خلفية محفوفة بالمخاطر أمام الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا العام. وأن احتمال زيادة الحمائية يلوح في الأفق بالنسبة لصندوق النقد الدولي، وهو منظمة متعددة الأطراف أنشئت خلال الحرب العالمية الثانية، لتعزيز التعاون بين الاقتصادات الدولية. ويواجه البنك الدولي، تحديات هائلة مماثلة لمهمته المتمثلة في الحد من الفقر وعدم المساواة.

وتستعد الهيئتان، البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للجمع بين الآلاف من المندوبين في واشنطن، بمن فيهم وزراء المالية والمصرفيون المركزيون وقادة الأعمال، ننظر في هذا التقرير إلى أكثر المواضيع الرئيسية سيناقشونها.

السياسية الحمائية والتجارة:

أثار وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مخاوف، بشأن موجة جديدة مع السياسة الحمائية بين الهيئات الدولية مثل صندوق النقد الدولي. ويمكن أن يزيد الخوف من ترامب وغيرهم من السياسيين الشعبيين في جميع أنحاء العالم من سوء التجارة الدولية المحظورة بالفعل، ولا شك أن الصندوق سيستخدم اجتماع هذا الأسبوع، لإصدار تحذيرات جديدة بشأن ما يعتبره مخاطر الحمائية. وقالت كريستين لاغارد، مديرة عام لصندوق النقد الدولي أن وضع حواجز أمام التجارة سيكون "جرحًا ذاتيًا" في تحسن الاقتصاد العالمي. ومن المتوقع أن يعزز الصندوق والهيئات الأخرى هذه الرسالة هذا الأسبوع، بحجة أن تراجع الزمن على العولمة سيهدد الوظائف ويخفض مستويات المعيشة.

ولكن على رؤساء المحادثات في واشنطن أن يعترفوا بأن هذا الجزء من نجاح ترامب الانتخابي قد ولد بسبب السخط لدى العديد من الناخبين، الذين شعروا بأنهم عانوا من العولمة. وكان هناك بعض الاعتراف بذلك، في الفترة التي سبقت الاجتماع، في دفاع مشترك عن التجارة لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية. وقالت الهيئات الثلاث المتعددة الأطراف أن فتح الأسواق كان جيدًا للنمو، بيد أنه اعترف بأن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لمساعدة الأفراد والمجتمعات "المتخلفة عن الركب". ومن المؤكد أن ضمان تحقيق مكاسب من العولمة سيكون سمة رئيسية من سمات المحادثات، على الرغم من أنه لا يزال يتعين أن نرى كيف ستترجم النوايا الحسنة إلى عمل.

التوترات الجيوسياسية وعدم الاستقرار يشكلان خطورة على قمة صندوق النقد الدولي

رفع الإنتاجية:

كان نمو الإنتاجية ضعيفًا منذ الأزمة المالية. وقد كان هذا المقياس الرئيسي للكفاءة الاقتصادية، الذي يقاس في كثير من الأحيان بالناتج في الساعة، منخفضًا بقوة في معظم البلدان المتقدمة على مدى العقد الماضي. وهذا له تداعيات على النمو ومستويات المعيشة. وفيما يتعلق بحساب صندوق النقد الدولي، فإن الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات المتقدمة سيزيد اليوم بنسبة 5٪ تقريبا إذا استمر الاتجاه قبل الأزمة في نمو "إنتاجية العامل الكلي"، وهو مقياس واسع لما يدخل في الإنتاج الذي يتضمن أشياء مثل الإنفاق على البحث.  

وتريد مديرة صندوق النقد الدولي من الحكومات اتخاذ إجراءات عاجلة لتحويل الأمور من خلال الاستثمار في التعليم وتقليص الروتين وتحفيز البحث والتطوير. وفي الوقت نفسه، سيتعين على المندوبين في اجتماعات صندوق النقد الدولي أن يضعوا في اعتبارهم حلول مثل مخاطر التشغيل الآلي التي تتسع في عدم المساواة، إذا لم يتم منح فرص أخرى للعمال الذين يفقدون وظائفهم مقابل للروبوتات.

عدم الاستقرار السياسي:

هناك حالتان من عدم الاستقرار في الانتخابات، وذلك على النقيض من اجتماعات الربيع الماضي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وهما استفتاء بريطانيا على عضوية الاتحاد الأوروبي وسباق البيت الأبيض في الولايات المتحدة. لكن الوضع السياسي ليس مستقرا مقارنة بالوضع منذ عام. التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعني أنها والاتحاد الأوروبيي يواجهان عامين مضطربين من المفاوضات، وأثبت ترامب أنه لا يمكن التنبؤ به خلال الفترة الماضية. ويضاف إلى ذلك أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي يبدو من الصعب على نحو متزايد التنبؤ بها بعد زيادة واضحة في تأييد المرشح اليساري جان لوك ميلينتشون. ويجرى التصويت في الجولة الأولى فيها في يوم اختتام اجتماع صندوق النقد الدولي، مع تقدم ميلينشون ضد المستقل ايمانويل ماكرون، والزعيمة اليمينة المتطرفة مارين لوبان، والمرشح اليمني فرانسوا فيون.

وتأتي الانتخابات الألمانية في سبتمبر/أيلول حيث تسعى أنجيلا ميركل لولاية رابعة كمستشارة. وتواجه منافسة شديدة من مارتن شولتز، من الحزب الديمقراطي الاجتماعي. وبعد الاضطرابات الانتخابية في العام الماضي، سيتقاسم المصرفيون المركزيون ووزراء المالية في واشنطن مخاوفهم من أن تحصل الشعبوية على دفعة أخرى في عام 2017، مع عواقب على الاقتصاد العالمي.

الهجرة:

ستعقد الاجتماعات في واشنطن على خلفية التوترات الجيوسياسية المتزايدة، وهو عامل واحد يؤدي إلى زيادة الهجرة الدولية. كما أن الأعداد المتزايدة من الناس الذين ينتقلون إلى البلد، بحثا عن حياة أفضل، تضطرها الشواغل الاقتصادية والسياسية والأمنية. وسعى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في السابق إلى تسليط الضوء على ما يمكن أن تتخذه البلدان التي تستقبل أعدادًا كبيرة من المهاجرين واللاجئين. ويمكن للعمال الشباب الذين يصلون إلى بلدان ذات معدلات بطالة منخفضة مثل ألمانيا سد الثغرات في المهارات والمساعدة، لتخفيف الضغوط طويلة الأجل على الدولة من شيخوخة السكان، على سبيل المثال.

وتعتقد رئيسة البنك الدولي أنه ينبغي القيام بالمزيد من الجهود في البلدان النامية، حتى لا يشعر سكانها بمثل هذه الضغوط للهجرة. ويشعر البنك بالقلق بشكل خاص إزاء النمو المنخفض أخيرًا في أفريقيا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوترات الجيوسياسية وعدم الاستقرار يشكلان خطورة على قمة صندوق النقد الدولي التوترات الجيوسياسية وعدم الاستقرار يشكلان خطورة على قمة صندوق النقد الدولي



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon