المغرب تشهد نهضة اقتصادية وسط اهتمام المستثمرون بزيادة توظيفاتهما
آخر تحديث GMT15:33:02
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

استنادًا إلى توقعات مركز "بي أم آي ريسرتش"

المغرب تشهد نهضة اقتصادية وسط اهتمام المستثمرون بزيادة توظيفاتهما

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المغرب تشهد نهضة اقتصادية وسط اهتمام المستثمرون بزيادة توظيفاتهما

نمو الاقتصاد المغربي
الرباط - العرب اليوم

يملك المغرب المؤهلات اللازمة لتحقيق أكبر نهضة اقتصادية في منطقة شمال أفريقيا على المدى المتوسط، استنادًا إلى توقعات مركز "بي أم آي ريسرتش" التابع لمجموعة "فيتش غروب" للتصنيف الائتماني، كاشفًا عن أن "المستثمرين الأجانب مهتمون بزيادة استثماراتهم، خصوصًا في مجالات الصناعات الموجهة إلى التصدير نحو أسواق أوروبا ومنطقة غرب أفريقيا، التي زاد فيها حضور الشركات المغربية في السنوات الأخيرة".

وسيصدر التقرير الجديد حول الاقتصاد المغربي بداية العام المقبل، من ضمن تقارير إحصائية تشمل عددًا من اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واعتبر المركز الذي يتخذ من لندن مقرًا، أن المغرب يمثل أحد أكبر منتجي السيارات وقطاع غيار الطائرات في المنطقة والمصدرين لها، وهو رهان صناعي يعزز مكانة الاقتصاد المحلي ويساعد على دمجه في منظومة الاقتصاد العالمي في مجال شبكة المهن الجديدة.

ورأى أن الاستقرار الأمني الذي يتميز به المغرب مقارنة ببقية دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يساعد في تنشيط معدلات النمو خلال الأعوام المقبلة، استنادًا إلى الإمكانات الطبيعية والبشرية الموجودة في المملكة، فضلاً عن قدرتها على الاستفادة من التحولات الجيوسياسية والتطور الاقتصادي الدولي.

وعرض المركز آفاق الاقتصاد المغربي خلال العام المقبل خصوصًا فيما يتعلق بخفض عجز الحسابات الكلّية وترشيد الإنفاق العام ، وتوقع تراجع عجز الموازنة والميزان التجاري إلى نحو 3 في المئة من الناتج الإجمالي و3.3 في المئة على التوالي العام المقبل، ما قد يزيد في هامش الإنفاق على قطاعات اجتماعية ومجالات تنموية أخرى، ويقلص الأخطار السيادية إلى أدنى درجة قياساً إلى بقية دول المنطقة.

وذكر أن الاقتصاد المغربي سيحقق نموًا نسبته 4.3 في المئة من الناتج الإجمالي هذا العام ، ليتراجع قليلًا إلى 3.8 في المئة العام المقبل ، وأعلن أن هذه المعدلات من الأعلى في المنطقة العربية التي تضررت من تراجع أسعار النفط، وغياب الاستقرار الأمني والجيوسياسي في بعض الدول المستوردة للطاقة.

وأوضح أن عودة الحسابات المالية الكلية إلى التوازن وتجاوز فترة الصعوبات الماكرو اقتصادية، سيغيّب الأخطار الافتراضية السيادية على المدى المتوسط.

ويتطلع المغرب إلى ارتقاء مركزه السيادي في تصنيف وكالات تحديد الأخطار. وتضعه وكالة "ستاندرد أند بورز" في درجة "إنفست غرايد الاستثمارية"، كما تصنفه "فيتش" في درجة "بي بي بي" مستقرة، في حين منحته "كوفاس" الفرنسية مرتبة "A4" في مجال التجارة الخارجية وتمويل الواردات.

وأكد التقرير أن الاقتصاد المغربي ازداد بقيمة 8 بلايين دولار في ثلاثة أعوام ويقدر الناتج الإجمالي الاسمي بنحو 109 بلايين دولار ، كما أثنى على قرار المصرف المركزي القاضي بتحرير صرف العملات الأجنبية مع الدرهم، واعتبرها خطوة مهمة لتحسين التجارة والتدفقات المالية الخارجية ، لافتًا إلى أن اعتماد سعر العملة بنسبة 60 في المئة لليورو و40 في المئة للدولار، يمنح بعض الوقاية من أخطار تقلب أسواق صرف العملات.

ولاحظ التقرير أن المطالب الاجتماعية ستظل قائمة في المغرب، نظراً إلى الأسباب التي تدفع سكان تلك المناطق إلى المطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية ، وتوقع استمرار مثل هذه المطالب على المدى المتوسط ، مشيرًا إلى أن تلك التظاهرات الاجتماعية لا تمثل أي خطر على استقرار البلد.

لكن المغرب من وجهة نظر مجموعة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، يواجه تحديات على المدى المتوسط أبرزها مرتبط بالتغيرات المناخية واعتماد الزراعة المغربية على التساقطات المطرية، فضلاً عن ارتباط قطاع الصادرات المغربية في الأسواق الأوروبية ومنطقة اليورو.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تشهد نهضة اقتصادية وسط اهتمام المستثمرون بزيادة توظيفاتهما المغرب تشهد نهضة اقتصادية وسط اهتمام المستثمرون بزيادة توظيفاتهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon