جماعة الحوثيين تعلن عن زيادة في الوقود ليصل سعر العبوة 20 لترًا إلى 8 آلاف ريال
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أثار استياءً واسعًا في صنعاء وبقية المحافظات بسبب اتجاه لارتفاع السلع الغذائية

جماعة "الحوثيين" تعلن عن زيادة في الوقود ليصل سعر العبوة 20 لترًا إلى 8 آلاف ريال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جماعة "الحوثيين" تعلن عن زيادة في الوقود ليصل سعر العبوة 20 لترًا إلى 8 آلاف ريال

عناصر تابعة لجماعة "الحوثيين"
صنعاء - العرب اليوم

أفاقت العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة للميليشيات الحوثية على زيادة جديدة في أسعار الوقود فرضتها الجماعة لتزيد من معاناة السكان في الوقت الذي واصلت فيه إجهاض مساعي الحكومة الشرعية والبنك المركزي اليمني الرامية إلى إعادة الاستقرار لسعر العملة المحلية (الريال). وأقدمت الجماعة الحوثية على فرض زيادة في أسعار الوقود ليصبح سعر الغالون عبوة 20 لترا 8 آلاف ريال (الدولار نحو 530 ريالا) وهو الأمر الذي أثار استياءً واسعًا في أوساط السكان في صنعاء وبقية المحافظات لجهة ما يعنيه ذلك من ارتفاع أسعار السلع الغذائية بسبب ارتفاع أجور النقل.

واتهم عاملون في محطات بيع المشتقات النفطية في صنعاء الجماعة الحوثية التي تحتكر استيراد الوقود بأنها تسعى من خلال فرض الجرعة السعرية الجديدة إلى زيادة أرباحها لتمويل مجهودها الحربي على حساب مضاعفة معاناة السكان في الوقت الذي كانت أسعار الوقود لا تتجاوز 3500 ريال للغالون عبوة 20 لترا قبل انقلاب الجماعة على السلطة الشرعية أواخر 2014.

ومع فرض الجماعة للزيادة السعرية الجديدة بات الفارق نحو 60 في المائة عن الأسعار المعمول بها في محافظة مأرب المحررة، في الوقت الذي يقدر اقتصاديون أن الجماعة تجني يوميا أرباحا بنحو 3.5 مليون دولار جراء هيمنتها على سوق المشتقات النفطية بعد أن ألغت دور شركة النفط الحكومية وأتاحت الاستيراد لكبار التجار الموالين لها.

ويرجح تجار في صنعاء تحدثوا لـ"الشرق الأوسط" أن تكاليف النقل سواء للأشخاص أو للبضائع سترتفع بزيادة 20 في المائة على الأقل جراء رفع الجماعة الحوثية لأسعار الوقود، إلى جانب الممارسات التعسفية التي تفرضها على التجار لإجبارهم على دفع الإتاوات غير القانونية.

وكانت الجماعة الحوثية بدأت قبل أسبوع شن حملة إعلامية تهاجم خلالها (مجموعة هائل سعيد أنعم) أكبر مجموعة تجارية وصناعية في البلاد، وتتهمها بأنها على علاقة بالشرعية وبأنها توفر غطاء للجماعات الإرهابية على حد زعمها، وهو ما استنتج منه المراقبون أن الجماعة تسعى لفرض إتاوات جديدة على المجموعة التجارية التي تساهم بأكثر من 50 في المائة من احتياجات السوق المحلية على الصعيد الغذائي.

وكانت المجموعة التجارية أصدرت قرارًا بوقف الإنتاج في مصانعها متذرعة بتهاوي سعر الريال اليمني قبل أن تعود وتتراجع عن القرار، جراء تفاهمات يرجح أنها عقدتها مع الحكومة الشرعية في عدن. وأفاد تجار في صنعاء لـ"الشرق الأوسط" بأن الجماعة الحوثية دعتهم إلى اجتماع في صنعاء، وطلبت منهم المزيد من الإتاوات المالية لدعم المجهود الحربي، وحين رفض التجار الاستجابة أمرتهم بتعويض خسائرهم من خلال زيادة الأسعار على السلع.

وعلى رغم المساعي والجهود التي بذلتها الحكومة الشرعية والبنك المركزي اليمني في عدن، فإن عملية التهاوي في سعر العملة المحلية مستمرة على نحو غير مسبوق، لجهة استمرار الميليشيات الحوثية في استنزاف العملات الصعبة من الأسواق والمضاربة بأسعارها. وسجل تهاوي سعر العملة اليمنية أمس مستوى قياسيا جديدا في ظل وصول سعر الدولار الواحد إلى أكثر من 535 ريالا، مع تفاوت بسيط في أسعار الصرف من شركة صرافة إلى أخرى، إلى جانب التفاوت الموجود باختلاف المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات وتلك التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية.

