أزمة الطلب قد تقود أسواق النفط لمستويات 2016 بعد إخفاق اجتماع أوبك
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مع رفض روسيا خفض الإنتاج واتباعها سياسة "الأرض المحروقة"

أزمة الطلب قد تقود أسواق النفط لمستويات 2016 بعد إخفاق اجتماع "أوبك+"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة الطلب قد تقود أسواق النفط لمستويات 2016 بعد إخفاق اجتماع "أوبك+"

أسعار النفط
موسكو -لبنان اليوم


انخفضت أسعار النفط أكثر من 30% منذ مطلع العام، لكنّ العديد من الخبراء يرون أن الأسوأ لم يأتِ بعد في ظلّ تأثير تفشي فيروس «كورونا المستجدّ» على الطلب في أسواق النفط. وتَلوح في الأفق مستويات أسعار 2016 التي بلغ فيها خام برنت نحو 27 دولاراً للبرميل، وفي محاولة للتصدي لانخفاض الاستهلاك العالمي من الذهب الأسود، اقترحت منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) التي عقدت اجتماعاً في فيينا، الخميس والجمعة الماضيين، على شركائها خفضاً إضافياً في الإنتاج.
غير أن روسيا، الحليف الرئيسي للمجموعة، رفضت ذلك تماماً. وتسبب هذا الرفض القطعي بانخفاض سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط في نيويورك بنسبة 10%، وبرميل برنت في لندن بنسبة 9%، إلى مستويات غير مسبوقة منذ 4 سنوات.
ويقضي مقترح «أوبك» الذي دعمته السعودية بقوة، بخفض إضافي للإنتاج بـ1,5 مليون برميل حتى نهاية العام، ولإقناع حلفائها، قررت «أوبك» أن تطلب منهم أن يتحملوا فقط ثلث مجمل الخفض الجديد أي 500 ألف برميل يومياً.
وتكمن الأولوية بالنسبة لروسيا، ثاني أكبر منتج للنفط بعد الولايات المتحدة، أيضاً بعدم تقديم تنازلات للخصم الأميركي الذي يستخرج يومياً أكثر من 13 مليون برميل نفط ويصدّر ما بين 3 و4 ملايين برميل في اليوم، ويلفت جون كيلدوف من مؤسسة «أغين كابيتال» الأميركية للاستثمارات البديلة، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن «الروس قرروا اعتماد سياسة الأرض المحروقة. يقولون إنه لا سبب لديهم لدعم المنتجين الأميركيين».
وفي ظلّ هذه الظروف، قد يبقى فائض الإنتاج في سوق النفط قائماً خلال الأشهر المقبلة، لا سيما أن الخفض الساري حالياً للإنتاج ينتهي مفعوله أواخر مارس (آذار) الجاري، وتحيط الشكوك بإمكان تجديده.
وترتبط «أوبك» المكونة من 13 عضواً وشركاؤها العشرة الذين يشكّلون معاً «أوبك+»، باتفاق تم التوصل إليه عام 2017 لخفض الإنتاج طوعياً بـ1,2 مليون برميل في اليوم، جرى رفعه إلى 1,7 مليون برميل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بالإضافة إلى خفض سعودي طوعي بـ400 ألف برميل يومياً.
وقد يؤدي ارتفاع كبير في العرض إلى ضغط على الأسعار. ويتوقع محللون أن ينخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون حدّ 40 دولاراً للبرميل.
ويقول كيلدوف إن «الجانب الأسوأ من أزمة العرض لم يأتِ بعد»، معتبراً أن «أوبك» قامت بمخاطرة كبرى في فيينا. ويضيف: «أطلقوا وعوداً كبيرة جداً ولم يقدّموا إلا نتائج قليلة، فيما كان عليهم أن يفعلوا العكس».
في ظلّ تباطؤ النمو العالمي على خلفية تفشي فيروس «كورونا»، يتوقع الفاعلون في السوق أن تواصل أسعار النفط انخفاضها. ويشرح جيمس ويليامز من مؤسسة «دبليو تي آر جي إكونومكس» لتحليل أسواق الطاقة، أن «مخاطر الانكماش قوية، وتاريخياً، يؤدي الانكماش إلى خفض أسعار النفط»، معتبراً أن استهلاك النفط العالمي سيتراجع بنحو 4 ملايين برميل في الربع الأول من العام.
ويضيف ويليامز: «ما لم ينتعش الاقتصاد الصيني سريعاً، فإن النتائج الاقتصادية للفيروس ستتجلى في العالم أجمع، خصوصاً في أوروبا والولايات المتحدة».
وقد يكون المنتجون الأميركيون من الضحايا الرئيسيين لانخفاض أكبر في أسعار الذهب الأسود، إذ رغم أن انخفاضاً في الأسعار قد يعزز الاستهلاك، لكنه ضارٌّ بالنسبة إلى الشركات التي تحتاج إلى تمويل عملياتها.
من جانبه أعرب وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، عن أمله في توصل الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك)، وروسيا، إلى حل وسط قريباً من أجل خفض الإنتاج في أعقاب فشل الاجتماع الأخير.
وقال زنغنه في مقابلة مع وكالة أنباء «بلومبرغ» أمس، إنه يتعين على «أوبك» إقناع روسيا بالمساهمة في عمليات خفض سقف الإنتاج في المستقبل القريب من أجل مواجهة التداعيات التي خلّفها انتشار «كورونا» على الطلب، وعلى الاقتصاد العالمي. وأشار الوزير إلى «خلل واسع»، وأعرب عن أمله في عقد اجتماع بين «أوبك» وروسيا «قريباً جداً».
كان الوزير الإيراني قد قال في تصريحات للصحافيين، الجمعة، إن «الأسواق بحاجة إلى خفض الإنتاج، والاتفاق». وأضاف أن بعض أعضاء «أوبك» أصروا على ضرورة مشاركة المنتجين من خارج المنظمة في خفض الإنتاج، ولكنّ هذه الدول رفضت.

قد يهمك ايضا:"النفط وتقلباته" هاجس روسي رئيسي في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي  

عقود بقيمة 11.5 مليار دولار خلال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الطلب قد تقود أسواق النفط لمستويات 2016 بعد إخفاق اجتماع أوبك أزمة الطلب قد تقود أسواق النفط لمستويات 2016 بعد إخفاق اجتماع أوبك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon