الاتحاد العمالي العام  اللبناني اتّخذ قراره بالتصعيد حذار الفوضى
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

الاتحاد العمالي العام اللبناني اتّخذ قراره بالتصعيد حذار الفوضى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الاتحاد العمالي العام  اللبناني اتّخذ قراره بالتصعيد حذار الفوضى

الاتحاد العمالي العام
بيروت - لبنان اليوم

أشار نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه في بيان، إلى أن الأمور في لبنان وصلت إلى حد لا يطاق، فالأوضاع الاقتصادية باتت تشكل خطرا حقيقيا على كل طبقات الشعب الذي تخطى بمجمله عتبة الفقر نتيجة السياسات التي اعتمدتها المنظومة السياسية التي تدير البلاد منذ سنوات عديدة، لافتا إلى أن الشعب متروك لمصيره وهو بات يقف في طوابير الذل على محطات الوقود والسوبرماركت، فيما الأدوية مفقودة، في ظل انهيار المؤسسات وانعدام الرقابة. ولفت إلى أنه في ظل هذا الواقع التعيس، كان لا بد لأكبر منظمة شعبية في لبنان وهي الاتحاد العمالي العام اتخاذ خطوات ضرورية، ولذا تم دعوة أعلى سلطة في الاتحاد أي المجلس التنفيذي للانعقاد في جلسة طارئة نهار الثلاثاء 18 أيار الحالي لدرس التوصية بالإضراب العام وتحديد خطة التحرك لتنفيذه على مجمل الأراضي اللبنانية عبر التشاور مع الهيئات المعنية من اقتصادية واجتماعية وصناعية وتربوية وتعليمية ونقابات المهن الحرة حتى يأتي التحرك جامعا وطنيا شاملا. وكشف أنه في ظل غياب المسؤولين بشكل كلي ومريب، فإن الاتحاد اتخذ خياره بالتصعيد، فالحوار مقطوع مع المعنيين، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يعتبر نفسه غير معني وينتظر تشكيل حكومة جديدة، وبالتالي استقالت حكومته من تأدية واجباتها في تصريف الأعمال، وهو بذلك يخالف الأصول التي تنص على تسيير أعمال المرافق العامة وإدارة شؤون الناس. وأوضح أن الاتحاد شارك في النقاشات التي دارت في المجلس الاقتصادي الاجتماعي، وبحثنا في موضوع البطاقة التمويلية التي ستشمل معظم الشعب، وكان السؤال الأول من أين سيتم تمويلها؟. وتبين في ما بعد أن البطاقة كذبة كبيرة ولا سبل لتمويلها، وبالتالي ما زلنا ندور في حلقة مفرغة، مع العلم أن البطاقة ستزيد من قوافل الطوابير في ظل انعدام التخطيط. وأكد أن الاتحاد يضم هيئات نقابية ممثلة ومنتخبة وفق الأصول وهي تعمل وفق مصلحة العمل النقابي، أما في الخلفيات السياسية للأشخاص فهذا أمر آخر ولا يؤثر على أهداف الاتحاد، مطالبا جميع اللبنانيين والعمال، وحتى المنتسبين للأحزاب بالمشاركة والانخراط في أي تحرك يدعو له الاتحاد، فالهدف من الخطوات التي سنعلن عنها لاحقا هو رفع البؤس والمعاناة عن كاهل العمال والفقراء في لبنان. وإذ حذر من أخذ البلاد إلى فوضى شاملة تقضي على ما تبقى من لبنان، شدد على أهمية التقاط المبادرة الفرنسية الوحيدة المتاحة حاليا وتشكيل حكومة انقاذ وطني فورا قادرة على إعادة ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي بلبنان والمسؤولين فيه تعمل على إقرار الإصلاحات المطلوبة، منبها من اتخاذ أي خطوة برفع الدعم عن السلع والمواد الغذائية والمحروقات والأدوية والمستلزمات الطبية والطحين قبل إيجاد البديل المناسب للمواطنين.

قد يهمك أيضا

مديرية النفط تكشف عن كميات المحروقات المستوردة

إدارة المناقصات تُعلّق على بيان المديرية العامة للنفط اللبنانية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد العمالي العام  اللبناني اتّخذ قراره بالتصعيد حذار الفوضى الاتحاد العمالي العام  اللبناني اتّخذ قراره بالتصعيد حذار الفوضى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon