الدخل الفردي للمواطن المغربي لم يتطور تزامنًا مع النمو الاقتصادي
آخر تحديث GMT15:29:45
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مما أدى إلى انزلاق الطبقة الوسطى في المملكة

الدخل الفردي للمواطن المغربي لم يتطور تزامنًا مع النمو الاقتصادي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدخل الفردي للمواطن المغربي لم يتطور تزامنًا مع النمو الاقتصادي

الدخل الفردي في المغرب
الرباط - العرب اليوم

لم يتطور الدخل الفردي في المغرب بالوتيرة ذاتها مقارنة بتطور النمو الاقتصادي خلال السنوات الأخيرة، ما أحدث خللًا اجتماعيًا وتفاوتًا طبقيًا أدى إلى انزلاق الطبقات الوسطى بسبب ارتفاع الأسعار وجمود الأجور، وأظهرت دراسة أعدتها "المندوبية السامية في التخطيط" أن "القدرة الشرائية لغالبية المواطنين انخفضت تحت وطأة ضعف الدخل، على رغم تواضع ارتفاع معدلات التضخم التي بلغت نحو 1.5 في المئة سنوياً بين عامي 2000 و2017، في وقت كان النمو يتراوح بين 4 و5 في المئة في المتوسط، وهو أعلى من المعدل العالمي".

استهلاك شهر رمضان
وأظهرت نتائج الاستهلاك خلال شهر رمضان المبارك بوادر تراخٍ في معادلة الطلب الداخلي الذي بقي يقود النمو الاقتصادي لفترة طويلة، إذ تراجع إلى 3.3 في المئة العام الماضي، بعدما تجاوز 5 في المئة عام 2016 وأكثر من 8 في المئة خلال السنوات الـ10 الماضية، وهي الفترة التي سجل فيها الاقتصاد المغربي معدلات مرتفعة، كما تراجع الطلب الداخلي نحو 1 في المئة و3 في المئة في المتوسط خلال الفترة ذاتها.وعلى رغم أن الناتج المحلي الإجمالي المغربي تضاعف بين عامي 2007 و2017 من 647 بليون درهم (68.6 بليون دولار) إلى 1.1 تريليون، إلا أن الدخل الفردي زاد بمعدلات ضعيفة لم تغطِّ نسب التضخم في كثير من الأحيان. وأدى اتساع بطالة الشباب وارتفاع الأسعار إلى ظهور فوارق اجتماعية هائلة بين الفئات المستفيدة والفئات الأقل استفادة من فوائد النمو.

دمج الفئات
ويبحث المغرب منذ فترة عن نموذج تنموي جديد يعمل على دمج الفئات المهمشة ويكون أكثر عدلاً في توزيع الثروات، ولكن صيغة هذا النموذج تحتاج إجماعاً وطنياً وإعادة نظر في تحمّل الضرائب التي تقع على كاهل الطبقات الوسطى من الموظفين والعمال والأجراء والتجار والحرفيين والصناعيين، بينما تفرض على الفئات الغنية ضرائب بسيطة، وتقدر نسبة الفقراء في المغرب بنحو 9 في المئة من إجمالي السكان، أكثر من نصفهم في الريف والبوادي وضواحي المدن، ولكن عدد الفئات الهشة ارتفع أيضًا وبات يمثل نحو 30 في المئة من إجمالي السكان، كما زاد عدد العاطلين من العمل من المتعلمين إلى نحو 1.3 مليون شخص.

وخلال الفترة ذاتها بقيت الاستثمارات في المغرب تقدر بـ33 في المئة من الناتج المحلي وتتجاوز الاستثمارات العامة 20 بليون دولار سنوياً، خصوصاً في البنية التحتية والطرق والمواصلات والاتصالات والموانئ والمطارات والطاقات المتجددة والسدود والري والتعليم. ولكن العائد على الاستثمار يعتبر من بين الأدنى في العالم، إذ لا تقابله استفادة مباشرة في مجال سوق العمل والدخل الفردي، على رغم أن معدلات النمو تعتبر من الأعلى في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.

أسعار النفط
ويعتقد محللون أن المغرب لم يستفد كما يجب من فترة انخفاض أسعار النفط بين عامي 2014 و2017، واستخدم فوائض ميزان المدفوعات في معالجة عجز الحسابات الماكرو اقتصادية التي تراجعت من 7 الى 3.5 في المئة من الناتج المحلي. وتضررت الرباط من ارتفاع أسعار النفط، إذ زاد عجز الميزان التجاري وارتفعت الأسعار الداخلية.ويعتبر سعر البنزين في المغرب من الأعلى في المنطقتين العربية والأفريقية وقريباً من الأسعار في الدول الأوروبية منذ تحرير سوق المحروقات قبل 3 سنوات، ما يضر بفئات واسعة من السكان ذوي الدخل المحدود.

ويعيش المغرب منذ 3 أشهر على وقع مقاطعة شعبية تستهدف عدداً من السلع والمنتجات التي تعتبرها غالبية الناس مرتفعة ولا تتحملها قدرة المستهلك العادي، الذي يعتقد أن أسعارها أعلى مقارنة بالدول الغنية في الاتحاد الأوروبي. وأثرت تلك الحملة في مناخ الأعمال والاستثمار، في وقت لم تقدم الحكومة أي بدائل للخروج من الأزمة، ولم تستجب لمطالب النقابات العمالية التي اقترحت رفع الأجور وخفض الضرائب وإعادة النظر في بعض الرسوم، وفتح باب التوظيف أمام الشباب كمدخل لمعالجة الأزمة التي تتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي ساحة للنقد والاحتجاج على ما تصفه "بتراجع الدخل واستفحال الفوارق وتفشي الفساد"، ما يعرقل الاستثمارات ويقلص فرص عمل الشباب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدخل الفردي للمواطن المغربي لم يتطور تزامنًا مع النمو الاقتصادي الدخل الفردي للمواطن المغربي لم يتطور تزامنًا مع النمو الاقتصادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon