عجز الميزان التجاري المغربي يواصل ارتفاعه من شهر لأخر
آخر تحديث GMT19:59:02
 لبنان اليوم -

بسبب ارتباطه بنمو الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات

عجز الميزان التجاري المغربي يواصل ارتفاعه من شهر لأخر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عجز الميزان التجاري المغربي يواصل ارتفاعه من شهر لأخر

عجز الميزان التجاري المغربي
الرباط - العرب اليوم

واصل عجز الميزان التجاري المغربي ارتفاعه من شهر لآخر، ارتباطاً بنمو الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات. وأعلن مكتب الصرف المشرف على التجارة الخارجية، أن عجز المبادلات السلعية بلغ 127 بليون درهم (نحو 13.4 بليون دولار) في نهاية آب /أغسطس الماضي، بزيادة نسبتها 4 في المائة عن قيمته قبل سنة. وقدرت تجارة المغرب الخارجية بـ442 بليون درهم، منها 285 بليوناً من الواردات و157 بليوناً من الصادرات.

وحصلت الرباط أيضاً على إيرادات من السياحة بلغت 46.47 بليون درهم، وسجلت تحويلات المقيمين في الخارج نحو 44 بليون درهم، في حين وصلت الاستثمارات الأجنبية إلى نحو 21 بليون درهم. وتراجعت تغطية الواردات بالصادرات من 54.7 إلى 55.3 في المائة، بعدما ازداد عجز الميزان التجاري 4.9 بليون درهم (نحو نصف بليون دولار).

واستورد المغرب ما قيمته 45 بليون درهم (4.7 بليون دولار) من واردات الطاقة بزيادة 30 في المائة، عقب تحسن الأسعار في السوق الدولية واقتراب سعر برميل النفط من 56 دولاراً. وفي المقابل، تراجعت مشتريات الرباط من القمح 22 في المائة، وتراجعت واردات الشعير 63 في المائة بفضل تحسن الإنتاج الزراعي المحلي.

وحافظت صادرات السيارات وأجزاء الطائرات على وتيرتها كأول مصدر للتجارة الخارجية، وبلغت قيمتها نحو 43 بليون درهم، وقدرت الصادرات الغذائية بـ34.3 بليون درهم والفوسفات 28.6 بليون، والملابس الجاهزة والنسيج 25 بليوناً.

وأكد تقرير مكتب الصرف الشهري أن الواردات ازدادت 15 بليون درهم أسرع من الصادرات التي ارتفعت نحو 10 بلايين درهم، ما رفع عجز الميزان التجاري من 122 بليون درهم في صيف العام الماضي إلى 127 بليوناً نهاية آب/أغسطس.

ويعاني المغرب منذ عشر سنوات عجزاً في ميزان المدفوعات الخارجية بسبب تنامي وتيرة الواردات وضعف تنافسية الصادرات. وكان تباطؤ النمو في دول الاتحاد الأوروبي التي تمثل الأسواق الرئيسة للسلع المغربية وأيضاً تداعيات الحراك العربي، وأزمة الطاقة وأسعار المواد الأولية ارتفاعاً أو انخفاضاً، من العوامل غير المساعدة على استقرار رصيد المبادلات الخارجية الذي انتقل من الفائض عام 2007 إلى العجز المتواصل.

ويتوقع "صندوق النقد الدولي" أن يستقر عجز الميزان التجاري عند نحو 3.5 في المائة من الناتج الإجمالي العام المقبل، بعدما وصل إلى 10 في المائة في زمن الأزمة العالمية. ويغطي عجز مبادلات السلع بالفائض الناتج من تجارة الخدمات والاتصالات والمصارف والتأمينات، وهي القطاعات التي تحقق فيها الرباط فائضاً في التعاملات مع شركات أوروبية تعمل انطلاقاً من المغرب لحساب زبائنها داخل الاتحاد الأوروبي.

وتعتقد مصادر وزارة المال والاقتصاد، أن الأسواق المغربية تعرض مختلف السلع والخدمات الموجودة في الأسواق العالمية، باعتماد مبدأ حرية اقتصاد السوق التي يستفيد منها المواطن الذي يشتري سلعاً أجنبية بكل حرية ومن دون قيود كون العجز السلعي غالباً ما يتم تعويضه بالفائض في حساب الخدمات التي تمثل 50 في المائة من النشاط الاقتصادي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجز الميزان التجاري المغربي يواصل ارتفاعه من شهر لأخر عجز الميزان التجاري المغربي يواصل ارتفاعه من شهر لأخر



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 11:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
 لبنان اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon