صناعة منطقة اليورو تدخل مرحلة الخطر للمرة الأولى منذ 5 سنوات
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

بسبب المخاوف من نشوب الحرب التجارية وتباطؤ النمو العالمي

صناعة منطقة اليورو تدخل مرحلة الخطر للمرة الأولى منذ 5 سنوات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صناعة منطقة اليورو تدخل مرحلة الخطر للمرة الأولى منذ 5 سنوات

منطقة اليورو
لندن - العرب اليوم

أظهر مسح أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو انكمش، للمرة الأولى، في أكثر من خمس سنوات، الشهر الماضي، متأثرًا بمخاوف الحرب التجارية وتباطؤ النمو العالمي ورحيل بريطانيا الوشيك عن الاتحاد الأوروبي.

وهبط مؤشر "آي إتش إس ماركت" لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية في القراءة النهائية لشهر فبراير (شباط) للشهر السابع على التوالي، إلى 49.3 نقطة، من 50.5 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتزيد هذه القراءة قليلًا عن القراءة الأولية، لكن هذه هي المرة الأولى منذ يونيو (حزيران) 2013 التي يهبط فيها المؤشر دون مستوى 50 الفاصل بين النمو والانكماش.

ومن جهة أخرى، ارتفع التضخم بمنطقة اليورو متماشيًا مع التوقعات في فبراير الماضي، في الوقت الذي تسارعت فيه وتيرة زيادة أسعار الغذاء والطاقة، لكن لم تطرأ زيادة مماثلة على معدل التضخم الأساسي الذي يتابعه البنك المركزي الأوروبي عن كثب، وأشارت تقديرات مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) الجمعة إلى أن الأسعار في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة ارتفعت 1.5 في المائة في فبراير، من المعدل البالغ 1.4 في المائة الذي أعلن في يناير الماضي.

أقرأ ايضَا:

تراجع الفائض التجاري لدول منطقة اليورو في 2018

ويتماشى الرقم مع متوسط توقعات خبراء اقتصاد في استطلاع للرأي تم إجرائه مؤخرا، ولم يشهد التضخم الأساسي الذي يلعب دورًا رئيسيًا في اتخاذ البنك المركزي الأوروبي لقرارات السياسة النقدية، الذي يستثني أسعار الطاقة والأغذية غير المصنّعة التي تتسم بالتقلب، تغيرًا يُذكر عند 1.2 في المائة في فبراير، بما يزيد على التوقعات التي أشارت إلى انخفاض نسبته 1.1 في المائة.

وزاد التضخم العام في الأغلب بسبب أسعار الطاقة التي ارتفعت 3.5 في المائة على أساس سنوي، في فبراير، بعد أن زادت 2.7 في المائة في يناير، وتأتي بيانات التصنيع المقلقة، بينما تراجعت الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو للشهر الثامن على التوالي خلال شهر فبراير الماضي، على الرغم من تحسُّن طفيف بالنشاط الخدمي. وكشفت بيانات صادرة عن المفوضية الأوروبية، يوم الأربعاء الماضي، أن المؤشر الذي يرصد ثقة الأسر والشركات، تراجع إلى 106.1 نقطة خلال شهر فبراير، مقابل 106.3 نقطة المسجلة في يناير الماضي بعد التعديل.

ويعتبر انخفاض مؤشر المفوضية الأوروبية خلال فبراير هو الهبوط الشهري الثامن على التوالي. ويأتي أداء المؤشر بفعل تراجع الثقة في النشاط الصناعي إلى "سالب" 0.4 نقطة في فبراير، مقابل 0.6 نقطة المسجلة في يناير الماضي. في حين تحسنت ثقة القطاع الخدمي قليلًا ليرتفع إلى 12.1 نقطة في فبراير، مقابل 11 نقطة المسجلة في يناير.

وبحسب البيانات، سجلت ثقة المستهلك "سالب" 7.4 نقطة في فبراير، مقابل "سالب" 7.9 نقطة في يناير الماضي، لكن على صعيد إيجابي، وفي بيان منفصل أمس، ذكر "يوروستات" أن معدل البطالة في منطقة اليورو بلغ 7.8 في المائة في يناير، دون تغيير يُذكر عن الرقم المُعدل قبل شهر، على الرغم من انخفاض عدد العاطلين عن العمل بمقدار 23 ألفًا بالمقارنة مع المستوى المسجَّل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. والقراءة البالغة 7.8 في المائة هي الأدنى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2008. وكان معدل البطالة المسجل في ديسمبر بلغ 7.9 في المائة وفقًا لتقديرات سابقة.

وفي يناير الماضي، بلغ عدد العاطلين عن العمل في سائر أنحاء التكتل 12.8 مليون شخص، مما يمثل تراجعًا بواقع 23 ألف شخص مقارنة بالشهر السابق. وفي الوقت ذاته، تراجعت معدلات البطالة بين الشباب بنسبة 16.5 في المائة في يناير، مقابل 16.6 في المائة في ديسمبر.

وتم تسجيل أدنى معدل للبطالة في الاتحاد الأوروبي بجمهورية التشيك، بنسبة تبلغ 2.1 في المائة. أما داخل منطقة اليورو، فقد سجلت ألمانيا أدنى معدل بطالة بنسبة تبلغ 3.2 في المائة، فيما جاءت هولندا في المرتبة الثانية بنسبة 3.6 في المائة، فيما جاءت أعلى نسبة بطالة في اليونان التي سجلت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 18.5 في المائة، ثم إسبانيا بنسبة 14.1 في المائة في ديسمبر.

وفي غضون ذلك، توقّعت دراسة حديثة أن تعاني ألمانيا من نقص حاد في العمالة الماهرة بحلول عام 2025. وجاء في الدراسة التي نُشرت نتائجها السبت، أن ألمانيا ستواجه نقصًا في العمالة الماهرة يُقدر بنحو 2.9 مليون عامل بحلول منتصف العقد المقبل.

وبحسب الدراسة، فإن النقص الأكبر لن يكون لدى الأكاديميين، بل لدى العاملين من الحاصلين على شهادة تدريب مهني، أي بين العمال الفنيين وأصحاب الحرف اليدوية.

ووفقًا للدراسة التي أجراها معهد بازل للدراسات التنبئية بتكليف من اتحاد أرباب العمل البافاري، فإن الوضع سيختلف باختلاف القطاع. وتنبأت الدراسة بنقص العمالة في قطاعات معينة مثل القطاع الإداري أو تجارة التجزئة بواقع 130 ألف عامل في كل قطاع.

وفي قطاع صناعة السيارات، توقع الخبراء زيادة نقص العمالة بحلول عام 2025 على الأقل. كما يتوقع الخبراء تزايدًا مستمرًا في نقص العمالة بقطاعات أخرى مثل قطاع تكنولوجيا المعلومات والقطاع الإلكتروني والقطاع الصحي والاجتماعي، ومن المحتمل أن يبلغ نقص العمالة في آخر قطاعين 210 آلاف عامل بحلول عام 2025، في حين طالب أرباب العمل الأوساط السياسية بسلسلة من الإجراءات لمواجهة هذا النقص، وذلك عبر توفير فرص توظيف أفضل للعاطلين عن العمل وتسهيل إعادة إدماج الأمهات في الحياة المهنية وتعزيز الهجرة الموجهة.

وقد  يهمك أيضَا:

انخفاض المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو إلى 106.2 نقطة

ميركل تعلن توافق "الأوروبي"على موازنة لمنطقة اليورو

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة منطقة اليورو تدخل مرحلة الخطر للمرة الأولى منذ 5 سنوات صناعة منطقة اليورو تدخل مرحلة الخطر للمرة الأولى منذ 5 سنوات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon