جمعية مصارف لبنان تتحكَّم في رقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

توسَّم المواطنون في تأليف الحكومة خيرًا لتغيير مسار الأوضاع

جمعية مصارف لبنان تتحكَّم في رقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جمعية مصارف لبنان تتحكَّم في رقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم

جمعية مصارف لبنان
بيروت - لبنان اليوم

أكَّد الصحافي طارق ترشيشي أن الحكومة اللبنانية تقترب من السقوط، بل ربما تكون سقطت في قبضة جمعية مصارف لبنان التي تتحكّم برقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم كأنها المالكة وهم موظفون وأجراء لديها، وهي الآمر الناهي في ما يصرفون وكيف يصرفون أو لا يصرفون... ما جعلهم خائفين على أموالهم مأخوذين بأخبار وإشاعات عن أنّ المصارف أفلست، فيما الحقيقة هي أنها هرّبت المليارات من الدولارات إلى الخارج ويطالبها اليوم كثيرون باسترجاعها.

يقول العارفون في مسار الأوضاع إنّ هذه الحكومة بات يسودها فريقان: فريق يدافع عن المصارف وحيتان المال، وفريق آخر يتخاذل عن الوقوف في وجه ما يتخذ من قرارات تعرقل عملها وتنال من السيادة الوطنية، من مثل ما حصل في الضغط الأميركي الذي أدى الى إطلاق عامر الفاخوري وإخراجه من لبنان من دون المرور بأيّ معبر رسمي. ويخشى هؤلاء العارفون من أن يتسبّب هذان التياران بسقوطها بعد زوال "كورونا"

عند تأليف الحكومة، يضيف هؤلاء العارفون، تَوسَّم اللبنانيون خيراً في أنها ستغيّر مسار الأوضاع إلى الافضل، او على الاقل ستضع الازمة المالية والاقتصادية على سكة الحل بموجب خطة إصلاحية تستعيد من خلالها ثقة الخارج الواعد بالمساعدة والدعم عبر مجموعة الدول المانحة أو مجموعة "سيدر" وغيرها التي تشترط إجراء هذه الإصلاحات للإقدام على الدعم، لكن ما ان انطلقت هذه الحكومة الى العمل حتى بدأت العراقيل تظهر في وجهها من كل حدب وصوب الى أن جاءت أزمة "كورونا" فازدادت الاوضاع تعقيدا

كلّ ذلك لم يدفع جمعية مصارف لبنان الى التوقّف عن جبروتها وإذلالها للبنانيين، فهي قوطَبَت على موضوع تعليق دفع استحقاق سندات اليوروبوندز الذي كان مقرّراً في 9 آذار الجاري، في أن باعَت سنداتها من هذا "اليوروبوندز" إلى مصارف وشركات أجنبية لتُجبر الدولة على دفع هذا الاستحقاق فتنال هي من "الشبّاك" ما أخرجته من الباب في عملية احتيال موصوفة، اعتقاداً منها أنّ الدولة قد لا تدفع لها مستحقاتها من هذا "اليوروبوندز" فتؤجّلها وتدفع فقط لأصحاب السندات الاجانب، ولكن كانت المفاجأة انّ الحكومة قرّرت تعليق هذا الدفع والتفاوض مع الدائنين على تأجيل التسديد الى آجال أخرى ريثما تكون قد رَسمَلت نفسها وأصبحت قادرة على التسديد.

قد يهمك ايضا :الحكومة اللبنانية أمام امتحان "دعم المحجورين" بعد تفشي "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية مصارف لبنان تتحكَّم في رقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم جمعية مصارف لبنان تتحكَّم في رقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon