بيروت - لبنان اليوم
أصدرت شركة "الجهاد للتجارة والتعهّدات" بيانًا للردّ على الاتهامات التي وُجّهت إليها خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن بعض الجهات السياسية والإعلامية تقوم بتحريض الرأي العام اللبناني ضدها.
وجاء البيان على النحو التالي:
"تتعرض شركة الجهاد للتجارة والتعهّدات لحملة تشهير مٌنظّمة تطول رئيس مجلس ال‘دارة السيد جهاد العرب وعائلته، وتشارك فيها جهات سياسية وإعلامية تعمل على تحريض الرأي العام اللبناني ضدها، وتحميلها تبعات كل ما هو قائم من إنشاءات ومشاريع وتعهدات على الأراضي اللبنانية .
ومن المؤسف أن تتحول هذه الحملة إلى أداة ظالمة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام، ممن يبنون مواقفهم على معلومات خاطئة وملفقة وعلى مصادر لا تمت إلى الصدقية بأي صلة، منها ما يقع في نطاق المنافسة المهنية، ومنها ما يقع في نطاق البحث عن طرق للابتزاز والتشهير المتعمد .
ويهم الشركة أن تضع الرأي العام اللبناني، أمام المعطيات الحقيقة لعملها وحجم الأشغال المسؤولة عنها، والتي تدحض بالوقائع التهمة الخبيثة التي تصف جهاد العرب بأنه مقاول الجمهورية .
أولًا: أن شركة الجهاد للتجارة والتعهدات، تعمل في لبنان منذ العام ١٩٨٥، وهي شركة أوجدت نفسها في ساحة المقاولات نتيجة النشاط المميز للقائمين عليها ومتابعتهم المباشرة، ورش الأشغال التي يتولونها، ما فتح أمامها أبواب النجاح والتطور والتصنيف في بعض الادارات الرسمية للدولة، والذي استحقته عن جدارة تشهد لها سيرة الشركة في التزام موجبات الإتقان والنزاهة ودفاتر الشروط الخاصة بإنجاز الأعمال .
إن اعمال الشركة تتوزع بين القطاع الخاص والقطاع العام في لبنان، الذي يخضع لكافة أجهزة الرقابة الرسمية، وهي نجحت كالعديد من الشركات اللبنانية في الدخول الى اسواق المقاولات العربية حيث تتولى مسؤولية العديد من المشاريع في بلدان اخرى.
ثانيًا: أن تهمة " مقاول الجمهورية" التي يعمل البعض على إلصاقها منذ سنوات بالشركة، هي تهمة باطلة مكشوفة الأهداف، وان استخدامها في الحملات الموجهة من بعض الأطراف، يشكل قمة التضليل ومجافاة الحقيقة، ما يسيء الى مصالح مئات العائلات اللبنانية التي يعمل ابناؤها في الشركة منذ عشرات السنين.
ثالثًا: تأسف الشركة أيضًا إلى استخدام اسمها واسم آل العرب في حملة الاعتراض على إقامة سد بسري، وذلك من ضمن إيحاءات مفبركة لتحميل الشركة مسؤولية أي مشروع إنشائي في لبنان
.قد يهمك أيضاَ
أسعار السلع والمحروقات ترتفع 40 % بسبب تقلّص وجود الدولار في لبنان
البنك الدولي يوافق على قرض بقيمة 300 مليون دولار لبلديات المغرب
أرسل تعليقك