الوفاء للمقاومة اللبنانية تُعلن رفضها ترميم الوضع المالي على حساب المودعين
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

ثمنَّت قرار الحكومة مواصلة استعادة المغتربين في الخارج

"الوفاء للمقاومة" اللبنانية تُعلن رفضها ترميم الوضع المالي على حساب المودعين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الوفاء للمقاومة" اللبنانية تُعلن رفضها ترميم الوضع المالي على حساب المودعين

الحكومة اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

دعت كتلة "الوفاء للمقاومة" إلى إعادة النظر بآلية المساعدات المقرّرة للأسر الأشد حاجة إلى حين ينتهي الجيش من تدقيق الجداول والأسماء، معلنة رفضها "ترميم الوضع المالي العام على حساب أموال المودعين وأصول الدولة".وأشارت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الدوري إلى أنّه "ما بين الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية في البلاد واستعداد المسلمين لاستقبال شهر رمضان المبارك، يطل اللبنانيون لأداء فريضة الصوم لله عز وجل، ولما يغادر بلادهم بعد وباء الكورونا الذي أربك العالم واحدث في معظم الدول شللا كبيرا في الادارة والصحة والتعليم والاقتصاد وغيره وكشف عجز النظام المادي ومنظومته الاخلاقية على الالتزام بحقوق الانسان واحترامها واظهر عند الاستحقاق اولويات متخلفة تطيح بحياة البشر لحساب استنهاض اقتصاد الدول".

وأضافت: "وسط هذا الارباك نجحت الحكومة في اعتماد خطة المواجهة للكورونا الى حد كبير وتصرفت بأعلى مستويات الحرفية ومعايير منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار الفيروسواحتوائه والتحكم باداراة المعالجة للمصابين به واستيعاب الاعداد الوافدة من ابنائنا المغتربين الذي رغبوا بالعودة الى البلاد في هذه المرحلة الضاغطة على الجميع في الداخل والخارج. الا أنه من جهة اخرى بدا ان انصرافها لاعداد خطة انقاذ اقتصادي ونقدي ومالي للبلاد، غلب عليه الاتجاه النظري اذ لم تباشر الحكومة من قبل خطوات جدية لاجراء تدقيق مالي ومحاسبي للمصرف المركزي تستند كل خطة لاحقة الى ارقامه ومعطياته".

وتابعت: "ان المنهجية السليمة تقتضي أن تضع الحكومة هذا الأمر موضع الاجراء والتنفيذ الفوري ليبنى على الشيء مقتضاه. لقد تابعت الكتلة جملة من القضايا والمطالبات المحقة التي تعني اللبنانيين. وناقشت تطورات اخرى مختلفة وخلصت الى ما يأتي:

1- تؤكد الكتلة على وجوب التزام اللبنانيين بالتعبئة العامة الممدَّدة الى تاريخ 26 نيسان الجاري، ضمانا لسلامتهم وصحتهم العامة.. وتدعوهم الى تطبيق الاجراءات والاحترازات المطلوبة بشكل كامل والتزام البقاء في البيوت والامتناع عن التجمعات وعن كل نشاط يسبب اكتظاظا وازدحاما بين الناس في الساحات والأماكن والطرق.

2 - تعتبر الكتلة أن قرار الحكومة مواصلة استعادة اللبنانيين المغتربين لا سيما الطلاب منهم إلى لبنان بالطريقة الآمنة المعتمدة هو قرار يعكس حرصها على المواطنين استجابتها لمناشداتهم في الزمن الصعب الذي يمر فيه الجميع.

كما تثني الكتلة على ارجاء توزيع المساعدات المقررة للأسر الأشد حاجة إلى حين ينتهي الجيش من تدقيق الجداول والأسماء وتدعو الى اعادة النظر بالآلية المعتمدة في استمارات المرحلة الثانية, وتدين منهجية التنفيعات والزبائنية التي حكمت طوال السنوات الماضية اعداد جداول المساعدات خلافا للأمانة والنزاهة في التصرف بالمال العام في عدد من الوزارات والإدارات العامّة وترى فيها ما يوجب الملاحقة.

3- ترى الكتلة ان النجاح الحكومي في المجال الصحي وإن أسهم مؤقتا في تغطية عدد من العثرات في مجالات اخرى، الا انه أعجز من ان يصرف اهتمام المودعين اللبنانيين عن وجعهم الحقيقي، ليس من قلقهم الجدي على مصير ودائعهم التي يجب اتخاذ القرارات الحازمة لتحريرها. وازاء الطروحات المتداولة لترميم الوضع المالي العام على حساب اموال المودعين من جهة وأصول الدولة من جهة اخرى.

ان الكتلة تدعو الحكومة للإسراع في اتخاذ هذه القرارات وترفض رفضا قاطعا أي طرح او اجراء يمس بها او يهدف الى الاقتطاع منها، كما ترفض كل الطروحات المتداولة لترميم الوضع المالي العام على حساب أموال المودعين من جهة وأصول الدولة من جهة أخرى.

4- ان استمرار فلتان سعر صرف الدولار الأميركي، وفقدان عدد من المواد والسلع الأساسية من الأسواق، وتدني القيمة الشرائية للعملة الوطنية ، والارتفاع الجنوني للأسعار، أمور تتطلب من الحكومة اجراءات سريعة وحازمة تهدئ من روع المواطنين وتشعرهم بوجود حكومة ترعى مصالحهم وتصون حقوقهم و تمنع أيا كان من استغلال بعض الظروف الطارئة لتحقيق ربح سريع و ابتزازهم في لقمة عيشهم".

قد يهمك ايضا:عز الدين يؤكد هناك توافق على الحكومة وهناك تفاصيل قابلة للحل 

 علي فياض يؤكد بأن هناك فرص كبيرة لتشكيل الحكومة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفاء للمقاومة اللبنانية تُعلن رفضها ترميم الوضع المالي على حساب المودعين الوفاء للمقاومة اللبنانية تُعلن رفضها ترميم الوضع المالي على حساب المودعين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon