التضخم المالي فزّاعة الجمهوريين لاستعادة الكونغرس من الحزب الديمقراطي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

التضخم المالي فزّاعة الجمهوريين لاستعادة الكونغرس من الحزب الديمقراطي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التضخم المالي فزّاعة الجمهوريين لاستعادة الكونغرس من الحزب الديمقراطي

الدولار الأميركي
واشنطن - نسرين حلّس

 كشفت الاستعدادات للتحضير لإنتخابات التجديد النصفية للعام ٢٠٢٢ للكونغرس الأميركي ، أن الحزب الجمهوري يستعد لإستغلال التضخم وارتفاع الأسعار باعتباره حجر الزاوية في حملتهم لاستعادة الكونغرس في الخريف المقبل، ملقين بذلك  اللوم على الرئيس جو بايدن وفريقه. بعد أن كان متوقعا أن يقود البلاد لإقتصاد أقوى من الذي كان موجودًا قبل أن دخول جائحة كورونا على الخط . وظهر الإحتدام جليا في الكونغرس بين الديمقراطيين والجمهوريين على خلفية الحافز المالي الكبير ، معتبرين أنه السبب  الكامن وراء حجم التضخم المالي وارتفاع الأسعار الغير مسبوق. ويستعد الطرفين للمعركة القادمة بخطط مختلفة للغاية لمحاربة التضخم.

و قال  المحلّل الإقتصادي، البروفيسور جون ضبيط،  إن التداعيات الإقتصادية، تلقي بظلالها على انتخابات الكونغرس النصفية لهذا العام. في وقت يسيطر فيه الديمقراطيون على كرسي الرئاسة ومجلسي الكونغرس.

ويؤكد ضبيط "أنه بالرغم من وجود فارق بين التضخم "الجيد " و "السيء " ، إلا أن  السياسيين يستغلون التضخم وارتفاع الأسعار ، للتأثير على ناخبي الطبقة العاملة، الأمر الذي قد يكون له تأثير كارثي علي الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي، وأعتبر البروفسور ضبيط  "أن تلك الانتخابات مهمة كونها من يحدّد  ما إذا كانت سياسة الجمود ستنجح باستعادة الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب وربما مجلس الشيوخ ، مقابل الأغلبية الجمهورية في أحد مجلسي الكونغرس
 أو كليهما  ، مما سيضع آمالًا مدفوعة الأجر للديمقراطيين لتمرير الأجندة التشريعية المستمرة للرئيس بايدن "إعادة البناء بشكل أفضل.

ويرى ضبيط بأنه لا يجوز التفضيل بين الجمهورين والديمقراطيين في السياسة الإقتصادية، لامتلاكهم وجهات نظر مختلفة على نطاق واسع حول الاقتصاد . ويقول " بمجرد وصولهم للسلطة ، قد لا تتوافق تصرفات المرشحين دائمًا مع آراء حزبهم. وهذا يجعل من الصعب تحديد الحزب الأفضل بالنسبة للاقتصاد. مؤكدا على وجود عوامل عديدة من شأنها أن تؤثر على الأداء الإقتصادي، كحالات الركود والحروب وسياسات الرؤساء السابقين وهي من يرسم السياسات الإقتصاديه فيما بعد.

و يرى جون ضبيط أن الإستثمار بالاسهم قد يكون هو الأفضل ، لأنه استطاع الصمود جيدا مقابل التضخم على مدى
الثلاثين عاما الماضية، وذلك وفقًا للتحليل الذي أجرته مجموعة إدارة أصول البنك الأمريكي السياسة الإقتصادية والحافز الكبير و أقرّت العضوة في الحزب الديمقراطي مونيكا كورث في حديثها ل"العرب  اليوم "بوجود إيقاع طبول في وسائل الإعلام تلقي باللوم على سياسة بايدن وعلى الديمقراطيين، في تقديم الحافز المالي الذي تسبب بالتضخم الكبير . معتبرة أنه عامل واحد، ومن الواجب أن  توليه الإهتمام لقضايا القوى العاملة وقضايا سلسلة التوريد ونقص الإسكان والارتفاع الحاد المفاجئ في تكاليف الإسكان بالرغم من تراجعه .

وتضيف كورث " لكن إذا بقي الحزب الديمقراطي  يتحدث مرارًا وتكرارًا بأن السبب في ارتفاع الأسعار والتضخم هو الحافز المالي، حتى لو كان هذا الحافز نفسه ضروريا لإنقاذ حياة الكثيرين ، فإنه لسوء الحظ سوف يصدّقون الناس ذلك.

وتؤكد كورث " أؤيد الرئيس بايدن في سياساته الاقتصادية. لإعادة البناء بشكل أفضل، وأعتقد أن ما قام به كان صحيحا و سيكون بمثابة دفعة كبيرة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى التعزيز.

وتقول "ما قام به الرئيس ليس "صدقة"، وهي حقًا طريقة جيدة لفصل فجوة الدخل والتي من شأنها أن تكون مفيدة، وتكمل  لوقت طويل جني الأثرياء أرباح الاقتصاد الصاعد بينما استمر الكثير منهم في النضال ضد هذه السياسة .

وعبرّت مونيكا كورث، عن مخاوفها إزاء اللوم المستمر بسياسات بايدن قائلة " أخشى أن الآثار الإيجابية لسياسات بايدن قد يغمرها اللوم المستمر الذي نسمعه في وسائل الإعلام وقالت " نعتقد بأن التضخم المرتفع لن يدوم طويلا على المستوي العالمي، كونه ناتج عن عوامل بعضها في طور الحل حاليا.

وأضافت موضحة  " الحل يكمن في استراتجيات الإدخار وتشجيع الإستثمار. إذ أن الولايات المتحدة لم تكن مجهزة بشكل كبير للتعامل مع حالات الطوارئ المفاجئة والإغلاق. ولم يكن هناك احتياطي كبير للمدخرات للمساعدة في تحمل الخسارة المفاجئة للدخل .

وتكمل " لابد من البحث عن استراتيجيات لزيادة مدخرات من هم في مستويات الدخل المنخفض بشكل خاص. وقد تم اقتراح مشروع قانون حالي لتشجيع "المدخرات المرتبطة بالجوائز.


 في حين قال رئيس الحزب الجمهوري في ولاية أيوا جيف كوفمان ل"العرب اليوم " أنه يعتقد أن التضخم الذي تعاني منه الولايات المتحدة أثر كثيرا جدا على سمعة الديمقراطيين، كونهم لم يقدموا حلولا جيدة ولم يستطيعوا الخروج من الأزمة.و أكد أن شعبية الرئيس جو بايدن تأثرت كثيرا بالأداء الإقتصادي وليس فقط في أماكن معينه بل في جميع أنحاء البلاد ، وخاصة مع الناخبين اللاتينيين على وجه الخصوص .

و أعتبر أن كوفمان يكمن في وقف المبالغ الهائلة للإنفاق الآتية من واشنطن. ، معتبراً أن الديمقراطيين  تجاوزوا الحدود المسموحة للإنفاق ويريدون زيادة الضرائب على الأسر العاملة و أن القيود التي فرضوها لمحاربة كوفيد - ١٩ دمّرت  اقتصاد الولايات المتحدة  ، ومع ذلك  يريدون زيادة الضرائب على أصحاب الدخل المحدود و الأسر الفقيرة .

وإعتبر العضو الجمهوري في الكونغرس الأميركي أن الحكومة فشلت في إيجاد حلول للخروج من الأزمة ، وهذه ليست الأزمة الوحيدة، فهناك أزمة حدودية وأزمة سلسلة التوريد، وكان  رد الرئيس  بايدن وإدارته بنفس الطريقة على كل منهم بعدم القيام بأي شيء ". وأضاف موضحاً " لفترة طويلة تجاهل بايدن وإدارته هذه المسألة.

ويؤكد جيف كوفمان أن الجمهوريين هم الأفضل في إدارة الإقتصاد ويقول " قبل الوباء كان اقتصادنا يصل إلى مستويات قياسية. نحن بحاجة للعودة إلى تلك السياسات، ولهذا سيستعيد الجمهوريون مجلسي النواب والشيوخ في نوفمبر بين الجمهوريين والديمقراطيين.

وفي دراسة نشر نتائجها  المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، ركّزت  على الإداء الاقتصادي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري جاء فيها أن أداء الديمقراطيين منذ الحرب العالمية الثانية ، كان الأفضل من أداء الجمهوريين. في المتوسط، حيث نمى الاقتصاد مع الديمقراطيين بنسبة 4.4٪ كل عام مقابل 2.5٪ للجمهوريين. و أظهرت بعض الأبحاث سابقا أن النمو الاقتصادي أفضل في ظل الديمقراطيين الذين يوجهون سياساتهم الاقتصادية لإفادة الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويطالب الديمقراطيون بالحد من عدم المساواة في الدخل، كونه أفضل طريقة لتعزيز النمو الاقتصادي. بالإضافة إلى أنهم يدعمون، النظرية الاقتصادية، التي تقول أن الحكومة يجب أن تشق طريقها للخروج من الركود الاقتصادي.

ويدافع الجمهوريون عن اقتصاديات جانب العرض التي تفيد في المقام الأول الشركات والمستثمرين. وتنص على أن التخفيضات الضريبية على الشركات تسمح لها بتوظيف المزيد من العمال، مما يؤدي إلى زيادة الطلب .

ووفقاً للأرقام والتحليلات التي أسرها " بنك أوف أميركا بتاريخ 2 من كانون أول ديسمبر عام 2021 أن القدرة الشرائية لسكان الريف الأمريكيين شهدت انخفاضًا بنحو 5.2٪ سنويا، بينما شهدت الأسر منخفضة الدخل انخفاضًا بنسبة 3.5٪ في الصرف على الاحتياجات الأساسية كالطعام واللباس والسكن والنقل ، بحيث بقي التضخم يشكل عبئا على محدودي الدخل وسكان المناطق الريفية.

ونجحت العائلات الأكثر ثراءاً التي تلقت حوافز مالية خلال فترة الإغلاق وأزمة كوفيد ، بتوفير واستثمار مبالغ كبيرة من الأموال كونها غير مضطرة لدفع تكاليف الاحتياجات الأساسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جيروم باول يؤكّد أن "الاحتياطي الفيدرالي" يخطط لرفع أسعار الفائدة

الاحتياطي الفيدرالي يتوقع رفع الفائدة في كانون الأول المقبل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التضخم المالي فزّاعة الجمهوريين لاستعادة الكونغرس من الحزب الديمقراطي التضخم المالي فزّاعة الجمهوريين لاستعادة الكونغرس من الحزب الديمقراطي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon