الضغوط تُلاحق القطاع العقاري اللبناني بعدما أفاد من الأزمة أشهراً
آخر تحديث GMT18:43:47
 لبنان اليوم -

الضغوط تُلاحق القطاع العقاري اللبناني بعدما أفاد من الأزمة أشهراً

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الضغوط تُلاحق القطاع العقاري اللبناني بعدما أفاد من الأزمة أشهراً

وزير المال غازي وزني
بيروت - لبنان اليوم

تجتمع آراء مسؤولي المؤسّسات الدولية والجهات المانحة، على أنّ ##لبنان لا يمكنه أن ينتشل نفسه من الأزمة الاقتصادية من دون حكومة جديدة تُجري تغييرات، وتُطلق إصلاحات تأخّرت كثيراً، بعدما سجّل نسبة انكماش وصلت إلى 25% في العام 2020، فيما ربط وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني توقّعات النمو للعام 2021 باتفاق السياسيين على حكومة إصلاحية من عدمه، وتأمين مساعدات خارجية، فإذا لم يُحرز لبنان تقدّماً في هذا السياق، فقد يسجّل انكماشاً تصل نسبته إلى 10% هذا العام، أما في أفضل السيناريوات، فمن المتوقّع أن يسجّل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان انكماشاً بنسبة تراوح ما بين 2% إلى 5%، على أن ترتفع نسبة التضخّم إلى 77% بالحد الأدنى هذا العام.وفي أحدث التقارير الاقتصادية الصادرة عن بنك عوده، فقد أورد أنّ الفصل الأول من العام 2021 اتّسم بزيادة لافتة في عدد حالات كورونا، ما أسفر عن فترات إقفالٍ متتالية أرخت بثقلها على النشاط الاقتصادي، وفاقمت من الأزمة النقدية والاقتصادية التي اندلعت في الفصل الأخير من العام 2019، ناهيك بتداعيات الأزمة السياسية الداخلية بعد استقالة الحكومة. فقد شهدت جميع القطاعات تراجعاً متواصلاً في الفصل الأول من العام 2021 بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام 2020، حيث سجّل قطاع التجارة والخدمات التقلّص الأبرز. في ظلّ هذه الأجواء، توقّع صندوق النقد الدولي أن يسجّل الاقتصاد اللبناني انكماشاً نسبته 9% في العام 2021 بعد انكماش نسبته 25% في العام 2020. في نظرة مستقبلية، يشير التقرير إلى وجود خيارين متاحين: الخيار الأول الذي يجب تجنّبه بكلّ الطرق يتمثّل بسيناريو المراوحة والجمود واللاإصلاح على مستوى الدولة، والذي قد يؤدّي في نهاية المطاف إلى الفوضى المطلقة، في حين أنّ الخيار الثاني يقوم على إعادة هيكلة منتظمة وفق برنامج إصلاحي مع صندوق النقد الدولي، من شأنه أن يكون المفتاح للتصحيح الضروري للوضع المالي بشكل عام، ما يساهم في إعادة الثقة في الاقتصاد الوطني وفي القطاع المالي، لتعزيز القدرة على إعادة جذب الأموال إلى البلاد بشكل عام. أما البنك الدولي،...

قد يهمك ايضا:

مليون دولار أميركي من جنبلاط للمؤسسة الصحية للطائفة الدرزية

وزير المال اللبناني يطالب الأجانب بدفع الضريبة عن إيراداتهم في الخارج

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضغوط تُلاحق القطاع العقاري اللبناني بعدما أفاد من الأزمة أشهراً الضغوط تُلاحق القطاع العقاري اللبناني بعدما أفاد من الأزمة أشهراً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon