بيروت - لبنان اليوم
قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب إن انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي بدأ عام 2019، وهو ما تسبب بانتفاضة اللبنانيين في 17 أكتوبر من العام ذاته، بعدما اكتشف اللبنانيون حجم الانهيار المالي الخطير في لبنان.
وأضاف دياب ،في بيان توضيحي له اليوم، أن قضية الدعم كان معمولا بها منذ أن بدأ الانهيار المالي، مشيرا إلى أن مصرف لبنان المركزي أعلن في سبتمبر عام 2019 بدء تنظيم تمويل استيراد القمح والأدوية والمحروقات وفقا للسعر الرسمي للدولار الأمريكي الذي يبلغ 1507 ليرات آنذاك، في حين كان الدولار قد بدأ بالارتفاع في السوق السوداء تدريجيا فوق السعر الرسمي.
وكشف دياب أن احتياطي مصرف لبنان الفعلي بلغ 22 مليار دولار أمريكي فقط يوم نيل حكومته الثقة في 11 فبراير 2020، وذلك استنادا إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، مشيرا إلى أن احتياطي مصرف لبنان عند انتهاء فترة تصريف الأعمال للحكومة في 9 سبتمبر الماضي، كان 14 مليار دور أمريكي.
وأوضح أن الإنفاق على دعم الدقيق والأدوية وأدوية السرطان وحليب الأطفال والمواد الغذائية والمحروقات، إضافة إلى تشغيل معامل الكهرباء وتسديد مستحقات وتشغيل وصيانة معدات وآليات الدولة، خلال سنة ونحو ثمانية أشهر، لم يتجاوز 8 مليارات دولار فقط، علما بأن كلفة تشغيل الدولة كانت تبلغ سنويا نحو 7 مليارات دولار في السنة الواحدة- على حد ما ورد ببيانه.
واعتبر رئيس الحكومة السابق حسان دياب أن ما وصفه بالإمعان في تزوير الحقائق هو دفعه للرد وتوضيح الحقائق.
واختتم دياب بيانه قائلا " إن اللبنانيين يعيشون تحت رحمة بعض الانتهازيين من السياسيين والتجار والمحتكرين"، على حد وصفه.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جمعية مصارف لبنان تعلن أن انهيار الليرة ليس مسؤوليتنا وتكشف الأسباب
"مصارف لبنان" تفتح النار على السياسيين
أرسل تعليقك