وأكد لـ"الشرق الأوسط" خبراء مصرفيون في صنعاء، أن السبب الرئيسي لاستمرار تهاوي العملة المحلية هو سلوك الميليشيات الحوثية التي تصر على المضاربة بالعملة وعلى استنزاف العملة الصعبة من الأسواق وتكديسها، وهو ما تسبب في شح المعروض منها وبالتالي استمرار انخفاض سعر الريال اليمني.

وذكر الخبراء أن الجماعة الحوثية في صنعاء تسيطر على السوق المصرفية عبر أربعة من كبار تجار العملة الموالين لها، الذين أوكلت إليهم مهمة التلاعب بأسعار الصرف واستنزاف العملات الصعبة، من خلال المئات من محلات الصرافة غير المرخصة التي تتبعهم في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة. وكانت الحكومة الشرعية أقدمت خلال الأيام الماضية على أكثر من إجراء في مسعى لإعادة استقرار السوق المصرفية والإبقاء على سعر الريال اليمني عند الحد المقبول، ومن ذلك لجوء البنك المركزي إلى استخدام الوديعة السعودية لتمويل عمليات استيراد المواد الأساسية، وتوفير العملة الصعبة للتجار بسعر أقل مما هو موجود في السوق السوداء.

كما لجأت الحكومة والبنك المركزي في عدن والسلطات المحلية في مناطق سيطرة الشرعية إلى استخدام الورقة الأمنية لكبح جماح السوق السوداء عبر إغلاق العشرات من محلات الصرافة غير المرخصة في عدن وتعز مأرب وبقية المحافظات. وغير أن استمرار السلوك الحوثي في المضاربة بالعملة واستنزاف العملة الصعبة حال دون إيتاء هذه الإجراءات ثمارها في إعادة الاستقرار إلى الأسواق، فضلا عن تغاضي الجماعة الحوثية عن وجود مئات من محلات الصرافة غير المرخصة في مناطق سيطرتها.

وتهدف الجماعة الانقلابية من خلال عبثها بالسوق المصرفية - بحسب ترجيحات المراقبين - إلى إفشال المساعي الحكومية وإلقاء اللائمة عليها لجهة عدم قدرتها على وضع حد لانهيار العملة وما ترتب عليه من ارتفاع مواز في أسعار السلع الغذائية الأساسية.

كما أنها تسعى - طبقا للترجيحات نفسها - إلى تحويل أموالها من العملة المحلية إلى العملات الأجنبية، لجهة تهريبها إلى أرصدة قادتها في الخارج واستعمالها في شراء الأسلحة المهربة، فضلا عن سهولة قيامها بإخفاء وتخزين ونقل الأموال بالعملات الأجنبية، لجهة الحيز الأقل الذي تشغله مقارنة بالعملة المحلية التي تحتاج إلى جهد مضاعف في إخفائها ونقلها وتخزينها.

وفي حين ينصح الخبراء الاقتصاديون الحكومة الشرعية باتخاذ إجراءات أكثر حزما وفاعلية للسيطرة على السوق المصرفية والحد من عبث الميليشيات، يشدد الخبراء على أهمية تفعيل الموارد الحكومية الحيوية، وعلى وجه الخصوص مضاعفة الجهود لاستعادة الطاقة الإنتاجية للنفط والغاز من حقول حضرموت ومأرب وشبوة.

كما ينصح الخبراء باتخاذ إجراءات تقيد استيراد بعض السلع الكمالية التي تستنزف العملة الصعبة، ورفع الجهود لمكافحة التهريب والأعمال التجارية غير المشروعة.

ويؤكد الخبراء أن تحويلات المغتربين اليمنيين في دول العالم لأسرهم في الداخل، هي العامل الحاسم حتى الآن في الإبقاء على سعر العملة المحلية عند هذه المستويات، إذ إنه من دون هذه التحويلات من العملات الأجنبية يمكن أن يتهاوى الاقتصاد اليمني والعملة المحلية إلى القاع.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الحوثيين تعلن عن زيادة في الوقود ليصل سعر العبوة 20 لترًا إلى 8 آلاف ريال جماعة الحوثيين تعلن عن زيادة في الوقود ليصل سعر العبوة 20 لترًا إلى 8 آلاف ريال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon